×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • جديد ﴿المقالات﴾
    • 27- قسم : الثقافة الإعلامية.
    • 01- قسم : الثقافة الإسلامية.
    • 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.
    • 02- قسم : الثقافة الأسرية.
    • 32- قسم : المُنوَّعات الثقافية «4».
    • 35- قسم : المُنوَّعات المعرفية.
    • 22- قسم : الثقافة الفنية ﴿التراجم﴾.
    • مجالس رياض التائبين : المجلس الخامس والخمسون : مشهد زيادة الإيمان.
    • ﴿35﴾ قسم : المُنوَّعات المعرفية.
    • الثقافة الإسلامية : الثقافة العامة.
    • الثقافة الأسرية : الثقافة العامة.
    • التربية الأسرية : تعريفات الأسرة.
    • الثقافة الإسلامية : الثقافة المعرفية.
    • فاطمة رشدي : سيرة ومسيرة.
    • في ثقافة النصائح : هل تعرف معنى هذه الحروف ؟ (G ، P.G ، R ، X).
    • الثقافة الأسرية : الثقافة المعرفية.
    • وزارة التعليم : إطلاق "منصة قبول" ــ 1446

    الرئيسية.

    ■ 10- قسم : الثقافة التطبيقية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿735﴾.
    1444/07/01 (06:01 صباحاً).

    أسرار بلاغة القرآن الكريم : ما الفرق بين المرأة والزوجة والصاحبة ؟

    ■ ما الفرق بين المرأة والزوجة والصاحبة ؟
    ■ الإجابة :
    وجدت في التفاسير يقال المرأة: إذا كانت هناك علاقة جسدية بين الذكر والأنثى ولا يوجد انسجام وتوافق وتسمى هنا الأنثى (امرأة)!
    - الزوجة: إذا كانت هناك علاقة جسدية ويترافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة وتسمى الأنثى هنا (زوجة)، قال تعالى: امرأة نوح - امرأة لوط، ولم يقل زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الإيماني والعقائدي بينهم! فهما نبيان مؤمنان وأنثى كل منهما غير مؤمنة، فسميت كلتاهما امرأة وليست زوجة، وكذلك قال الله (امرأة فرعون) لأن فرعون كان كافرا لم يؤمن ولكن امرأته آمنت، فكانت امرأة وليست زوجة!
    بينما نجد في مواضع أخرى من القرآن الكريم استخدام لفظ (زوجة)، فقال تعالى في شأن آدم وزوجه: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة)، وقال تعالى في شأن محمد صلى الله عليه وسلم: (يا أيها النبي قل لأزواجك).
    وهناك موضوع تجدر الإشارة له: لماذا استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من التوافق الفكري والانسجام (وكانت امرأتي عاقرا)! ربما يكون الحال بسبب موضوع الإنجاب، لأنه شكا همه إلى الله تعالى واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته! وبعد أن رزقه الله (ولدا) وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني، فقال تعالى: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)، فأسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد إصلاح خلل عدم الإنجاب.
    وأخيرا: وقفة مع بيت أبي لهب، قال تعالى: (وامرأته حمالة الحطب)، ليدلل القرآن الكريم على أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!

    تبقى قضية «الصاحبة»: يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين، ذلك أن مشاهد يوم القيامة، أجارنا الله منها، تستخدم لفظ (صاحبة)، قال تعالى: (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه).. واضح العلاقة الجسدية والفكرية انقطعت بسبب أهوال يوم القيامة.
    وتأكيدا لذلك قال الله تعالى صراحة: (أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة)، لماذا لم يقل زوجة أو امرأة؟ واضح، لينفي الله عز وجل أي علاقة جسدية أو فكرية من الطرف الآخر نفيا قاطعا.
    ■ صحيفة «الأنباء» الكويتية.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.