من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مجرد كلام ﴿1736﴾.
متعة الفشل ﴿2811﴾.
مفاهيم ملحة ﴿3710﴾.
شذوذ وخلل ﴿5358﴾.
كالماء .. كن ﴿3424﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿2234﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

إننا نعلم بأن كل ساعات اليوم كاملا ٢٤ ساعة منها في النهار ١٢ ساعة، فقط من شروق الشمس إلى المغرب. مهما طال النهار أو قصر.
وليس شرطا أن تكون الساعة ٦٠ دقيقة فقط. حيث تجمع دقائق كل ساعات ودقائق النهار ثم تقسم على ١٢ ساعة. ففي الصيف تكون الساعة الفلكية اكثر من ٦٠ دقيقة، والليل قصير فتكون الساعة الفلكية تقصر واقل من ٦٠ دقيقة، وبالشتاء يكون عكس ذلك. ولكن الليل والنهار معا هما ٢٤ ساعة تماما. صيفا وشتاء وخريفا وربيعا.
وذلك بمعنى انه ليس فراغ بالطبيعة أو عدم وجود ثانية أو دقيقة أو ساعة ليست من النهار أو الليل بتاتا. فلا تكون هذه الدقيقة أو الساعة إلا من الليل أو النهار.
وأيضا من حركة الهواء بالجو فإن الضغط الجوي يكون من تحرك الرياح الساخنة الحارة بالصحراء إلى الأعلى وفورا حلول الهواء البارد مكان الرياح الحارة من الصحراء، وهذا سبب وجود نسيم البر ونسيم البحر بكل العالم.
وحيث أن لكل ساعة من الليل والنهار آثار الأشعة الكونية الكهرومغناطيسية وخاصة أشعة غاما والبنفسجية وفوق البنفسجية وغيرها على تصرفات وسلوك وصحة كل المخلوقات ومنها الإنسان، فيمكن أن يفاجأ الناس بساعة معينة بسلوك جديد خاص مع الآخرين لشخص غير السابق بتاتا، وحتى هو نفسه ربما يتأثر من لون بعض ملابسه نفسها أو طعام ما أو حتى علاقته مع زوجة أو ابن أو صديق وكذلك النساء في البيت أو العمل، وذلك كأيام حيض النساء فإنها تمرض نفسيا وجسميا بسلوك خاص غير بقية أيام الشهر الكامل. وكذلك تأثير الأشعة الكونية الكهرومغناطيسية بساعة ما عن الأخرى.
فليس غريبا أن يعترف المريض نفسيا للطبيب بكل شيئ وهو من تأثير التنويم المغناطيسي فقط، ولم يكن المريض أن يجرؤ أبدا قول ما في نفسه حتى لأمه وأبيه أو حتى زوجته في سرير غرفة النوم معا وهي في حضنه مثلا.
وليس هذا العلم شعوذة أو كهانة أبدا. بل إن أصحاب الخلوات الروحانية يعرفون أثر كل ساعة فلكية على نفوسهم، وكيفية المعاملة مع الآخرين. ولذلك يصممون على العزلة بالخلوة الروحانية منفردين بغرفة خاصة أو كهف أو بالبرية، ويميلون إلى محبة ورغبة الغرفة المظلمة لعدم وجود أي مؤثر مادي على نفوسهم لنجاح أمر خلوتهم الروحانية، حتى نور لمبة الكهرباء الصغيرة الليلية (السهاري أو النواصة الملونة) كما نشاهد أهل (اليوجا) يجلسون عدة ساعات بوضع معين بدون أية حركة، لطلب تجلي الحالة الروحانية في نفوسهم، وخاصة أهل الهند بالذات. لأن تجلي الحالة الروحانية والروحية بالجسد في اليوجا هو نسيان مادة الجسم كاملا من دم ولحم أي كأنك هيكل عظمي أو خشب مثلا بلا وعي بتاتا، بل الحياة بالروح فقط، وذلك سبب نجاح من يصبر على اليوجا بكل إرادة وتصميم فعلا.
ويزيد حالة التجلي الروحانية هذه عدم اكل كل ذي روح من لحم وحليب وكل مشتقاته وعسل. وهذه تسمى (الرياضة الروحية) لعدة أيام عامة.
ويقال بأن فريق الرياضة الهندي سابقا قد غلب الفريق الرياضي الأمريكي بمباراة دولية (٥٠ هدفا للهند مقابل صفر للفريق الأمريكي) وتم منع الهند بالمشاركات الدولية لمدة ٢٠ عاما بأمر الرئاسة الأمريكية والفيفا الدولية نفسها.
والله الموفق.