×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ التقويم.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ﴿05﴾ ملاحق منهل : مادة مثبتة.
    • ما الحكمة منْ خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة ؟
    • في القرآن الكريم : الحَجَر والحِجْر.
    • الثقافة العامة : الاضطرابات الشخصية.
    • ﴿04﴾ تقويم منهل : مادة مثبتة.
    • ﴿02﴾ أعضاء منهل : مادة مثبتة.
    • التصنيف العالمي لأنواع التقويم التربوي.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العلمية.
    • ﴿01﴾ وثيقة منهل : مادة مثبتة.

    الرئيسية.

    ■ 25- قسم : الثقافة الاقتصادية.

    د. عادل عمر بصفر
    د. عادل عمر بصفر.
    إجمالي المشاركات : ﴿40﴾.
    1436/11/01 (06:01 صباحاً).

    مفهوم التسول : ﴿لغة ــ اصطلاحاً﴾.

    ■ التسول في اللغة :
    التسول أصلها التسؤل وهي مأخوذة مِنْ مَادَّةِ (س أ ل) والسؤال ما يسأله الإنسان ، وقرئ (أوتيت سؤلك يا موسى) بالهمز، وبغير الهمز. يقول الراغب : السؤل : الحاجة التي تحرص النفس عليها، والتسويل تزيين النفس لما تحرص عليه وتصوير القبيح منه بصورة الحسن، قال تعالى : (بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل) وقال أيضا : السؤال : استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى المعرفة واستدعاء مال، أو ما يؤدي إلى المال، فاستدعاء المعرفة، جوابه على اللسان، واليد خليفة له بالكتابة أو الإشارة، واستدعاء المال جوابه على اليد، واللسان خليفة لها إما بوعد أو برد.

    ■ التسول اصطلاحاً :
    هوَ طَلَبُ الصَّدَقَةِ مِنَ الأَفْرَادِ فِي الطُّرُقِ العَامَّةِ، وَالمُتَسَوِّلُ : الشَّخْصُ الَّذِي يَتَعَيَّشُ مِنَ التَّسَوُّلِ وَيَجْعَلُ مِنْهُ حِرْفَةً لَهُ وَمَصْدَراً وَحِيدًا لِلرِّزْقِ.
    قَالَ أَبُو حَامِدٍ الغَزَالِيُّ رَحِمَهُ اللهُ : السُّؤَالُ حَرَامٌ فِي الأَصْلِ، وَإِنَّمَا يُبَاحُ بِضَرُورَةٍ أَوْ حَاجَةٍ مُهِمَّةٍ قَرِيبَةٍ مِنَ الضَّرُورَةِ، وَإِنَّمَا قُلْنَا : إِنَّ الأَصْلَ فِيهِ التَّحْرِيمُ لأَنَّهُ لا يَنْفَكُّ عَنْ ثَلاثَةِ أُمُورٍ مُحَرَّمَةٍ :
    ♦ الأَوَّلُ : إِظْهَارُ الشَّكْوَى مِنَ اللهِ تَعَالَى، إِذِ السُّؤَالُ إِظْهَارٌ لِلفَقْرِ، وَذِكْرٌ لِقُصُورِ نِعْمَةِ اللهِ تَعَالَى وَهُوَ عَيْنُ الشَّكْوَى.
    ♦ الثَّانِي : أَنَّ فِيهِ إِذْلالَ السَّائِلِ نَفْسَهُ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى وَلَيْسَ لِلمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ لِغَيْرِ اللهِ، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ لِمَوْلاهُ، فَإِنَّ فِيهِ عِزَّهُ، فَأَمَّا سَائِرُ الخَلْقِ فَإِنَّهُمْ عِبَادٌ أَمْثَالُهُ، فَلا يَنْبَغِي أَنْ يَذِلَّ لَهُمْ إِلاَّ لِضَرُورَةٍ، وَفِي السُّؤَالِ ذُلٌّ لِلسَّائِلِ بِالإِضَافَةِ إِلى إِيذَاءِ المَسْؤُولِ.
    ♦ الثَّالِثُ : أَنَّهُ لا يَنْفَكُّ عَنْ إِيذَاءِ المَسْؤُلِ غَالِباً، لأَنَّهُ رُبَّمَا تَسْمَحُ نَفْسُهُ بِالبَذْلِ عَنْ طِيبِ قَلْبٍ مِنْهُ، فَإِنْ بَذَلَ حَيَاءً مِنَ السَّائِلِ أَوْ رِيَاءً فَهُوَ حَرَامٌ عَلَى الآخِذِ، وَإِنْ مَنَعَ رُبَّمَا اسْتَحْيَا وَتَأَذَّى فِي نَفْسِهِ بِالمَنْعِ، إِذْ يَرَى نَفْسَهُ فِي صُورَةِ البُخَلاءِ، فَفِي البَذْلِ نُقْصَانُ مَالِهِ، وَفِي المَنْعِ نُقْصَانُ جَاهِهِ، وَكِلاهُمَا مُؤْذِيَانِ، وَالسَّائِلُ هُوَ السَّبَبُ فِي الإِيذَاءِ، وَالإِيذَاءُ حَرَامٌ إِلاَّ بِضَرُورَةٍ.

    || للمزيد : د. عادل عمر بصفر.
    ■ مفهوم التسول : (لغة ــ اصطلاحاً).
    ■ في الشريعة الإسلامية : التسول.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.