عبدالرحمن عبدالقادر سرتي.
عدد المشاركات : 12
1431/03/30 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2312﴾﴾
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
◄ أؤكد على المكتسبات التي أفرزتها جائحة كورونا كفانا الله شره على أسلوب حياتنا وتحديدا على الجانب التعليمي وأن وجود أساليب مختلفة للتعلم عن بعد اصبح يشكل خياراً إستراتيجياً وليس حلاً مؤقتاً. والحقيقة أدرك أن (التعليم عن بعد) أسلوب وخيار تعلم بوجود الجائحة أو حتى بعد زوالها لعدة أسباب ذكرتها بمقال سابق (دروس تربوية مستقاة من فترة الجائحة : (19 ــ COVID)).
■ وارى من وجهة نظري أن من الأنسب والأسلم في الوقت الحالي أن نبدأ عامنا القادم بالتعلم عن بعد مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المعوقات والممارسات الخاطئة للتجربة التى أفرزتها لنا الفترة السابقة ومنها :
● عدم توفر أجهزة الحاسب الآلي لبعض الطلاب (حالة مادية متدنية أو سكان القرى) مما يجعل الأمر صعب التحقق.
● ضعف مستوى خدمة الاتصال بالإنترنت (جعلت الاستفادة من المنظومة وخدماتها المميزة أمر بغاية الصعوبة) لما لا يوفر إمكانية الاستفادة من القنوات أو الدروس المباشرة أو المسجلة.
● من خلال تجربتي بالعمل بالتعليم الأهلي ومن خلال متابعتي للمدارس الأهلية وخصوصا ذات الإمكانات العالية ومن خلال توفر منصات تعليمية خاصة وبرامج ككلاسيرا أو السيمنور وجدت أن هناك نجاح منقطع النظير وتم تقديم عمل مميز وتواصل عالي بين الطلاب ومعلميهم. لذلك أتساءل كيف سيكون الوضع بالمدارس الحكومية وخاصة مدارس القرى وكيف يتم التغلب على المشكلة. وقد يكون من المناسب استنساخ تجرِبة التعليم الأهلي وتعميمها من خلال توفير منصات وأساليب إضافية لمنظومة التعليم الموحدة.
● عدم جدية بعض الطلاب للتعلم عن بعد مما قد يترتب عليه ضعف التحصيل وضعف المردود العلمي.
● بعض المعلمين يعاني ــ إما من عدم إلمام بالتعامل مع آليات التعلم عن بعد ــ أو لديه عزوف وعدم رغبة بالتدريس بهذه الأسلوب. وهذا يتطلب دورات خاصة لتطوير المهارات وبرامج لتغيير القناعات.
● ضرورة العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لإيجاد منصات كافية لاستيعاب المعلمين والطلاب، ومن الأفضل أن يتم العمل على مستوى إدارات التعليم بشكل منفصل وليس على مستوى الوزارة.
■ أعود لنقطة البداية فليس من المنطق أن يعود أبنائنا للمدارس بعد الوضع وأن نعرضهم للخطر مهما اختلف السيناريو ومهما تعددت الإجراءات. فبقاء أبنائنا بمأمن عن أي مخاطر غاية. أما تعليمهم فهو هدف يمكن تحقيقه بأي وسيلة.
■ ونسأل الله العلي القدير أن يزيل عنا وعن العالم هذا الوباء بالكامل وتكون عودة أمنه وفرحة غامرة ولقاءات مثمرة فما أجمل من المشاركة المباشرة.
|| عبدالرحمن عبدالقادر سرتي : عضو منهل الثقافة التربوية.
مقالات ذات صلة (بخصوص العودة لمقاعد الدراسة للعام الدراسي 1442/1441) عقب جائحة فيروس كورونا (19 ــ COVID) ــ المشاركات موثقة زمنياً في القسم اعتباراً (1431/01/01).
لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
لا عودة لمقاعد الدراسة إلا بعد زوال الغمة : وجهة نظر.
سيناريوهات العودة لمقاعد الدراسة : وجهة نظر.
التعليم عن بعد الخِيار الأنسب : وجهة نظر.
العودة لمقاعد الدراسة : مبدأ السلامة أولاً.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستفادة من التعليم الأهلي.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستمرار في التعليم عن بُعد.
العودة لمقاعد الدراسة : السلامة لأبنائنا وبناتنا.
العودة لمقاعد الدراسة : متطلبات العودة الآمنة.
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
عدد المشاهدات : ﴿﴿2312﴾﴾
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
◄ أؤكد على المكتسبات التي أفرزتها جائحة كورونا كفانا الله شره على أسلوب حياتنا وتحديدا على الجانب التعليمي وأن وجود أساليب مختلفة للتعلم عن بعد اصبح يشكل خياراً إستراتيجياً وليس حلاً مؤقتاً. والحقيقة أدرك أن (التعليم عن بعد) أسلوب وخيار تعلم بوجود الجائحة أو حتى بعد زوالها لعدة أسباب ذكرتها بمقال سابق (دروس تربوية مستقاة من فترة الجائحة : (19 ــ COVID)).
■ وارى من وجهة نظري أن من الأنسب والأسلم في الوقت الحالي أن نبدأ عامنا القادم بالتعلم عن بعد مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المعوقات والممارسات الخاطئة للتجربة التى أفرزتها لنا الفترة السابقة ومنها :
● عدم توفر أجهزة الحاسب الآلي لبعض الطلاب (حالة مادية متدنية أو سكان القرى) مما يجعل الأمر صعب التحقق.
● ضعف مستوى خدمة الاتصال بالإنترنت (جعلت الاستفادة من المنظومة وخدماتها المميزة أمر بغاية الصعوبة) لما لا يوفر إمكانية الاستفادة من القنوات أو الدروس المباشرة أو المسجلة.
● من خلال تجربتي بالعمل بالتعليم الأهلي ومن خلال متابعتي للمدارس الأهلية وخصوصا ذات الإمكانات العالية ومن خلال توفر منصات تعليمية خاصة وبرامج ككلاسيرا أو السيمنور وجدت أن هناك نجاح منقطع النظير وتم تقديم عمل مميز وتواصل عالي بين الطلاب ومعلميهم. لذلك أتساءل كيف سيكون الوضع بالمدارس الحكومية وخاصة مدارس القرى وكيف يتم التغلب على المشكلة. وقد يكون من المناسب استنساخ تجرِبة التعليم الأهلي وتعميمها من خلال توفير منصات وأساليب إضافية لمنظومة التعليم الموحدة.
● عدم جدية بعض الطلاب للتعلم عن بعد مما قد يترتب عليه ضعف التحصيل وضعف المردود العلمي.
● بعض المعلمين يعاني ــ إما من عدم إلمام بالتعامل مع آليات التعلم عن بعد ــ أو لديه عزوف وعدم رغبة بالتدريس بهذه الأسلوب. وهذا يتطلب دورات خاصة لتطوير المهارات وبرامج لتغيير القناعات.
● ضرورة العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لإيجاد منصات كافية لاستيعاب المعلمين والطلاب، ومن الأفضل أن يتم العمل على مستوى إدارات التعليم بشكل منفصل وليس على مستوى الوزارة.
■ أعود لنقطة البداية فليس من المنطق أن يعود أبنائنا للمدارس بعد الوضع وأن نعرضهم للخطر مهما اختلف السيناريو ومهما تعددت الإجراءات. فبقاء أبنائنا بمأمن عن أي مخاطر غاية. أما تعليمهم فهو هدف يمكن تحقيقه بأي وسيلة.
■ ونسأل الله العلي القدير أن يزيل عنا وعن العالم هذا الوباء بالكامل وتكون عودة أمنه وفرحة غامرة ولقاءات مثمرة فما أجمل من المشاركة المباشرة.
|| عبدالرحمن عبدالقادر سرتي : عضو منهل الثقافة التربوية.
مقالات ذات صلة (بخصوص العودة لمقاعد الدراسة للعام الدراسي 1442/1441) عقب جائحة فيروس كورونا (19 ــ COVID) ــ المشاركات موثقة زمنياً في القسم اعتباراً (1431/01/01).
لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
لا عودة لمقاعد الدراسة إلا بعد زوال الغمة : وجهة نظر.
سيناريوهات العودة لمقاعد الدراسة : وجهة نظر.
التعليم عن بعد الخِيار الأنسب : وجهة نظر.
العودة لمقاعد الدراسة : مبدأ السلامة أولاً.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستفادة من التعليم الأهلي.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستمرار في التعليم عن بُعد.
العودة لمقاعد الدراسة : السلامة لأبنائنا وبناتنا.
العودة لمقاعد الدراسة : متطلبات العودة الآمنة.
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
◄ أؤكد على المكتسبات التي أفرزتها جائحة كورونا كفانا الله شره على أسلوب حياتنا وتحديدا على الجانب التعليمي وأن وجود أساليب مختلفة للتعلم عن بعد اصبح يشكل خياراً إستراتيجياً وليس حلاً مؤقتاً. والحقيقة أدرك أن (التعليم عن بعد) أسلوب وخيار تعلم بوجود الجائحة أو حتى بعد زوالها لعدة أسباب ذكرتها بمقال سابق (دروس تربوية مستقاة من فترة الجائحة : (19 ــ COVID)).
■ وارى من وجهة نظري أن من الأنسب والأسلم في الوقت الحالي أن نبدأ عامنا القادم بالتعلم عن بعد مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المعوقات والممارسات الخاطئة للتجربة التى أفرزتها لنا الفترة السابقة ومنها :
● عدم توفر أجهزة الحاسب الآلي لبعض الطلاب (حالة مادية متدنية أو سكان القرى) مما يجعل الأمر صعب التحقق.
● ضعف مستوى خدمة الاتصال بالإنترنت (جعلت الاستفادة من المنظومة وخدماتها المميزة أمر بغاية الصعوبة) لما لا يوفر إمكانية الاستفادة من القنوات أو الدروس المباشرة أو المسجلة.
● من خلال تجربتي بالعمل بالتعليم الأهلي ومن خلال متابعتي للمدارس الأهلية وخصوصا ذات الإمكانات العالية ومن خلال توفر منصات تعليمية خاصة وبرامج ككلاسيرا أو السيمنور وجدت أن هناك نجاح منقطع النظير وتم تقديم عمل مميز وتواصل عالي بين الطلاب ومعلميهم. لذلك أتساءل كيف سيكون الوضع بالمدارس الحكومية وخاصة مدارس القرى وكيف يتم التغلب على المشكلة. وقد يكون من المناسب استنساخ تجرِبة التعليم الأهلي وتعميمها من خلال توفير منصات وأساليب إضافية لمنظومة التعليم الموحدة.
● عدم جدية بعض الطلاب للتعلم عن بعد مما قد يترتب عليه ضعف التحصيل وضعف المردود العلمي.
● بعض المعلمين يعاني ــ إما من عدم إلمام بالتعامل مع آليات التعلم عن بعد ــ أو لديه عزوف وعدم رغبة بالتدريس بهذه الأسلوب. وهذا يتطلب دورات خاصة لتطوير المهارات وبرامج لتغيير القناعات.
● ضرورة العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لإيجاد منصات كافية لاستيعاب المعلمين والطلاب، ومن الأفضل أن يتم العمل على مستوى إدارات التعليم بشكل منفصل وليس على مستوى الوزارة.
■ أعود لنقطة البداية فليس من المنطق أن يعود أبنائنا للمدارس بعد الوضع وأن نعرضهم للخطر مهما اختلف السيناريو ومهما تعددت الإجراءات. فبقاء أبنائنا بمأمن عن أي مخاطر غاية. أما تعليمهم فهو هدف يمكن تحقيقه بأي وسيلة.
■ ونسأل الله العلي القدير أن يزيل عنا وعن العالم هذا الوباء بالكامل وتكون عودة أمنه وفرحة غامرة ولقاءات مثمرة فما أجمل من المشاركة المباشرة.
|| عبدالرحمن عبدالقادر سرتي : عضو منهل الثقافة التربوية.










