أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : رجاء موفق.
إجمالي القراءات : ﴿2347﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

الشباب هم أغلى ما تملك الأمة من طاقاتها البشرية فهم في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب قوة احتياطية تعد نفسها لتسلم مهام الحياة، وكيف ما يكون الشباب يكون مستقبل الأمة وعما قريب يتسلمون شؤون الحياة بِرُمَّتها لذا فان العناية بجيل الشباب ورعايته هي جزء من التخطيط لمستقبل الأمة والحرص على مكانتها.
إن التفكير باستيعاب طاقات الشباب من خلال المؤسسات الشبابية ورعاية طاقاتهم وتنمية قدراتهم وملكاتهم هي مسؤولية الدولة والمجتمع والأسرة.
إن طاقة الشباب الجسدية والفكرية والنفسية إن لم توجه وتوظف تتحول الى عمليات هدم وتخريب في المجتمع بل وتنعكس على كيان الفرد نفسه انعكاسا سلبيا.
فالتدريب على الكمبيوتر واستخداماته المختلفة وآلات الإنتاج وأجهزة إدارة الأعمال والأجهزة الإلكترونية وتدريبهم على الأعمال التأهيلية المختلفة هو إنقاذهم من الفراغ والبطالة فهم سبب الفقر والمشاكل الاجتماعية والنفسية والأمنية قضية هامة وحيوية.
إن توفير الظروف المعنوية والمادية والخبرات والمعاهد يساعد على تشجيع الشباب على تنمية مواهبهم وإشغالهم وإنقاذهم من الفراغ، فان خطر الفراغ كبير على الإنسان وله مردود سلبي على نفسيته وسلوكه. ففي الشباب طاقات ابداعية تنفجر في مجال الاكتشاف والاختراع تجب رعايتها وتوفير المستلزمات المادية والتسهيلات والتوجيه العلمي الى أولئك المبدعين.
فلابد للجهات والمؤسسات المعنية في الدولة أن تعد برامج خاصة بالشباب وبمشاكلهم وبتوجيههم من خلال وسائل الإعلام وإيحاد صحافة متخصصة بشؤون الشباب ونشر إنتاجاتهم ومساهماتهم وإبراز دور المتفوقين منهم مسألة هامة في التشجيع وحل المشاكل وتوجيه الشباب وتنمية وعيهم.