بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عمر عبدالله مغربي.
إجمالي القراءات : ﴿3366﴾.
عدد المشــاركات : ﴿25﴾.

تدني مستوى التحصيل الدراسي وضعف نواتج التعلم لدى الطلاب : تساؤلات.
وفق نتائج الاختبارات الوطنية فإن النتائج التي تشير إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي وضعف نواتج التعلم لدى الطلاب في مدارسنا تثير العديد من التساؤلات :
١- هل لدى طلابنا رغبة حقيقية للدراسة والتعلّم؟ ماذا تعني لهم المدرسة؟ هل يعون دور المدرسة في تشكيل شخصياتهم وبناء مستقبلهم؟ أم ينظرون إليها كطريق عليهم عبوره للانتقال لحياة الكبار؟
٢- ما دور الأسرة في دعم وتشجيع الأولاد على الدراسة والتعلّم؟ هل يعي الوالدان أنّ للبيت دور كبير ومؤثر في تعلّم أولادهم يتمثل في تهيئة المناخ المناسب، والمتابعة والتشجيع والتحفيز، والتواصل مع المدرسة فيما فيه صالح الطلاب.
٣- هل النظام التعليمي الذي يرعى العمل التعليمي التربوي في مدارسنا مناسب لثقافتنا المدرسية وواقعنا؟ وهل يُطبق بشكل صحيح؟ ما أثر فلسفتنا التعليمية والتربوية على ممارساتنا المهنية؟ إلى أيّ حد نجحنا في تهيئة بيئة صفية ومناخ مدرسي مناسبين؟
٤- ماذا أنجزنا من تحسينات في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل المعلمين؟ هل ما زلنا نعوّل على برامج التدريب أثناء الخدمة في تطوير الأداء التدريسي للمعلمين!؟ وماذا عن كليات إعداد المعلمين؟ هل المعلمون الذين يعدّون المعلمين معلمون!؟
٥- تقويم التعلّم وما أدراك ما تقويم التعلّم!؟ التدريس مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقويم التعلّم، التقويم القوي يفرز تدريساً قوياً، والتدريس الضعيف يستلزم في النهاية تقويماً ضعيفاً.
٦- هلاّ راجعنا طبيعة الاختبارات المتبعة في مدارسنا؟ الاختبارات الموضوعية، التصحيح الآلي، أرى أنّها تحتاج إلى وقفة متأنية لمراجعتها ودراستها.
٧- هل هذا الضعف الواضح في التحصيل الدراسي للطلاب، وفي نواتج التعلم بشكل عام، يرجع إلى سبب واحد أو مجموعة أسباب؟ وهل هي نفس السبب أو الأسباب في جميع المدارس وفي كافة المناطق التعليمية أم لكل مدرسة ولكل منطقة أسبابها الخاصة؟