من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

النادرون ﴿3283﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد دهلي شعبان.
إجمالي القراءات : ﴿2250﴾.
عدد المشــاركات : ﴿11﴾.

متلازمة داون ــ Down Syndrome : الأمثلة العلمية.
قبل التمادي في الطرح المعرفي علينا ضرب مثال مبسط جدا : لو نأخذ صفحات مختلفة الألوان ومختلفة في شدة الخطوط الكتابية ومتشابهة الكتابة تقريبا ونطبع كل هذه الصفحات أي ننسخها بالأسود والأبيض فإننا في النهاية سنحصل على أوراق وصفحات متشابهة تماما ويزول ذالك الفرق بزوال اللون والقوة الخطية وتعود كل الصفحات لأصلها ونسختها الأصلية في تشابه وتماثل متقارب جداً وهو الحال لأطفال متلازمة داون تشابه وتماثل لفقدان القوة اللونية وقوة التفاصيل الخطية وقوة التباين في المنحنيات والمسارات التي تحدد ملامح الوجه والعضلات وهذا هو جوهر متلازمة داون وطبعا فقدان هذه القوى الصورية والشكلية يتبعه فقدان في جوانب متعددة تتبع هذا الجانب الصوري كجوانب الصلابة في العضلات وحتى الصلابة في الإدراك والاندماج الفكري والاجتماعي والكثير من الجوانب الأخرى وأبرزها أكثر هو ليونة الجسم من جانب العضلات وهذا ما يفسر الرخاوة في الجسم وحتى في جوانب عدة إدراكية وحسية وفكرية واجتماعية وفيما يلي العوارض العضوية والفسيولوجية البارزة وهي - صغر حجم الرأس - قصر القامة - دقة ملامح الوجه - العين منحرفة للأعلى - الانف صغير ومسطح - راحة الكف تحوي خطأ واحد في الغالب - ضخامة حجم اللسان وبروزه - تسطّح الرأس من الخلف - غالبا ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان - ضعف في العضلات، وعودة الأصل أي القوة الصورية والشكلية هي فقط ما يلزم ويحتم لباقي الجوانب بالعودة يعني جوهر المتلازمة هو فقط الباب الذي علينا التعامل معه والدخول منه تجريبيا لعلاج المتلازمة، لا لشيء سوى لأن التعامل مع جوانب ليست جوهرية شيء ليس علمي وشيء فضيع والفرز بين جوانب الماهيات أي الجوانب الإنسانية شيء لا يتدخل فيه العامة ولا حتى قصار وشباب الأطباء والغير محترفين ولأن المسائل والشروح يصعب حصرها في أسطر فعلينا التوكيد والتكرار على أن حقيقة جانب إضراب متلازمة داون يدخل في حيز الصورة لو صح التعبير وللتبسيط الصورة الفوتوغرافية والنسخة الشكلية للإنسان البشري أي فقدان كل القوى الصورية التي تفرد شخص وشخص فكلنا نتفق في مستقر واحد أي نسخة واحدة ونختلف في القوى أي المستودعات الصورية.