
فيصل مساعد السويهري
عدد المشاركات : ﴿43﴾
التسلسل الزمني : 1430/01/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿4640﴾
النظام الإداري : مفهوم (الخطر ــ إدارة الخطر).
◄ يمكن تعريف الخطر بأنه مزيج مركب من احتمال تحقق الحدث ونتائجه.
تتضمن جميع المهام إمكانية لتحقق أحداث ونتائج قد تؤدى إلي تحقق فرص إيجابية أو تهديدات للنجاح.
ويتم الإشارة بازدياد إلى إدارة الخطر علي أساس ارتباطها بالجوانب الإيجابية والسلبية للخطر. ولذلك يأخذ المعيار بعين الاعتبار الخطر من حيث الجانبين السلبي والإيجابي.
وفي مجال السلامة، يلاحظ عامة أنه يتم الأخذ في الاعتبار أن النتائج سلبية فقط، مما أدى إلى تركيز إدارة خطر السلامة علي منع وتخفيض الضرر.
● إدارة الخطر :
إدارة الخطر هي جزء أساسي في الإدارة الإستراتيجية لأي مؤسسة. وهي الإجراءات التي تتبعها المؤسسات بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة كل الأنشطة.
والتركيز الأساسي لإدارة الخطر الفاعلة هو التعرف على ومعالجة هذه الأخطار. ويكون هدفها هو إضافة أقصى قيمة مضافة مستدامة لكل أنشطة المؤسسة.
إن إدارة الخطر تساعد علي فهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تؤثر على المؤسسة، فهي تزيد من احتمال النجاح وتخفض كلا من احتمال الفشل وعدم التأكد من تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة.
لذا فإن أنشطة إدارة الخطر يجب أن تكون مستمرة ودائمة التطور وترتبط بإستراتيجية المؤسسة وكيفية تطبيق تلك الإستراتيجية. ويجب أن تتعامل بطريقة منهجية مع جميع الأخطار التي تحيط أنشطة المؤسسة في الماضي والحاضر وفي المستقبل علي وجه الخصوص.
ويجب أن تندمج إدارة الخطر مع ثقافة المؤسسة عن طريق سياسة فعالة وبرنامج يتم إدارته بواسطة أكثر المدراء خبرة، ويجب ترجمة الإستراتيجية إلى أهداف تكتيكية وعملية، وتحديد المسؤوليات داخل المؤسسة لكل مدير وموظف مسؤول عن إدارة الخطر كجزء من التوصيف الوظيفي لعملهم. وبتدعيمها لتحمل المسؤولية وتقييم الأداء والمكافآت، ستعزز فاعلية العمل بين جميع المستويات.
الثقافة الإدارية : النظام الإداري.
فيصل مساعد السويهري.
■ النظام الإداري : المفهوم ــ السمات ــ المكونات ــ التفاعلات ــ الخصائص.
■ النظام الإداري : مفهوم (الخطر ــ إدارة الخطر).
■ النظام الإداري : علم إدارة الحشود.
■ إدارة الالتزام ــ المطابقة ــ الإفصاح.
■ الهدر التدريبي : كيف نتغلب عليه ؟
◄ يمكن تعريف الخطر بأنه مزيج مركب من احتمال تحقق الحدث ونتائجه.
تتضمن جميع المهام إمكانية لتحقق أحداث ونتائج قد تؤدى إلي تحقق فرص إيجابية أو تهديدات للنجاح.
ويتم الإشارة بازدياد إلى إدارة الخطر علي أساس ارتباطها بالجوانب الإيجابية والسلبية للخطر. ولذلك يأخذ المعيار بعين الاعتبار الخطر من حيث الجانبين السلبي والإيجابي.
وفي مجال السلامة، يلاحظ عامة أنه يتم الأخذ في الاعتبار أن النتائج سلبية فقط، مما أدى إلى تركيز إدارة خطر السلامة علي منع وتخفيض الضرر.
● إدارة الخطر :
إدارة الخطر هي جزء أساسي في الإدارة الإستراتيجية لأي مؤسسة. وهي الإجراءات التي تتبعها المؤسسات بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة كل الأنشطة.
والتركيز الأساسي لإدارة الخطر الفاعلة هو التعرف على ومعالجة هذه الأخطار. ويكون هدفها هو إضافة أقصى قيمة مضافة مستدامة لكل أنشطة المؤسسة.
إن إدارة الخطر تساعد علي فهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تؤثر على المؤسسة، فهي تزيد من احتمال النجاح وتخفض كلا من احتمال الفشل وعدم التأكد من تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة.
لذا فإن أنشطة إدارة الخطر يجب أن تكون مستمرة ودائمة التطور وترتبط بإستراتيجية المؤسسة وكيفية تطبيق تلك الإستراتيجية. ويجب أن تتعامل بطريقة منهجية مع جميع الأخطار التي تحيط أنشطة المؤسسة في الماضي والحاضر وفي المستقبل علي وجه الخصوص.
ويجب أن تندمج إدارة الخطر مع ثقافة المؤسسة عن طريق سياسة فعالة وبرنامج يتم إدارته بواسطة أكثر المدراء خبرة، ويجب ترجمة الإستراتيجية إلى أهداف تكتيكية وعملية، وتحديد المسؤوليات داخل المؤسسة لكل مدير وموظف مسؤول عن إدارة الخطر كجزء من التوصيف الوظيفي لعملهم. وبتدعيمها لتحمل المسؤولية وتقييم الأداء والمكافآت، ستعزز فاعلية العمل بين جميع المستويات.


■ النظام الإداري : المفهوم ــ السمات ــ المكونات ــ التفاعلات ــ الخصائص.
■ النظام الإداري : مفهوم (الخطر ــ إدارة الخطر).
■ النظام الإداري : علم إدارة الحشود.
■ إدارة الالتزام ــ المطابقة ــ الإفصاح.
■ الهدر التدريبي : كيف نتغلب عليه ؟