×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الأواخر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة المستشرقين.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الاستفسارات الشرعية.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة العلماء.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الدلالة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الفرائض.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم التواصل.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم النفس الموازي.
    • في الثقافة التسلسلية الزمنية : يوم الجمعة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «2» : ثقافة المناهج الشاملة.

    الرئيسية.

    ■ 18- قسم : الثقافة القانونية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿736﴾.
    1438/04/01 (06:01 صباحاً).

    يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.

    ■ قال الله تعالى في سورة الحجرات: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.
    ■ الإسلَامُ دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده, قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (الحجرات : 12).
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، أخرجه أحمد 2/312 (8103) ـ و "البُخاري" 6064 ــ وفي "الأدب المفرد" 410.

    فسوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات, وتقطع الصلات, قال تعالى : (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) (النجم : 28).
    وليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
    قال تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ • إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (الأنعام : 116 - 117).

    (يقول رجل) ضربني أحدهم بعصا أسفل رجلي من الخلف بينما كنت أسير في الطريق فشعرت بالغضب الشديد والتفت بسرعة لأرى من الذي ضربني ولماذا !
    وتفاجأت بأن هذه الضربة أتت من عصا رجل أعمى يتحسس طريقه بعصاه، فتحولت مشاعر الغضب عندي إلى مشاعر شفقة وأخذته إلى المكان الذي يقصده. فعرفت أن مشاعر الإنسان تتغير عندما يغير فهمه وتحليله للمواقف !
    كم ظلمنا أناساً لم يكن قصدهم ما فهمناه !
    أحسن الظن ولا تتسرع .. في الحكم على الأمور !

    بسبب سوء الظن كرهنا بعضنا, وقل لقاؤنا, وقطعنا أرحامنا, وأحبابنا, فاسألوا الله حسن الظن بالناس؛ ففيه راحة للقلب, وسلامة للصدر.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.