من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : فيصل سعيد بامهير.
إجمالي القراءات : ﴿4135﴾.
عدد المشــاركات : ﴿73﴾.

في معالجة الصعوبات ــ المشكلات ــ العقبات : كن دبلوماسياً.
هل تريد أن تكون مثيراً للمشكلات, أم حلالاً لها ؟
وقتما وجدت نفسي في مفاوضات معقدة, أو في مشكلة عويصة يجب حلها. أفكر في أحد مصادر الإلهام بالنسبة لي فعندما تحتدم الأمور ويتصاعد الموقف ليصل إلى نزاع ذي أثر سلبي بين الناس, أقترح تناول قهوة خارج المكتب أو تغيير المكان والجو العام أو التمهل أو التمشية وقضاء وقت معًا أو المحادثة. هذا سوف يعطيك أيضاُ الفرصة للاستماع بشكل أكثر عمقاُ للمشاعر وما "تنطوي عليه", أو الأسباب الرئيسية. تعتمد الدبلوماسية إلى حد ما على مهارات الاستماع الجيدة.
بشكل شخصي, لا تروقني كثرة النزاعات والمواجهات. ألجأ لها عندما أضطر لهذا, وأحاول ألا أتوارى من الرسائل الواضحة والصريحة التي يجب أن أوصلها أحياناً ولكني لا أتقن هذا بشكل طبيعي أحب أن أكون الدبلوماسي وأجد حلولاً سلمية. ربما أنت تختلف عني, وتحل مشاكلك بشكل آخر؛ فأن تكون دبلوماسياً ليس هو الاقتراح الطبيعي الذي يمكنني اقتراحه, ولكنه سلبي.
كن دبلوماسياُ هي طريقة لامتلاك بعض التحكم في الطريقة التي أفسر بها ما يحدث ولاختيار ردود أفعالي لكي انجز أمرا بناء. من الجيد إذا كانت كل الأطراف منفتحة وصادقة وتشارك آراءها. ولكن لكي تكون دبلوماسياً يعني ألا تتخذ موقفاً جامداً من الأمور وأن تحاول التقريب بين الأطراف.
على أية حال فلديك خيار أن تكون الشخص الذي يؤجج الخلاف أو يهدئ منه. ويمكنك اختيار أن تكون أيا من الشخصين, وهذا خيار قيادي نموذجي, في أية قيادة جيدة, أنت تختار السلوك والتصرف الخاصين بك. كما تدرك فإن البشر يمتلكون تلك القدرة.