خالد صابر خان.
عدد المشاركات : 120
1438/09/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿3134﴾﴾
واقعنا المرير : المعلم نموذجاً.
◄ في إحدى المقابلات الشخصية مع المتقدمين للوكالة هدد أحد المسؤولين قائلاً : (الذي لن يثبت جدارته سنرده معلماً !!).
وأحد المشرفين المبتعثين في الخارج حصل على العديد من الدورات والشهادات صرح قائلاً : (أخاف إن نهايتها أرجع معلم).
وفي إحدى المرات عوقب أحد الإداريين بأن أعادوه معلماً !!
ما هذا الذي يحدث ؟
ألهذه الدرجة أصبحت قيمة المعلم أصبحت عقوبة لمن يرتكب خطأ !
أنهم بهذه التصرفات يثبتون للمجتمع أن المعلم لا قيمة له. ولذا نجد بعض المشرفين وبعض المسؤولين في التعليم ينظرون لبعض المعلمين نظرة دونية دون وجه حق، والله المستعان.
نسي هؤلاء أو تناسوا أنه لولا المعلم لما وجد المشرف.
لولا المعلم ما وصل هؤلاء إلى ما وصلوا إليه.
نسوا أن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية والتربوية.
نسوا أن المعلم هو المحك وهو الذي يحمل على عاتقه مسئولية جيل بِرُمَّته.
نسوا أن الإنسان الذي يستحق الثناء والتقدير ووقفة إجلال هو المعلم الذي يكابد في المدرسة والبيت والذي يمتد عمله خارج أسوار مدرسته. يفشل البعض في تربية ثلاث أو أربع من أبنائه بينما ينجح المعلم في تربية المئات بل الآلاف من الطلاب.
نسوا أن كل هؤلاء المسؤولين والمشرفين الذين يزدرون المعلم كانوا هم أنفسهم معلمين.
نسوا أن المعلم هو باني العقول وهو الذي يمهد الطريق للأجيال القادمة كي تخدم دينها ووطنها.
نسوا أن المعلم له الفضل بعد الله في تكوين نواة صالحة لبناة المستقبل.
يكفينا شرفاً وعزة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فينا نحن معشر المعلمين : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) الله أكبر ياله من شرف لا يدانيه شرف.
أما علموا هؤلاء المنتقصون من قيمتنا بما قاله الرسول الأكرم فينا.
فو أسفاه على ما آلت إليه الأمور وعلى نظرة المجتمع نحو المعلم فقد ذهبت هيبة المعلم ولم يعد يكترث له والله المستعان.
أفيقوا أيها المسؤولون والمشرفون. لولا المعلمون لما وصلتم إلى ما أنتم فيه فلهم الفضل بعد الله.
فهل من عودة إلى ما كان عليه أسلافنا من تقدير واحترام للمعلم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿3134﴾﴾
واقعنا المرير : المعلم نموذجاً.
◄ في إحدى المقابلات الشخصية مع المتقدمين للوكالة هدد أحد المسؤولين قائلاً : (الذي لن يثبت جدارته سنرده معلماً !!).
وأحد المشرفين المبتعثين في الخارج حصل على العديد من الدورات والشهادات صرح قائلاً : (أخاف إن نهايتها أرجع معلم).
وفي إحدى المرات عوقب أحد الإداريين بأن أعادوه معلماً !!
ما هذا الذي يحدث ؟
ألهذه الدرجة أصبحت قيمة المعلم أصبحت عقوبة لمن يرتكب خطأ !
أنهم بهذه التصرفات يثبتون للمجتمع أن المعلم لا قيمة له. ولذا نجد بعض المشرفين وبعض المسؤولين في التعليم ينظرون لبعض المعلمين نظرة دونية دون وجه حق، والله المستعان.
نسي هؤلاء أو تناسوا أنه لولا المعلم لما وجد المشرف.
لولا المعلم ما وصل هؤلاء إلى ما وصلوا إليه.
نسوا أن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية والتربوية.
نسوا أن المعلم هو المحك وهو الذي يحمل على عاتقه مسئولية جيل بِرُمَّته.
نسوا أن الإنسان الذي يستحق الثناء والتقدير ووقفة إجلال هو المعلم الذي يكابد في المدرسة والبيت والذي يمتد عمله خارج أسوار مدرسته. يفشل البعض في تربية ثلاث أو أربع من أبنائه بينما ينجح المعلم في تربية المئات بل الآلاف من الطلاب.
نسوا أن كل هؤلاء المسؤولين والمشرفين الذين يزدرون المعلم كانوا هم أنفسهم معلمين.
نسوا أن المعلم هو باني العقول وهو الذي يمهد الطريق للأجيال القادمة كي تخدم دينها ووطنها.
نسوا أن المعلم له الفضل بعد الله في تكوين نواة صالحة لبناة المستقبل.
يكفينا شرفاً وعزة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فينا نحن معشر المعلمين : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) الله أكبر ياله من شرف لا يدانيه شرف.
أما علموا هؤلاء المنتقصون من قيمتنا بما قاله الرسول الأكرم فينا.
فو أسفاه على ما آلت إليه الأمور وعلى نظرة المجتمع نحو المعلم فقد ذهبت هيبة المعلم ولم يعد يكترث له والله المستعان.
أفيقوا أيها المسؤولون والمشرفون. لولا المعلمون لما وصلتم إلى ما أنتم فيه فلهم الفضل بعد الله.
فهل من عودة إلى ما كان عليه أسلافنا من تقدير واحترام للمعلم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ في إحدى المقابلات الشخصية مع المتقدمين للوكالة هدد أحد المسؤولين قائلاً : (الذي لن يثبت جدارته سنرده معلماً !!).
وأحد المشرفين المبتعثين في الخارج حصل على العديد من الدورات والشهادات صرح قائلاً : (أخاف إن نهايتها أرجع معلم).
وفي إحدى المرات عوقب أحد الإداريين بأن أعادوه معلماً !!
ما هذا الذي يحدث ؟
ألهذه الدرجة أصبحت قيمة المعلم أصبحت عقوبة لمن يرتكب خطأ !
أنهم بهذه التصرفات يثبتون للمجتمع أن المعلم لا قيمة له. ولذا نجد بعض المشرفين وبعض المسؤولين في التعليم ينظرون لبعض المعلمين نظرة دونية دون وجه حق، والله المستعان.
نسي هؤلاء أو تناسوا أنه لولا المعلم لما وجد المشرف.
لولا المعلم ما وصل هؤلاء إلى ما وصلوا إليه.
نسوا أن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية والتربوية.
نسوا أن المعلم هو المحك وهو الذي يحمل على عاتقه مسئولية جيل بِرُمَّته.
نسوا أن الإنسان الذي يستحق الثناء والتقدير ووقفة إجلال هو المعلم الذي يكابد في المدرسة والبيت والذي يمتد عمله خارج أسوار مدرسته. يفشل البعض في تربية ثلاث أو أربع من أبنائه بينما ينجح المعلم في تربية المئات بل الآلاف من الطلاب.
نسوا أن كل هؤلاء المسؤولين والمشرفين الذين يزدرون المعلم كانوا هم أنفسهم معلمين.
نسوا أن المعلم هو باني العقول وهو الذي يمهد الطريق للأجيال القادمة كي تخدم دينها ووطنها.
نسوا أن المعلم له الفضل بعد الله في تكوين نواة صالحة لبناة المستقبل.
يكفينا شرفاً وعزة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فينا نحن معشر المعلمين : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) الله أكبر ياله من شرف لا يدانيه شرف.
أما علموا هؤلاء المنتقصون من قيمتنا بما قاله الرسول الأكرم فينا.
فو أسفاه على ما آلت إليه الأمور وعلى نظرة المجتمع نحو المعلم فقد ذهبت هيبة المعلم ولم يعد يكترث له والله المستعان.
أفيقوا أيها المسؤولون والمشرفون. لولا المعلمون لما وصلتم إلى ما أنتم فيه فلهم الفضل بعد الله.
فهل من عودة إلى ما كان عليه أسلافنا من تقدير واحترام للمعلم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.