من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد مستور الصليمي.
إجمالي القراءات : ﴿18546﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

الإبداع الإداري : المفهوم ــ الأهمية ــ المبادئ ــ الدوافع.
مفهوم الإبداع :
1- هو تصرف (عمل) يهدف إلى تحقيق إنتاج يتميز بالجدة والملائمة وإمكانية التطوير.
2- هو الإنتاج غير المألوف (من خلال فرد أو مجموعة عمل صغيرة) والمتسم بالجدة والمتميز بأفكار ملائمة وقابلة للتنفيذ والتوظيف في استخدامات محددة.
3- الإبداع هو استحداث شيء جديد وهو قرين الابتكار.
4- ويشير مفهوم الإبداع إلى الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتية التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد والجماعة.
5- وهو العملية التي تقود إلى منتج أو مخرجات ذات قيمة (Creativity is a product).
6- والكثير يجمع على انه قدرة عقلية تظهر على مستوى الفرد أو الجماعة أو المنظمة, وهو عملية ذات مراحل متعددة ينتج عنها فكر أو عمل جديد يتميز بأكبر قدر من الطلاقة والمرونة والأصالة والحساسية للمشكلات والاحتفاظ بالاتجاه ومواصلته, كما يتميز بالقدرة على التركيز لفترات طويلة في مجال الاهتمام, والقدرة على تكوين ترابطات واكتشافات وعلاقات جديدة، وهذه القدرة يمكن تنميتها وتطويرها حسب قدرات وإمكانات الأفراد والجماعات والمنظمات.

■ مفهوم الإبداع الإداري :
1- هو إجراء تحسين فائق في الإستراتيجيات أو السياسات أو الإجراءات وأدوات وأساليب العمل ومراجعتها من وقت إلى آخر لضمان جودة العمل.
2- وكما يمكننا تعريفه بأنه : ابتكار آلية جديدة للعمل عن طريق التوظيف الأمثل للإمكانات المتاحة من أجل الوصول للهدف بأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن.

■ أهمية الإبداع الإداري :
1- تواجه المؤسسات التعليمية حالياً ومستقبلاً مرحلة صعبة من التغيير.
2- حاجة المؤسسات التعليمية إلى زيادة قدرتها التنافسية وتقديم خدماتها بشكل أفضل.
3- يزيد الإبداع من تقدم المؤسسات التعليمية, وقابليتها للتكيف مع المتغيرات وزيادة المرونة في عملياتها الإدارية والفنية المستمرة.
4- يساعد الإبداع على اكتشاف ودعم قدرات الأفراد الذاتية وتوجيهها نحو تطوير المدرسة.
5- يساعد الإبداع في تحقيق الذات والشعور بالإنجاز لجميع العاملين في المدرسة.
6- تطوير وتنمية معارف ومهارات الأفراد والتأثير على اتجاهاتهم وسلوكهم.
7- يسهم في بناء الثقة لدى الأفراد العاملين.
8- يساعد الفرد على التغلب على المعوقات الشخصية التي تحول دون قدرته على التعبير عن إمكاناته الإبداعية.
9- يوضح للأفراد مسارات التطوير والتجديد في منظماتهم.
10- يدفع الأفراد إلى الدخول في منافسات التحدي والتميز مع الآخرين.
11- يساعد الأفراد في إعادة تحديد أهدافهم وتصوراتهم عن العمل, وبالتالي قدرتهم على الظهور بصور إبداعية متجددة ومستمرة يساعد الأفراد في إعادة تحديد أهدافهم وتصوراتهم عن العمل, وبالتالي قدرتهم على الظهور بصور إبداعية متجددة ومستمرة.

■ مبادئ أساسية في الإبداع الإداري :
1- إفساح المجال لأية فكرة لكي تولد وتنمو ما دامت في الاتجاه الصحيح وفي خدمة الصالح العام، ولم يُقطع بعد بخطئها أو فشلها.
فالابتكار قائم على الإبداع لا تقليد الآخرين، ويجب أن يُعطى الأفراد حرية كبيرة ليبدعوا على أن تتركز هذه الحرية في المجالات الرئيسة للعمل، وتصب في الأهداف الأهم.
2- الاعتناء بتنمية ورعاية الأفراد لأنهم مصدر قوة اقتصادية بشرية لتنمية وتطوير مسار المنشأة مما يجعلها الأكبر والأفضل والأكثر ابتكاراً وربحاً، ولتكن المكافأة على أساس الجدارة واللياقة مع احترام وتشجيع وتنمية الأفراد بإتاحة الفرص لهم للمشاركة في القرار، وتحقيق النجاحات للمنشأة، وذلك كفيل بأن يبذلوا قصارى جهدهم لأداء العمل على الوجه الأكمل، فالمنشأة ما هي إلا مجموعة جهود أبنائها وتضافرهم.
3- التخلي عن الروتين واللامركزية في التعامل مما ينمي القدرة الإبداعية، وهي تساوي ثبات القدم في سبيل التقدم والتفوق والنجاح.
4- تحويل العمل إلى شيء ممتع لا وظيفة فحسب، وذلك بأن يتم تحويل النشاط إلى مسؤولية، والمسؤولية إلى طموح.
5- التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات، وهذا لا يتحقق إلا إذا شعر الفرد بأنه يتكامل في عمله، وأنه يبني نفسه وشخصيته أيضاً، فهذا الشعور الحقيقي يدفعه لتفجير الطاقة الإبداعية الكامنة بداخله، وتوظيفها في خدمة الأهداف.
6- التطلع إلى الأعلى دائماً، لأنه يحرك حوافز الأفراد إلى العمل وبذل المزيد ومن ثم يجب السعي إلى تحقيق الأهداف الأبعد باستمرار، وكلما تحقق هدف يجب النظر إلى الهدف الأبعد لضمان مسيرة فاعلة ومستمرة ومتكاملة للفرد وللمنشأة.
7- يجب ملاحظة تجارب الآخرين وتقويمها، وأخذ الجيد وترك الرديء، مع وضع التعديلات اللازمة للأفضل.
8- لا ينبغي ترك الفكرة الجيدة التي تفتقد إلى آليات التنفيذ، بل يجب وضعها في البال، وتُعرض للمناقشة، فكثير من الأفكار الجديدة تتولد مع مرور الزمن، والمناقشة المتكررة ربما تعطي مقدرة على تنفيذها، فربما لم تصل المناقشة الأولى والثانية إلى تمام نضجها، فتكتمل في المحاولات الأخرى.
9- يجب إعطاء التعلم عن طريق العمل أهمية كبرى، لأنه الطريق الأفضل لتطوير الكفاءات وتوسيع النشاطات.
10- من المهم جداً أن يعتقد الأفراد أن أعمالهم الإبداعية ستعود بمنافع أكثر لهم وللمنشأة، كما أنها ستجعلهم في محطّ الرعاية الأكثر والاحترام الأكبر.

■ دوافع الإبداع :
تصنف هذه الدوافع إلى :
1- ذاتية داخلية.
2- بيئية خارجية.
3- مادية ومعنوية.
4- خاصة بالعمل الإبداعي.

■ الدوافع الذاتية (الداخلية) :
1- الحماس في تحقيق الأهداف الشخصية.
2- الرغبة في تقديم مساهمة وقيمة جديدة مبتكرة.
3- الرغبة في معالجة الأشياء الغامضة والمعقدة.
4- الحصول على رضا النفس وتحقيق الذات.
5- الإبداع يعطي مجال لإشباع الحاجات الإنسانية بطريقة أفضل من السابق ويساعد على تحقيق الأهداف بطريقة أسهل وأفضل.

■ الدوافع البيئية (الخارجية) :
1- الحاجة إليه في مجالات العمل المختلفة.
2- الحيوية والنمو يحتاجان إلى ومضة الإبداع.
3- التصدي للمشكلات العامة والخاصة يتطلب الإبداع.
4- أننا في عالم سريع التغير ويحتاج إلى صنع الأحداث بطريقة إبداعية.
5- التقدم والازدهار مرتبطان بقدراتنا الإبداعية.

■ دوافع مادية ومعنوية :
1- الحصول على مكافآت مالية.
2- الحصول على تقدير وثناء وسمعة وشهرة جيدة.
3- التصدي للمشكلات العامة والخاصة يتطلب الإبداع.
4- التقدم والازدهار مرتبطان بقدراتنا الإبداعية.
5- أننا في عالم سريع التغير ويحتاج إلى صنع الأحداث بطريقة إبداعية.

■ دوافع خاصة بالعمل الإبداعي :
يقول شارلي شابلن : على مدى الأعوام اكتشفت أن الأفكار تأتي من خلال الرغبة الشديدة في إيجادها، والرغبة المتصلة تحول العقل إلى برج مراقبة يفتش عن الجديد في الملابسات التي تثير الخيال، فقد يؤدي غروب الشمس إلى إلهام بفكرة جديدة، وعندها ينبعث السرور في النفس وتنشأ رغبة قوية في الاستمرار.
image الخصائص الشخصية : برنامَج تدريبي ــ الإبداع.