◄ أبرز خطوات حصة الاستماع باللغة العربية :
1- يقوم المعلم بسماع النص من خلال مسجل خاص بالمدرسة للمادة المقررة لكل صف من منهاج وزارة التربية والتعليم (لأنه غير مثبت بكتاب اللغة العربية للطلاب) فيكتبه على ورقة خارجية ثم على السبورة وتكليف الطلاب بالقراءة الصامتة بالحركات الإعرابية لكل كلمة حسب موقعها من الإعراب. لأن القراءة الصامتة أولاً هي مفتاح الأذن بعد العين.
2- قراءة النص بالأداء الجيد من ناحية :
أ) نبرة الصوت لكل كلمة أو مقطع حسب موقف وسياق النص، مثلا : بأن يعطي للنص الوطني حماسة وانفعالا وطنيا ولموقف الرثاء حزنا وهدوء ومظهرا مكتئبا. أي أن المعلم يجب أن يكون ممثلاً حقيقياً بالصف أمام الطلاب.
ب) ضرورة استعمال واستخدام (لغة الجسد) كالإشارة بالحركات اليدوية أو بعض الحواس الخمس مثلاً كالإشارة باليد أو بالعين أو بالأذن.
ج) تفقير النص حسب الموقف والسياق ولا يقرأ النص كاملاً بسرعة مرة واحدة.
د) مناقشة الطلاب بالأفكار الجزئية للفقرات ثم استخلاص الفكرة العامة للنص. ثم تدوينها على السبورة، وإجابة الأسئلة والتمارين المقررة بالكتاب المدرسي، كواجب فصلي (وليس منزلي أبداً) ليكون التقييم واقعياً جداً من الميدان بنفس الحصة بداخل الصف.
3- تكرار الاستماع إلى النص بالأذنين برهفة وحسن إصغاء كامل لمحاكاة ولإعادة الأداء جيداً ثم قراءة باشتراك الطلاب مع نفس حركات المعلم.
4- إخراج بعض الطلاب الجيدين بالقراءة على السبورة ومحاكاة المعلم ثم تقسيم الطلاب إلى مجموعات متنوعة المستوى العلمي بالصف (الممتازون والجادون والمتوسطون) كجماعة واحدة. كاشراك جميع طلاب الصف معاً وعدم الاقتصار على الممتازين والجيدين فقط واحتقار البقية.
5- تصفية كل مجموعة من الطلبة الذين يخطؤون لغوياً من المجموعة وإبقاء الممتازين منهم كمجموعة متميزة.
6- تقييم مجموعات الصف لبيان أفضل أداء من جميع الطلاب.
7- تشجيع الطلاب على أداء وحفظ النص كاملاً أو جزءًا منه بنهاية الحصة.
8- ضرورة اشتراك المجموعات المتميزة (على مدار العام) بالإذاعة المدرسية بالطابور الصباحي لتشجيع المواهب الشخصية لهم وإبعاد شبح الخوف أو الخجل عنهم للأبد.
9- اعتبار هذا الأداء الجيد للنص ضمن فقرات المسرح المدرسي للنشاط الثقافي بالمدرسة.
10- اعتبار فعاليات النشاط الثقافي هو قمة النشاط المدرسي بالمدرسة باعتباره (مرآة المدرسة الصافية) وتعريف أولياء الأمور والمجتمع المحلي بأن المدرسة هي مقر ومصنع العملية التربوية والتعليمية الأمثل.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.