×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الضغوط النفسيةِ وعلاقتها بالرضا الوظيفيِ لدى عينةِ موظفاتِ جامعةِ الطائفِ : مصادر الضغوط النفسية «5».
    • ثقافة الرسائل : الرسائل الثقافية العامة ﴿3﴾.
    • ثقافة الرسائل : الرسائل الثقافية العامة ﴿2﴾.
    • قائمة : أسماء أيام مناسك الحج.
    • ثقافة الرسائل : ﴿النصائح - النداءات - الأماني﴾.
    • ثقافة الرسائل : الرسائل الثقافية العامة «1».
    • قال يا ويلتا أَعجزتُ أنْ أكون مِثل هذا الغراب : تأملات.
    • المرجع الأساس ﴿السنة النبوية﴾ : مادة مثبتة.
    • قائمة : الشبكة العنكبوتية العالمية «6».
    • ملحق رقم «6» : مَسرَد الكليات الأهلية في المملكة العربية السعودية.

    الرئيسية.

    ■ 25- قسم : الثقافة الاقتصادية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿737﴾.
    1436/06/01 (06:01 صباحاً).

    في الشريعة الإسلامية : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما.

    ■ قال الله عز وجل في محكم كتابه (سورة ــ المائدة) : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38).

    ■ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ــ (تفسير السعدي):
    السارق: هو من أخذ مال غيره المحترم خفية، بغير رضاه. وهو من كبائر الذنوب الموجبة لترتب العقوبة الشنيعة، وهو قطع اليد اليمنى، كما هو في قراءة بعض الصحابة. وحد اليد عند الإطلاق من الكوع، فإذا سرق قطعت يده من الكوع، وحسمت في زيت لتنسد العروق فيقف الدم، ولكن السنة قيدت عموم هذه الآية من عدة أوجه: منها: الحرز، فإنه لابد أن تكون السرقة من حرز، وحرز كل مال: ما يحفظ به عادة. فلو سرق من غير حرز فلا قطع عليه. ومنها: أنه لابد أن يكون المسروق نصابا، وهو ربع دينار، أو ثلاثة دراهم، أو ما يساوي أحدهما، فلو سرق دون ذلك فلا قطع عليه. ولعل هذا يؤخذ من لفظ السرقة ومعناها، فإن لفظ "السرقة" أخذ الشيء على وجه لا يمكن الاحتراز منه، وذلك أن يكون المال محرزا، فلو كان غير محرز لم يكن ذلك سرقة شرعية. ومن الحكمة أيضا أن لا تقطع اليد في الشيء النزر التافه، فلما كان لابد من التقدير، كان التقدير الشرعي مخصصا للكتاب. والحكمة في قطع اليد في السرقة، أن ذلك حفظ للأموال، واحتياط لها، وليقطع العضو الذي صدرت منه الجناية، فإن عاد السارق قطعت رجله اليسرى، فإن عاد، فقيل: تقطع يده اليسرى، ثم رجله اليمنى، وقيل: يحبس حتى يموت. وقوله: {جَزَاءً بِمَا كَسَبَا} أي: ذلك القطع جزاء للسارق بما سرقه من أموال الناس. {نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ} أي: تنكيلا وترهيبا للسارق ولغيره، ليرتدع السراق -إذا علموا- أنهم سيقطعون إذا سرقوا. {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} أي: عَزَّ وحكم فقطع السارق.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.