
اسمُ الكاتب : د. علي عبده أبو حميدي.
عدد المشاهدات : ﴿3771﴾.
عدد المشـاركات : ﴿42﴾.
السلوك التنظيمي الإداري «3».
◄ دور البيئة في الإدراك :
تحتوي البيئة على مثيرات معينة ذات أثر بالغ على كيفية إدراكنا لهذه المثيرات، فقد تؤدي هذه المثيرات، وقد يؤدي الأمر إلى أننا لا ندرك هذه المثيرات؛ لذا نجد أن البيئة بيئات مختلفة طبيعية واجتماعية.
أ) البيئة الطبيعية : يقصد بها المسافات والمساحات والأبعاد والأجواء وغيرها من الأبعاد.
ب) البيئة الاجتماعية : يقصد بها الخلفية الاجتماعية المحيطة بالمثيرات يمكن أن تضيف معاني جديدة للمثيرات التي يدركها الفرد.
● دور البيئة في عملية الإدراك.
تتأثر عملية إدراك المثيرات بعناصر مؤثرة في الفرد من خلال ما يلي :
1) الفروق الفردية : وهي تتمثل في عناصر تختلف بين أفراد من خلال :
أ- الخبرة السابقة : تؤثر خبرات الفرد وتجاربه السابقة في كيفية إدراكه للموقف في ضوء خبرتك السابقة لأنماط السلوك والعلاقات في داخل المجتمع الذي تربيت فيه، بينما قد يكون الواقع في أي ثقافة مختلفًا؛ حيث يكون هذا النمط من السلوك مطلوبًا، حتى ولو لم تكن هناك علاقة ود، أو صداقة بين الأشخاص.
ب- الجنس : الاختلاف في الجنس يؤثر في إدراك البعض فيهتم بالمدركات الحسية ويفهمها أكثر من غيره، والبعض يعتمد على إدراكه على التحليل بصورة المجتمع، ويهتم بتأويل العلاقات أكثر، وبذلك يختلف الإدراك من شخص إلى آخر.
ج- الشخصية : إن باختلاف الشخصيات يختلف الإدراك للأشياء من حولنا مما يحدوا أن يعد الأفراد ذوي الشخصيات التي تتصف شخصيتاهم بقدر ضعيف من الاحترام أنهم أكثر توتراً أو أنهم عديمو الثقة في أنفسهم ويميلون إلى الاقتناع بآراء الآخرين أو أنه يمكن إقناعهم.
د- الثقافة : الثقافة لا تعد مجموعة من الأفكار فحسب، ولكنها نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق الحياة إجمالاً، وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، وهي الوجوه المميزة لمقومات الأمة التي تميز بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدسات والقوانين والتجارب، وإجمالاً فإن الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات، وهي تؤثر في إدراك الفرد للموضوعات من حوله حسب مفهومه.
جـ) الحالة الجسمية والنفسية للفرد : كل حالة تفسر على حسب الحالة التي يمر بها الإنسان فكل فرد يفسر الإدراك حسب الحالة الجسمانية والنفسية له مما قد تؤدي إلى تفسيرات تؤثر على حسب ذلك.
فكل هذه الجوانب الطبيعية تؤثر تأثيرات بالغة علينا إدراكها في تفسيرات وسلوك الإنسان مع ما حوله فهي من الأهمية بمكان.
المفاهيم الاقتصادية : السلوك التنظيمي الإداري.
|| د. علي عبده أبو حميدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ دور البيئة في الإدراك :
تحتوي البيئة على مثيرات معينة ذات أثر بالغ على كيفية إدراكنا لهذه المثيرات، فقد تؤدي هذه المثيرات، وقد يؤدي الأمر إلى أننا لا ندرك هذه المثيرات؛ لذا نجد أن البيئة بيئات مختلفة طبيعية واجتماعية.
أ) البيئة الطبيعية : يقصد بها المسافات والمساحات والأبعاد والأجواء وغيرها من الأبعاد.
ب) البيئة الاجتماعية : يقصد بها الخلفية الاجتماعية المحيطة بالمثيرات يمكن أن تضيف معاني جديدة للمثيرات التي يدركها الفرد.
● دور البيئة في عملية الإدراك.
تتأثر عملية إدراك المثيرات بعناصر مؤثرة في الفرد من خلال ما يلي :
1) الفروق الفردية : وهي تتمثل في عناصر تختلف بين أفراد من خلال :
أ- الخبرة السابقة : تؤثر خبرات الفرد وتجاربه السابقة في كيفية إدراكه للموقف في ضوء خبرتك السابقة لأنماط السلوك والعلاقات في داخل المجتمع الذي تربيت فيه، بينما قد يكون الواقع في أي ثقافة مختلفًا؛ حيث يكون هذا النمط من السلوك مطلوبًا، حتى ولو لم تكن هناك علاقة ود، أو صداقة بين الأشخاص.
ب- الجنس : الاختلاف في الجنس يؤثر في إدراك البعض فيهتم بالمدركات الحسية ويفهمها أكثر من غيره، والبعض يعتمد على إدراكه على التحليل بصورة المجتمع، ويهتم بتأويل العلاقات أكثر، وبذلك يختلف الإدراك من شخص إلى آخر.
ج- الشخصية : إن باختلاف الشخصيات يختلف الإدراك للأشياء من حولنا مما يحدوا أن يعد الأفراد ذوي الشخصيات التي تتصف شخصيتاهم بقدر ضعيف من الاحترام أنهم أكثر توتراً أو أنهم عديمو الثقة في أنفسهم ويميلون إلى الاقتناع بآراء الآخرين أو أنه يمكن إقناعهم.
د- الثقافة : الثقافة لا تعد مجموعة من الأفكار فحسب، ولكنها نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق الحياة إجمالاً، وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، وهي الوجوه المميزة لمقومات الأمة التي تميز بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدسات والقوانين والتجارب، وإجمالاً فإن الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات، وهي تؤثر في إدراك الفرد للموضوعات من حوله حسب مفهومه.
جـ) الحالة الجسمية والنفسية للفرد : كل حالة تفسر على حسب الحالة التي يمر بها الإنسان فكل فرد يفسر الإدراك حسب الحالة الجسمانية والنفسية له مما قد تؤدي إلى تفسيرات تؤثر على حسب ذلك.
فكل هذه الجوانب الطبيعية تؤثر تأثيرات بالغة علينا إدراكها في تفسيرات وسلوك الإنسان مع ما حوله فهي من الأهمية بمكان.

|| د. علي عبده أبو حميدي : عضو منهل الثقافة التربوية.