عبدالله عبدالعزيز الخرعان.
عدد المشاركات : 2
1439/10/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿5284﴾﴾
التدريب خيار إستراتيجي.
◄ يُعد التدريب مصدراً ذا أهمية بالغة من مصادر إعداد الكوادر البشرية وتطوير كفاءتهم وأداء العمل وزيادة الإنتاجية، ولذلك أصبح التدريب خياراً إستراتيجياً لأي جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.
فالتدريب أثناء الخدمة مطلب هام للنمو المهني لدى المعلم وهو الوسيلة الفعالة نحو تحقيق التطور التربوي، حيث أن المعلم هو أداة التغيير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد، ومهما طورنا من مقررات دراسية وأدخلنا من وسائل وقمنا بإعداد الخطط والبرامج دون أن نرفع الكفاءة المهنية للمعلم فإن جهود الإصلاح والتطوير سرعان ما تكون أقل فاعلية.
♦ وعن أهمية التدريب يقول (مالكولم بيل) :
لا يمكن اعتبار منافع التدريب أشياء مسلماً بها، فبعض الأشخاص يعتبرون التدريب تضييعاً للوقت، وإبعاداً لهم عن نشاطات أكثر أهمية .. والكثير من الأشخاص لم يتلقوا تدريباً أو تلقوا قليلاً منه خلال حياتهم العملية، وهم لا يشعرون بالنقص نتيجة لذلك ولا يشعرون بأي نقص في التدريب عندهم، وبعض أرباب العمل ومديري الأعمال ينظرون إلى التدريب على أنّه عبارة عن نفقات لا يمكنهم تحملها، وأن التدريب هو الذي يتلقى أول التخفيضات في النفقات عند الرغبة في الاقتصاد، لكن التدريب الجيد كان دائماً شيئاً مهما، وهو اليوم أكثر أهمية، ولا يمكن لأحد اليوم أن يتعلم كل ما سوف يحتاج إليه في مجاله المهني في بداية ممارسته لهذه المهنة، فبغض النظر عما نمارسه من عمل فإن هذا العمل يتغير مع الزمن، وتأتي هذه التغيرات من مسببات كثيرة، لذا لا غنى لنا عن التدريب.
ولما للتدريب من أهمية أثناء العمل ولما له من دور بارز في إنجاح العملية التعليمية والتربوية فإن الحاجة إلى اعتماد أساليب جديدة ومتطورة باتت ملحة في تدريب المستهدفين لتنسجم والإمكانات الجديدة وتطورات العصر الذي نعيش فيه، لأن ما حدث من تطور في السنوات الأخيرة قد أوجد مستحدثات متقدمة في مجال التدريب مما يحتم علينا أن نلعب دوراً بارزاً وأساسياً في اختيار أساليب جديدة للتدريب.
أخيراً : لابد أن ندرك جميعاً أن التدريب أصبح ضرورة ملحة لتطوير الأداء، وهو بحق أفضل استثمار يمكن أن يحقق عائداً مثمراً ومجزياً متى كان جاداً وهادفاً.
عدد المشاهدات : ﴿﴿5284﴾﴾
التدريب خيار إستراتيجي.
◄ يُعد التدريب مصدراً ذا أهمية بالغة من مصادر إعداد الكوادر البشرية وتطوير كفاءتهم وأداء العمل وزيادة الإنتاجية، ولذلك أصبح التدريب خياراً إستراتيجياً لأي جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.
فالتدريب أثناء الخدمة مطلب هام للنمو المهني لدى المعلم وهو الوسيلة الفعالة نحو تحقيق التطور التربوي، حيث أن المعلم هو أداة التغيير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد، ومهما طورنا من مقررات دراسية وأدخلنا من وسائل وقمنا بإعداد الخطط والبرامج دون أن نرفع الكفاءة المهنية للمعلم فإن جهود الإصلاح والتطوير سرعان ما تكون أقل فاعلية.
♦ وعن أهمية التدريب يقول (مالكولم بيل) :
لا يمكن اعتبار منافع التدريب أشياء مسلماً بها، فبعض الأشخاص يعتبرون التدريب تضييعاً للوقت، وإبعاداً لهم عن نشاطات أكثر أهمية .. والكثير من الأشخاص لم يتلقوا تدريباً أو تلقوا قليلاً منه خلال حياتهم العملية، وهم لا يشعرون بالنقص نتيجة لذلك ولا يشعرون بأي نقص في التدريب عندهم، وبعض أرباب العمل ومديري الأعمال ينظرون إلى التدريب على أنّه عبارة عن نفقات لا يمكنهم تحملها، وأن التدريب هو الذي يتلقى أول التخفيضات في النفقات عند الرغبة في الاقتصاد، لكن التدريب الجيد كان دائماً شيئاً مهما، وهو اليوم أكثر أهمية، ولا يمكن لأحد اليوم أن يتعلم كل ما سوف يحتاج إليه في مجاله المهني في بداية ممارسته لهذه المهنة، فبغض النظر عما نمارسه من عمل فإن هذا العمل يتغير مع الزمن، وتأتي هذه التغيرات من مسببات كثيرة، لذا لا غنى لنا عن التدريب.
ولما للتدريب من أهمية أثناء العمل ولما له من دور بارز في إنجاح العملية التعليمية والتربوية فإن الحاجة إلى اعتماد أساليب جديدة ومتطورة باتت ملحة في تدريب المستهدفين لتنسجم والإمكانات الجديدة وتطورات العصر الذي نعيش فيه، لأن ما حدث من تطور في السنوات الأخيرة قد أوجد مستحدثات متقدمة في مجال التدريب مما يحتم علينا أن نلعب دوراً بارزاً وأساسياً في اختيار أساليب جديدة للتدريب.
أخيراً : لابد أن ندرك جميعاً أن التدريب أصبح ضرورة ملحة لتطوير الأداء، وهو بحق أفضل استثمار يمكن أن يحقق عائداً مثمراً ومجزياً متى كان جاداً وهادفاً.
◄ يُعد التدريب مصدراً ذا أهمية بالغة من مصادر إعداد الكوادر البشرية وتطوير كفاءتهم وأداء العمل وزيادة الإنتاجية، ولذلك أصبح التدريب خياراً إستراتيجياً لأي جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.
فالتدريب أثناء الخدمة مطلب هام للنمو المهني لدى المعلم وهو الوسيلة الفعالة نحو تحقيق التطور التربوي، حيث أن المعلم هو أداة التغيير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد، ومهما طورنا من مقررات دراسية وأدخلنا من وسائل وقمنا بإعداد الخطط والبرامج دون أن نرفع الكفاءة المهنية للمعلم فإن جهود الإصلاح والتطوير سرعان ما تكون أقل فاعلية.
♦ وعن أهمية التدريب يقول (مالكولم بيل) :
لا يمكن اعتبار منافع التدريب أشياء مسلماً بها، فبعض الأشخاص يعتبرون التدريب تضييعاً للوقت، وإبعاداً لهم عن نشاطات أكثر أهمية .. والكثير من الأشخاص لم يتلقوا تدريباً أو تلقوا قليلاً منه خلال حياتهم العملية، وهم لا يشعرون بالنقص نتيجة لذلك ولا يشعرون بأي نقص في التدريب عندهم، وبعض أرباب العمل ومديري الأعمال ينظرون إلى التدريب على أنّه عبارة عن نفقات لا يمكنهم تحملها، وأن التدريب هو الذي يتلقى أول التخفيضات في النفقات عند الرغبة في الاقتصاد، لكن التدريب الجيد كان دائماً شيئاً مهما، وهو اليوم أكثر أهمية، ولا يمكن لأحد اليوم أن يتعلم كل ما سوف يحتاج إليه في مجاله المهني في بداية ممارسته لهذه المهنة، فبغض النظر عما نمارسه من عمل فإن هذا العمل يتغير مع الزمن، وتأتي هذه التغيرات من مسببات كثيرة، لذا لا غنى لنا عن التدريب.
ولما للتدريب من أهمية أثناء العمل ولما له من دور بارز في إنجاح العملية التعليمية والتربوية فإن الحاجة إلى اعتماد أساليب جديدة ومتطورة باتت ملحة في تدريب المستهدفين لتنسجم والإمكانات الجديدة وتطورات العصر الذي نعيش فيه، لأن ما حدث من تطور في السنوات الأخيرة قد أوجد مستحدثات متقدمة في مجال التدريب مما يحتم علينا أن نلعب دوراً بارزاً وأساسياً في اختيار أساليب جديدة للتدريب.
أخيراً : لابد أن ندرك جميعاً أن التدريب أصبح ضرورة ملحة لتطوير الأداء، وهو بحق أفضل استثمار يمكن أن يحقق عائداً مثمراً ومجزياً متى كان جاداً وهادفاً.