من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : رجاء موفق.
إجمالي القراءات : ﴿8117﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

المرأة ذلك المخلوق الضعيف الذي استحكمته عقائد الجاهلية وحكمت عليه بشتى الأحكام، كانت البنت موؤودة خوفاً من عار بقائها، وعار على الرجل أن يكون أباً لبنت، وجاء الإسلام ليركز على قضية المرأة ومنحها كياناً خاصاً فجعل البنت والولد في ميزان واحد وارتفع بالبنت الموؤودة وجعل منها ريحانة وغرس في صدور المسلمين محبة البنات، وكانت تلك المهمة عسيرة على الإسلام في مطلعه الأول لأنه ركز للمرأة مقاماً معترفاً به شرعياً ورسمياً وعاطفياً.

من هنا يأتي دور المرأة المسلمة والمؤمنة لمواجهة هذه الأمور والتصدي لها بكل قوة وحزم من خلال قيامها بإصلاح أبناء مجتمعنا عن طريق قيادة الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل وأن تقوم بمسؤوليتها تجاه بناء المجتمع على أكمل وجه وتبدأ بإصلاح أسرتها ومتابعة أبناءها والتقرب منهم ومعرفة الأفكار التي تؤثر على توجهاتهم وتزرع في نفوسهم المبادئ والأسس التي جاء بها الإسلام والتمسك بها وبطريقة سلسة ومحببة لتنير دروب الأجيال القادمة بحكمتها والتزامها بتعاليم دينها.
كذلك تقوم بحملات التوعية والتثقيف والنصح والإرشاد ليس داخل أسرتها فقط بل لتفهم الجميع بأن ترك الدين ليس هو التطور المنشود.