صالح عثمان الزهراني.
عدد المشاركات : 14
1435/10/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿3392﴾﴾
أداء المعلم وعلاقته بميثاق أخلاقيات مهنة التعليم.
◄ تقول الدراسات أن 60 % من نجاح العملية التعليمية يعود للمعلم، و 40 % للعناصر الأخرى، ومن هنا تأتي أهمية دور المعلم فهو يتميز عن غيره من أصحاب المهن بأنه صاحب رسالة يستمد أخلاقياتها من هدي الشريعة الإسلامية، يُنيرُ الطريق بنبراس المعلم ومصباح المعرفة فمسئوليته عظيمه ومهمته جسيمة حمل أمانة عظيمة تفرض عليه التحلي بصفات وأخلاقيات المهنة التي اختارها، ومن المعلم يبدأ التغيير ويكون التطبيق الفعلي لميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وذلك من خلال عدة أمور لابد أن يكون المعلم على وعي بها متمثلاً لها، فلابد أن يكون معتزًا بمهنته التي يقوم بها، فهو يقوم بدور الأنبياء والرسل في حمل أمانة نشر العلم والمعرفة.
ولابد أن يؤدي الأمانة برقابة ذاتية وأن يكون الرقيب الحقيقي على سلوكه "بعد الله تعالى" هو ضميره اليقظ وحسه الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها، والمعلم حين يستشعر عظم رسالته ويعتز بها، وهو ما يدعوه إلى الحرص على نقاء سيرته، وطهارة سريرته؛ ليحفظ للمهنة شرفَها، فهو بذلك يكون مثالاً للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله _ صلى الله عليه وسلم _ وإدراكه لهذا يملي عليه الاستقامة والصدق والأمانة والحِلم والانضباط، قدوةً لطلابه متسامحًا معهم، يعزز في نفوسهم الإحساس بالانتماء لدينهم ثم لولاة أمرهم ووطنهم، وأن يكون حسن المظهر باش الوجه.
وأن يكون عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في مجتمعه، ولا يقف الأمر عند ذلك بل يتطلب منه أن يبحث عما هو جديد في مجال عمله، حريصًا على الارتقاء بمستواه المهني الذي يمكنه من الارتقاء بأدائه إلى أفضل ما يمكن.
■ ختامًا :
اذكِّر نفسي وزملائي المعلمين بضرورة تفعيل ما ورد في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وأن لا ننسى أن احتساب الأجر لما يبذله المعلم من جهد هو دافع كبير للإبداع والإخلاص وأداء الأمانة التي نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعيننا على القيام بها على أكمل وجه.
|| صالح عثمان الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿3392﴾﴾
أداء المعلم وعلاقته بميثاق أخلاقيات مهنة التعليم.
◄ تقول الدراسات أن 60 % من نجاح العملية التعليمية يعود للمعلم، و 40 % للعناصر الأخرى، ومن هنا تأتي أهمية دور المعلم فهو يتميز عن غيره من أصحاب المهن بأنه صاحب رسالة يستمد أخلاقياتها من هدي الشريعة الإسلامية، يُنيرُ الطريق بنبراس المعلم ومصباح المعرفة فمسئوليته عظيمه ومهمته جسيمة حمل أمانة عظيمة تفرض عليه التحلي بصفات وأخلاقيات المهنة التي اختارها، ومن المعلم يبدأ التغيير ويكون التطبيق الفعلي لميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وذلك من خلال عدة أمور لابد أن يكون المعلم على وعي بها متمثلاً لها، فلابد أن يكون معتزًا بمهنته التي يقوم بها، فهو يقوم بدور الأنبياء والرسل في حمل أمانة نشر العلم والمعرفة.
ولابد أن يؤدي الأمانة برقابة ذاتية وأن يكون الرقيب الحقيقي على سلوكه "بعد الله تعالى" هو ضميره اليقظ وحسه الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها، والمعلم حين يستشعر عظم رسالته ويعتز بها، وهو ما يدعوه إلى الحرص على نقاء سيرته، وطهارة سريرته؛ ليحفظ للمهنة شرفَها، فهو بذلك يكون مثالاً للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله _ صلى الله عليه وسلم _ وإدراكه لهذا يملي عليه الاستقامة والصدق والأمانة والحِلم والانضباط، قدوةً لطلابه متسامحًا معهم، يعزز في نفوسهم الإحساس بالانتماء لدينهم ثم لولاة أمرهم ووطنهم، وأن يكون حسن المظهر باش الوجه.
وأن يكون عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في مجتمعه، ولا يقف الأمر عند ذلك بل يتطلب منه أن يبحث عما هو جديد في مجال عمله، حريصًا على الارتقاء بمستواه المهني الذي يمكنه من الارتقاء بأدائه إلى أفضل ما يمكن.
■ ختامًا :
اذكِّر نفسي وزملائي المعلمين بضرورة تفعيل ما ورد في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وأن لا ننسى أن احتساب الأجر لما يبذله المعلم من جهد هو دافع كبير للإبداع والإخلاص وأداء الأمانة التي نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعيننا على القيام بها على أكمل وجه.
|| صالح عثمان الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ تقول الدراسات أن 60 % من نجاح العملية التعليمية يعود للمعلم، و 40 % للعناصر الأخرى، ومن هنا تأتي أهمية دور المعلم فهو يتميز عن غيره من أصحاب المهن بأنه صاحب رسالة يستمد أخلاقياتها من هدي الشريعة الإسلامية، يُنيرُ الطريق بنبراس المعلم ومصباح المعرفة فمسئوليته عظيمه ومهمته جسيمة حمل أمانة عظيمة تفرض عليه التحلي بصفات وأخلاقيات المهنة التي اختارها، ومن المعلم يبدأ التغيير ويكون التطبيق الفعلي لميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وذلك من خلال عدة أمور لابد أن يكون المعلم على وعي بها متمثلاً لها، فلابد أن يكون معتزًا بمهنته التي يقوم بها، فهو يقوم بدور الأنبياء والرسل في حمل أمانة نشر العلم والمعرفة.
ولابد أن يؤدي الأمانة برقابة ذاتية وأن يكون الرقيب الحقيقي على سلوكه "بعد الله تعالى" هو ضميره اليقظ وحسه الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها، والمعلم حين يستشعر عظم رسالته ويعتز بها، وهو ما يدعوه إلى الحرص على نقاء سيرته، وطهارة سريرته؛ ليحفظ للمهنة شرفَها، فهو بذلك يكون مثالاً للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله _ صلى الله عليه وسلم _ وإدراكه لهذا يملي عليه الاستقامة والصدق والأمانة والحِلم والانضباط، قدوةً لطلابه متسامحًا معهم، يعزز في نفوسهم الإحساس بالانتماء لدينهم ثم لولاة أمرهم ووطنهم، وأن يكون حسن المظهر باش الوجه.
وأن يكون عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في مجتمعه، ولا يقف الأمر عند ذلك بل يتطلب منه أن يبحث عما هو جديد في مجال عمله، حريصًا على الارتقاء بمستواه المهني الذي يمكنه من الارتقاء بأدائه إلى أفضل ما يمكن.
■ ختامًا :
اذكِّر نفسي وزملائي المعلمين بضرورة تفعيل ما ورد في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وأن لا ننسى أن احتساب الأجر لما يبذله المعلم من جهد هو دافع كبير للإبداع والإخلاص وأداء الأمانة التي نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعيننا على القيام بها على أكمل وجه.
|| صالح عثمان الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.