صالح عبدالرحمن المسفر.
عدد المشاركات : 3
1441/06/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿6268﴾﴾
إلى مكاتب التعليم : الساعة الذهبية للمشرف التربوي.
◄ توطئة :
يلتحق المعلم (أو : مدير المدرسة) بالإشراف التربوي؛ مشرفاً تربوياً للمواد التخصصية أو مشرفاً تربوياً للإدارة المدرسية، فتتغير الكثير من الخصائص؛ فهو أمسى أحد أعضاء صفوة الصفوة، يزور المؤسسة التربوية والعاملين فيها بديلاً أن يُزار، يُوقع في خانة مخصصة في سجل حضور وانصراف الموظفين، يُوثق توصيات لأفراد المدرسة بدءًا من القمة وعلى جميع المستويات، مشرفاً تربوياً منسقاً لمدرسة أو أكثر، يُدير أساليب التنمية المهنية ويُقيمها، لديه يوم مكتبي في مكتب التربية والتعليم الذي ينتمي إليه، عضواً في العديد من المجالس التربوية واللجان الإدارية، يُنظر إليه على إنه خبيراً تربوياً ومستشاراً تعليمياً، يُعد تقويم الأداء الوظيفي وأحياناً يُكتفى بتأشيرته، يُؤخذ برأيه في القضايا التربوية، والقائمة طويلة.
■ الساعات ما قبل الذهبية.
عقب ثلاثون عاماً في التربية والتعليم، عقب عشرون عاماً ـ منها ـ في مدارسنا، عقب عشرة أعوام ـ منها ـ في الإشراف التربوي.
اليوم الأخير في الحياة الوظيفية لهذا المشرف التربوي، (ساعات معدودة) ؛ يحضر إلى مكتب التربية والتعليم التابع له، يُثبت حضوره في السجل المخصص، وإن كان هذا اليوم غير اليوم المكتبي للتخصص، لن يُقابل زملاؤه في الشعبة، تنقضي الساعات الأول في الدوام الرسمي لآخر يوم عمل بشكل منطقي أو بآخر وتدق ثواني الساعة الذهبية (الساعة الأخيرة) !
■ الساعة الذهبية.
يلتفت المشرف التربوي يُمنة ويُسرة ـ قبل أن يُغادر ـ مكتب التربية والتعليم، مدير المكتب في اجتماع رسمي، مساعدي مدير المكتب أحدهما في لجنة إدارية، والآخر في مداولة إشرافية تربوية، هم يؤدون واجباتهم الوظيفية، يتفرس في الوجوه المتاحة لعل وعسى؛ صوت المسؤول عن الشاي والقهوة في المكتب ـ يقطع منظومة تفكيره ـ قائلاً : نسكافة يا أستاذ ؟
يُغادر المكتب بمزيج من المشاعر؛ هل يتثاقل في خطواته لعل وعسى ؟ أم يُغادر مسرعاً فيكفيه ما شربه من النسكافة ؟
■ إلى مديري مكاتب التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
ماذا لو كانت الساعة الذهبية في حياة المشرف التربوي (ذهبية) بدلاً من نسكافية ؟
رسالة جوال إلى جميع المشرفين التربويين في مكتب التربية والتعليم (الساعة الذهبية في مكتبنا هي الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الأربعاء الموافق 33 / 33 / 1333هـ على الجميع التواجد في المكتب للاحتفاء بالزميل الأستاذ / .. )، ويتم خلال هذه الساعة الذهبية التسامح الراقي والدعوة الطيبة والوداع اللائق والابتسامة الصادقة، فكفى دموعاً يذرفها المشرفون التربويون. فهل نحظى بالساعة الذهبية قريباً ؟
صالح عبدالرحمن المسفر.
■ مقومات أساليب الإشراف التربوي : (الفردية ــ الجماعية).
■ إلى مكاتب التعليم : الساعة الذهبية للمشرف التربوي.
■ في الثقافة الأدبية : قصة (منهج حياة).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿6268﴾﴾
إلى مكاتب التعليم : الساعة الذهبية للمشرف التربوي.
◄ توطئة :
يلتحق المعلم (أو : مدير المدرسة) بالإشراف التربوي؛ مشرفاً تربوياً للمواد التخصصية أو مشرفاً تربوياً للإدارة المدرسية، فتتغير الكثير من الخصائص؛ فهو أمسى أحد أعضاء صفوة الصفوة، يزور المؤسسة التربوية والعاملين فيها بديلاً أن يُزار، يُوقع في خانة مخصصة في سجل حضور وانصراف الموظفين، يُوثق توصيات لأفراد المدرسة بدءًا من القمة وعلى جميع المستويات، مشرفاً تربوياً منسقاً لمدرسة أو أكثر، يُدير أساليب التنمية المهنية ويُقيمها، لديه يوم مكتبي في مكتب التربية والتعليم الذي ينتمي إليه، عضواً في العديد من المجالس التربوية واللجان الإدارية، يُنظر إليه على إنه خبيراً تربوياً ومستشاراً تعليمياً، يُعد تقويم الأداء الوظيفي وأحياناً يُكتفى بتأشيرته، يُؤخذ برأيه في القضايا التربوية، والقائمة طويلة.
■ الساعات ما قبل الذهبية.
عقب ثلاثون عاماً في التربية والتعليم، عقب عشرون عاماً ـ منها ـ في مدارسنا، عقب عشرة أعوام ـ منها ـ في الإشراف التربوي.
اليوم الأخير في الحياة الوظيفية لهذا المشرف التربوي، (ساعات معدودة) ؛ يحضر إلى مكتب التربية والتعليم التابع له، يُثبت حضوره في السجل المخصص، وإن كان هذا اليوم غير اليوم المكتبي للتخصص، لن يُقابل زملاؤه في الشعبة، تنقضي الساعات الأول في الدوام الرسمي لآخر يوم عمل بشكل منطقي أو بآخر وتدق ثواني الساعة الذهبية (الساعة الأخيرة) !
■ الساعة الذهبية.
يلتفت المشرف التربوي يُمنة ويُسرة ـ قبل أن يُغادر ـ مكتب التربية والتعليم، مدير المكتب في اجتماع رسمي، مساعدي مدير المكتب أحدهما في لجنة إدارية، والآخر في مداولة إشرافية تربوية، هم يؤدون واجباتهم الوظيفية، يتفرس في الوجوه المتاحة لعل وعسى؛ صوت المسؤول عن الشاي والقهوة في المكتب ـ يقطع منظومة تفكيره ـ قائلاً : نسكافة يا أستاذ ؟
يُغادر المكتب بمزيج من المشاعر؛ هل يتثاقل في خطواته لعل وعسى ؟ أم يُغادر مسرعاً فيكفيه ما شربه من النسكافة ؟
■ إلى مديري مكاتب التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
ماذا لو كانت الساعة الذهبية في حياة المشرف التربوي (ذهبية) بدلاً من نسكافية ؟
رسالة جوال إلى جميع المشرفين التربويين في مكتب التربية والتعليم (الساعة الذهبية في مكتبنا هي الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الأربعاء الموافق 33 / 33 / 1333هـ على الجميع التواجد في المكتب للاحتفاء بالزميل الأستاذ / .. )، ويتم خلال هذه الساعة الذهبية التسامح الراقي والدعوة الطيبة والوداع اللائق والابتسامة الصادقة، فكفى دموعاً يذرفها المشرفون التربويون. فهل نحظى بالساعة الذهبية قريباً ؟
صالح عبدالرحمن المسفر.
■ مقومات أساليب الإشراف التربوي : (الفردية ــ الجماعية).
■ إلى مكاتب التعليم : الساعة الذهبية للمشرف التربوي.
■ في الثقافة الأدبية : قصة (منهج حياة).
◄ توطئة :
يلتحق المعلم (أو : مدير المدرسة) بالإشراف التربوي؛ مشرفاً تربوياً للمواد التخصصية أو مشرفاً تربوياً للإدارة المدرسية، فتتغير الكثير من الخصائص؛ فهو أمسى أحد أعضاء صفوة الصفوة، يزور المؤسسة التربوية والعاملين فيها بديلاً أن يُزار، يُوقع في خانة مخصصة في سجل حضور وانصراف الموظفين، يُوثق توصيات لأفراد المدرسة بدءًا من القمة وعلى جميع المستويات، مشرفاً تربوياً منسقاً لمدرسة أو أكثر، يُدير أساليب التنمية المهنية ويُقيمها، لديه يوم مكتبي في مكتب التربية والتعليم الذي ينتمي إليه، عضواً في العديد من المجالس التربوية واللجان الإدارية، يُنظر إليه على إنه خبيراً تربوياً ومستشاراً تعليمياً، يُعد تقويم الأداء الوظيفي وأحياناً يُكتفى بتأشيرته، يُؤخذ برأيه في القضايا التربوية، والقائمة طويلة.
■ الساعات ما قبل الذهبية.
عقب ثلاثون عاماً في التربية والتعليم، عقب عشرون عاماً ـ منها ـ في مدارسنا، عقب عشرة أعوام ـ منها ـ في الإشراف التربوي.
اليوم الأخير في الحياة الوظيفية لهذا المشرف التربوي، (ساعات معدودة) ؛ يحضر إلى مكتب التربية والتعليم التابع له، يُثبت حضوره في السجل المخصص، وإن كان هذا اليوم غير اليوم المكتبي للتخصص، لن يُقابل زملاؤه في الشعبة، تنقضي الساعات الأول في الدوام الرسمي لآخر يوم عمل بشكل منطقي أو بآخر وتدق ثواني الساعة الذهبية (الساعة الأخيرة) !
■ الساعة الذهبية.
يلتفت المشرف التربوي يُمنة ويُسرة ـ قبل أن يُغادر ـ مكتب التربية والتعليم، مدير المكتب في اجتماع رسمي، مساعدي مدير المكتب أحدهما في لجنة إدارية، والآخر في مداولة إشرافية تربوية، هم يؤدون واجباتهم الوظيفية، يتفرس في الوجوه المتاحة لعل وعسى؛ صوت المسؤول عن الشاي والقهوة في المكتب ـ يقطع منظومة تفكيره ـ قائلاً : نسكافة يا أستاذ ؟
يُغادر المكتب بمزيج من المشاعر؛ هل يتثاقل في خطواته لعل وعسى ؟ أم يُغادر مسرعاً فيكفيه ما شربه من النسكافة ؟
■ إلى مديري مكاتب التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
ماذا لو كانت الساعة الذهبية في حياة المشرف التربوي (ذهبية) بدلاً من نسكافية ؟
رسالة جوال إلى جميع المشرفين التربويين في مكتب التربية والتعليم (الساعة الذهبية في مكتبنا هي الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الأربعاء الموافق 33 / 33 / 1333هـ على الجميع التواجد في المكتب للاحتفاء بالزميل الأستاذ / .. )، ويتم خلال هذه الساعة الذهبية التسامح الراقي والدعوة الطيبة والوداع اللائق والابتسامة الصادقة، فكفى دموعاً يذرفها المشرفون التربويون. فهل نحظى بالساعة الذهبية قريباً ؟

■ مقومات أساليب الإشراف التربوي : (الفردية ــ الجماعية).
■ إلى مكاتب التعليم : الساعة الذهبية للمشرف التربوي.
■ في الثقافة الأدبية : قصة (منهج حياة).