من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : خالد محسن الجابري.
إجمالي القراءات : ﴿10830﴾.
عدد المشــاركات : ﴿21﴾.

التخطيط الإستراتيجي Strategic Planning.
المقدمة :
أصبح التخطيط سمة من سمات الْحَيَاة الْمُعَاصِرَة، وما من أمة تسعى إلى مستقبل أفضل إلا وتضع التخطيط سياسة لها تسير على هديه وتستفيد منه.
وقد أصبح العالم أشد حاجة للتخطيط بعد أن تعقدت وسائط معيشته، وتشابكت وسائلها، وتشعبت جوانبها، وتعددت إمكاناتها.
وينطبق ذلك على التخطيط التعليمي بصفته العنصر الأساسي والفعال في عمليات التقدم والتنمية وزيادة كفاية وفعالية الأفراد.
ويعد التخطيط الاستراتيجي أداة إدارية تستخدمها المنظمة من أجل القيام بعملها بصورة أفضل وذلك من خلال تركيز طاقاتها والتأكد من أن جميع العاملين فيها يسيرون في اتجاه نفس الأهداف، إضافة إلى تقويم وتعديل اتجاه المنظمة استجابة للتغيرات البيئية.

■ لماذا لا نخطط ؟
1- الاعتقاد السائد والخاطئ : نحن منفذون لا مخططون.
2- الافتقار إلى الثقة والاعتقاد بأن التخطيط لرجال الأعمال لا للأفراد.
3- الافتقار إلى معرفة التخطيط.
4- حب التفلت من الالتزامات التي يتطلبها التخطيط.
5- الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط.

■ ما الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي ؟
أ ــ التخطيط التقليدي :
1ـ يهدف إلى الاستمرار.
2ـ يدعم الوضع الراهن.
3ـ قليل الابتكار.
4ـ طبقا لوجهة نظر الإدارة العليا.
5ـ المشاركة محدودة.
6ـ معايير النجاح ترتكز على الكفاءة الداخلية.

ب ــ التخطيط الاستراتيجي :
1ـ يهدف إلى التطوير والتحسين.
2ـ يتحدى الوضع الراهن.
3ـ غزير الابتكار.
4ـ بناء على التحليل البيئي.
5ـ المشاركة متنوعة.
6ـ معايير النجاح ترتكز على الميزة التنافسية.

■ تعريف التخطيط الاستراتيجي :
منهج نظامي يستشرف آفاق المستقبل، ويستعد لمواجهتها بتشخيص الإمكانات المتاحة والمتوقعة وتصميم الاستراتيجيات البديلة واتخاذ قرارات عقلانية بشأن تنفيذها ومتابعة هذا التنفيذ.
♦ ويؤكد هذا التعريف على أن التخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن :
1ـ منهج ديناميكي وأسلوب علمي يجري وفقاً لمنطق وتفكير منظم تحكمه القوانين العلمية وهي مبادئ مدخل النظم.
2ـ منهج يمتد بصره إلى المستقبل في صوره المتعددة ،حيث يحدد فترة زمنية مقبلة يتم فيها تحقيق الأهداف.
3ـ يرصد الإمكانات التربوية والتعليمية المتاحة والممكن استخدامها في تنفيذ الخطط التي يرسمها ويجمع ويحلل ويفسر كل البيانات والمعلومات حتى يمكن وضع بدائل أو خيارات واضحة.

■ الخطة الإستراتيجية وفوائدها :
1ـ يحدد مراحل العمل والخطوات التي تتبع والطريق الذي يسلكه العاملون في المنظمة، وهو بذلك يساعد على تحقيق الأهداف.
2ـ يساعد في التعرف على مشكلات المستقبل التي قد تعترض سير العمل أو الانحرافات التي قد تكون بعيدة عن الهدف وعلاجها وتصحيحها، وهكذا يساهم التخطيط في المحافظة على المنظمة والعمل على استقرارها وذلك عن طريق اكتشاف المشكلات ودراستها ومحاولة إيجاد الحلول لها قبل فوات الأوان.
3ـ يزيد من فاعلية مدير المنظمة في اتخاذ قرارات صائبة تحكمها الأهداف المرجوة.
4ـ يحقق الأمن النفسي للعاملين في المنظمة ذلك أن خطة العمل المدروسة ذات الأهداف المحددة والواضحة تقلل من الأخطاء إلى حد كبير فتؤدي بالتالي إلى الارتياح النفسي والاطمئنان لدى العاملين وبالتالي تحفزهم على العمل وترفع من إنتاجيتهم وتحقق الأهداف المرجوة في الوقت المحدد لها.
5ـ يوفر الوقت والجهد لمدير المنظمة ليستفيد من وقته فيما ينفع المنظمة فلا يضيع هدراً لأن وقته مرتبط بأعمال محددة ينفذها حسب ما خطط لها، فتنظيم الوقت وارتباطه بأعمال محدد وقتها تسهل على مدير المنظمة استغلال وقته في تنفيذ تلك الأعمال دون ضياع للوقت.
6ـ يمكن مدير المنظمة من استغلال جميع الطاقات والإمكانيات المتوفرة لديه بعد دراستها وتحديدها والتعرف الجيد لها.
7ـ يتيح للمعلمين فرصة الاشتراك الفعلي في تحديد الأهداف، وهذا يعود بالنفع على المنظمة، وتدل بعض الأبحاث على أن المعلمين الذين تتيح لهم إدارة المنظمة فرصة الاشتراك الفعلي في وضع خطة للمدرسة.

● مميزات التخطيط الاستراتيجي :
يعد استخدام التخطيط الاستراتيجي في المدارس عملية ضرورية وليس عملية ترفيه نظراً لأنه يؤدي إلى رفع وتحسين الكفاءة في الأداء في هذه المدارس بالإضافة إلى أنه يتناسب ومتطلبات الإدارة الإستراتيجية التي تسعى إليها كل الوزارات والهيئات الآن، وتأتي أهمية التخطيط الاستراتيجي فيما يلي :
1ـ يرفع درجة وحساسية مديري المدارس للتغيرات والفرص والتهديدات المحيطة بهم.
2ـ يؤدي إلى زيادة الإبداع والابتكار لدى مدير المنظمة لما يتطلبه من فكر علمي وخطوات منسقة في تنفيذه.
3ـ يزود المدارس بالفكر الرئيسي لها، وهذا الفكر الرئيسي هو من أهم العناصر داخل المنظمة لما له من أهمية في تكوين وتقييم كل من الأهداف، الخطط، السياسات.
4ـ يساعد على توقع بعض القضايا التي يمكن أن تحدث داخل بيئة المنظمة أو في البيئة الخارجية ووضع الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه القضايا وما يصاحبها من تغيرات.
5ـ يفيد في إعداد الكوادر للمستويات الإدارية العليا وذلك من خلال مشاركتهم وتدريبهم على التفكير والمشاكل التي يمكن مواجهتها عندما يتم ترقيهم إلى مناصب إدارية عليا بالمنظمة.
6ـ يساعد على وضع الأولويات الملائمة للتعامل مع القضايا الرئيسية المطروحة.
7ـ يعتبر من القنوات الهامة للاتصال بين العاملين بالتنظيم للتغلب على المشاكل التي يواجهونها وكذلك المشاكل التي تواجه المنظمة.
8ـ يساعد على إتاحة الفرصة للعاملين في الاشتراك بأفكارهم في عملية اتخاذ القرارات الأمر الذي يولد لديهم الشعور بالمشاركة وتحقيق درجة من الرضا لديهم.
9ـ يساعد على تدريب المديرين كي يكونوا مدراء أكفاء وكذلك تقوية القدرات الإدارية التي من شأنها التكيف بسرعة مع المتغيرات الجديدة.
10ـ يساعد على وضع مقاييس دقيقة لرقابة الأداء وتقييمه.
11ـ يضمن النجاح للمنظمة، فبدون شك المديرون الذين يتبعون هذا النظام سيكونون أفضل ممن لم يتبعوه.

● الخطوات الأساسية في عملية التخطيط الاستراتيجي :
• أولاً : الجاهزية (التقييم الحالي).
لكي تقوم بالتخطيط الاستراتيجي لابد من تقويم مدى الجاهزية لذلك خاصة مدى التزام العاملين في المنظمة وقدرتهم على تكثيف الجهود وتركيز الانتباه إلى "الصورة الكبرى".
أما إذا كانت هناك أزمة مالية تلوح في الأفق، أو أن المنظمة على وشك الرحيل، أو أن البيئة مضطربة فإنه من غير المناسب القيام بالتخطيط الاستراتيجي.
♦ إن المنظمة الجاهزة للتخطيط الاستراتيجي يجب أن تكون قادرة على :
1- تحديد القضايا المهمة والخيارات التي يجب أن يناقشها التخطيط الاستراتيجي.
2- تحديد الأدوار (من يعمل ماذا ؟).
3- تشكيل لجنة للتخطيط.
4- تطوير صورة مستقبلية للمنظمة.
5- تحديد المعلومات التي يجب جمعها لاتخاذ قرارات صائبة.

• ثانياً : إعداد الرؤية والرسالة والقيم.
أ ) الرؤية :
هي صورة تخيلية ذهنية مستقبلية، أو حلم نصبو إليه مستقبلاً بصفة عامة، والرؤية تركز على الرغبة في التألق والتفوق والإبداع وتصاغ بلغة عاطفية مؤثرة، كما أنها تشد وتجذب العاملين وتشحذ الهمم لتحقيقها، ويجب أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق.
♦ وهي مكونة من ثلاثة عناصر :
1- نص موجز يخاطب القلب والروح.
2- صورة معبرة.
3- عبارة موجزة بليغة.
مثال : رؤية نيلسون مانديلا وهو في السجن لمدة 28 سنة : (سوف أصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا).

ب) كتابة الرسالة :
• تحديد رسالة المنظمة :
الرسالة فقرة قصيرة تعبر عن غاية المنظمة, وتوضح غرضها وماذا تسعى المنظمة لتحقيقه : لماذا وجدت المنظمة ؟ ما هي النتيجة القصوى لعمل المنظمة ؟
وفي تحديد الغرض من الضروري التركيز على المخرجات والنواتج وليس على الطريقة.
♦ وعندما تريد المنظمة تشكيل رسالتها عليها تحديد عدد من الأمور أهمها :
1- تحديد لماذا وجدت المنظمة وما هو عملها الرئيس ؟
2- كيف تؤدي المنظمة عملها وتقدم خدماتها ؟
3- يتم إعدادها من قبل أعلى سلطة في المنظمة.
4- ويجب أن تكون الرؤية واقعية، وصادقة، ومصاغة بطريقة جيدة، وسهلة الفهم، ومناسبة، وطموحه، ومستجيبة للتغيير.
5- تحديد المنتج الرئيسي (أو الخدمة الرئيسية) للمنظمة أي ما العمل الذي تؤديه المنظمة ؟
6- تحديد الجمهور أو المكان أي لمن تؤدي هذا العمل ؟
7- تحديد الطريقة الرئيسية للمدرسة لإيصال المنتج أو الخدمة للجمهور المستفيد أي كيف يؤدي هذا العمل ؟
8- الاتفاق على نقاط تألق وتفرد المنظمة، أي ما الذي تنفرد به ؟
9- تحديد القوى الإيجابية التي تدفع المنظمة للأمام والقوى السلبية التي تمنعها من التقدم، أي ما الذي يحرك المنظمة ؟

● مواصفات رسالة المنظمة :
1- أن تكون مكتوبة وواضحة وسهلة الفهم من قبل الجميع.
2- أن تأتي مختصرة وقصيرة يسهل تذكرها.
3- تصف ما عليه المنظمة من حيث (من أنا، من هم جمهوري، ماذا أقدم لهم من خدمة، كيف أقدمها).
4- تركز على محور استراتيجي محدد.
5- تعبر عن تفرد وتميز المنظمة عن غيرها.
6- تمثل المرجع الدائم للقرارات داخل المنظمة.
7- تحاكي أعراف /فلسفة /قيم معتقدات وتقاليد المنظمة.
8- تعكس معايير قابلة للتحقيق.
9- يتم صياغتها بطريقة تدفع الجميع لتبنيها كرسالة للمنظمة.
• أمثلة على رسائل بعض المؤسسات العربية والأجنبية :
1- رسالة شركة مصاعد أوتس : رسالتنا تكمن في نقل الناس والأشياء عمودياً وأفقياً عبر مسافات قصيرة نسبياً.
2- رسالة شركة مطاعم ماكدونالدز : نسعى لإشباع شهية العالم بتقديم طعام جيد مقدم بشكل حسن وبسعر مقبول.
3- رسالة سلاح الجو الأمريكي : تقديم قوة جوية على مستوى عالمي راقي، في أي مكان وفي أي وقت، تصل لكل مناطق العالم بقوة عالمية.

ج) تحديد قيم المنظمة :
القيم هي : قواعد إرشادية وإطار سلوكي يعبر عن نظرة المنظمة وفلسفتها وأسلوب تعاملها مع المجتمع والمتعاملين، وتنطلق القيم من الثقافة المؤسسية التي تحرص المنظمة على تعميمها وضمان التزام الإدارة العليا والموظفين بتطبيقها ومتطلباتها.

● أنواع القيم :
1ـ بيان الخصائص والفئات.
2ـ قيم نظرية علمية الباحثين والعلماء.
3ـ قيم اقتصادية أصحاب الأعمال.
4ـ قيم جمالية المبدعين والفنانين.
5ـ قيم اجتماعية الود, التعاطف, العلاقات الاجتماعية.
6ـ قيم سياسية المنافسة, التفوق, القيادة.
7ـ قيم دينية لخير الدنيا والآخرة.

♦ النتيجة :
يجب أن توجه الرؤية طاقات المجموعة وتخدم كدليل للعمل, إنها يجب أن تتوافق مع قيم المنظمة وأن تتحدى وتحفز العاملين لتحقيق الرسالة.

• ثالثاً : تقييم الوضع الحالي للمنظمة.
ويقصد بذلك الوعي بالمصادر المتاحة والنظر إلى البيئة المستقبلية حتى تتمكن المنظمة من الاستجابة بنجاح للتغيرات البيئية.
إن تقييم الوضع الحالي للمنظمة يعني تحديد المعلومات الحالية حول نقاط القوة ونقاط الضعف في المنظمة، وكذلك المعلومات حول الأدوار اتجاه القضايا الحساسة التي تواجهها المنظمة والتي يجب أن تتضمنها خطتها الإستراتيجية مثل قضايا التمويل، فرض البرامج الجديدة، تغير القوانين أو تغير احتياجات العملاء وهكذا. الأمر المهم هنا هو اختيار القضايا الأكثر أهمية من أجل معالجتها.
وفي هذه الخطوة يلزم تحليل بيئة التخطيط ومن الأساليب المستخدمة في ذلك :
♦ تحليل SWOT : وهو من الأساليب الشائعة في تحليل بيئة التخطيط ويهدف إلى تحديد نقاط القوة Strengths ونقاط الضعف Weaknesses المرتبطة بالبيئة الداخلية للمنظمة، وكذلك الفرص المتاحة Opportunities أمام المنظمة، والتهديدات Threats التي قد تواجه المنظمة في المستقبل وهي ترتبط بالبيئة الداخلية للمنظمة.
إن تحديد نقاط القوة داخل المنظمة يساعد في الاستغلال الأمثل لهذه النقاط والاعتماد عليها في تحديد الأولويات التي يمكن تحقيقها. أما تحديد نقاط الضعف فإنه يساعد في التنبيه إلى ضرورة العمل الجاد من أجل التغلب على هذه النقاط وتحويلها إلى نقاط قوة. أما تحديد الفرص المتاحة أمام المنظمة فإنه يساعد في التخطيط لاستغلال هذه الفرص والاستفادة منها بينما يساعد تحديد التهديدات والمخاطر التي تواجه المنظمة في تلافي خطرها والاستعداد لمواجهتها حتى لا تباغت المنظمة وهي غير جاهزة لمواجهتها والتعامل معها، وهذا يساعد في التقليل من الآثار السلبية التي يمكن أن تلحق بالمنظمة بسبب هذه المخاطر والتهديدات إذا لم يتم اتخاذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لمواجهتها.

♦ خلاصة الخطوة الثالثة : قاعدة بيانات حول المعلومات النوعية التي يمكن أن تستخدم في اتخاذ القرارات وقائمة بالقضايا الحساسة التي تتطلب استجابة من المنظمة.

• رابعاً : تطوير الاستراتيجيات والأهداف الكبرى والأهداف الخاصة.
بعدما يتم الاتفاق على رسالة المنظمة ورؤيتها ويتم تحديد القضايا الرئيسية فان الوقت يكون قد حان لتحديد ماذا يمكن أن نفعل بكل ذلك.
أي : تحديد الأساليب التي يمكن أن تتخذ (الاستراتيجيات) والنتاجات العامة والخاصة التي يجب تحديدها (الأهداف الكبرى والأهداف الخاصة).
إن ذلك قد يأتي من خلال إلهامات فردية ومناقشات جماعية، وأساليب محددة لاتخاذ القرارات الرسمية وغيرها ، ولكن في النهاية يجب على قيادة المنظمة الموافقة على كيفية معالجة القضايا المهمة.
إن ذلك يمكن أن يأخذ وقتاً ويستلزم مرونة كبيرة، فالمناقشات في هذه المرحلة دائماً تستلزم معلومات إضافية أو إعادة تقييم للاستنتاجات التي يتم التوصل إليها من خلال تقييم الواقع. المهم هنا عدم الخوف من العودة إلى خطوات أولية للاستفادة من المعلومات المتاحة لبناء أفضل خطة ممكنة.

♦ خلاصة الخطوة الرابعة : تحديد الخطوط العريضة التي توضح اتجاهات المنظمة.
الإستراتيجية، أي الاستراتيجيات العامة والأهداف الكبرى والأهداف الخاصة التي تستجيب للقضايا الملحة.

• خامساً : إكمال الخطة المكتوبة.
تتضمن هذه الخطوة وضع كل شئ على الورق والوصول إلى مسودة لتوثيق التخطيط النهائي من أجل مراجعتها من قبل متخذي القرار، فهذا هو الوقت المناسب لاستشارة الصف الأعلى من المسئولين لتحديد ما إذا كانت هذه الوثيقة قابلة للترجمة إلى خطط إجرائية، والتأكد من أن الخطة تجيب على الأسئلة المفتاحية والمهمة حول الأولويات والتوجهات بتفاصيل كافية.
إنه من الخطأ إخفاء الخلافات التي يمكن أن تحدث في هذه المرحلة لمجرد إنهاء العملية بسرعة. فالخلاف إن كان خطيراً قد يقوض فعالية التوجهات الإستراتيجية التي تم اختيارها بواسطة لجنة التخطيط.
♦ خلاصة الخطوة الخامسة : الخطة الإستراتيجية.

• سادساً : متابعة التنفيذ وتقييم مدى التقدم في الإنجاز.