×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 15- قسم : الثقافة الخاصة.

    أحمد إبراهيم الهزازي
    أحمد إبراهيم الهزازي.
    إجمالي المشاركات : ﴿26﴾.
    1433/06/01 (06:01 صباحاً).

    دور : (الأم ــ الأسرة ــ المجتمع) تجاه الطفل المعاق.

    ■ دور الوالدين والأسرة.
    من حول المعاق فإننا نبدأ بالأم، التي هي أكثر احتكاكاً بالطفل والتي يجب أن تبقى نبعاً متدفقاً من الحنان والتعلم، فقد يكون هذا الطفل سبباً لحصولها على الأجر والثواب.

    ● ثم بعد ذلك على الأسرة :
    1 ـ تقبل الطفل المعاق وعدم الخجل منه والتعايش معه بأريحية وبأنه إنسان عادي مع مراعاة وضعه واحتياجاته.
    2 ـ الخروج بالطفل المعاق وعدم إخفاؤه.
    3 ـ عدم الانشغال بمستقبل الطفل عن حاضره ويومه بل ننشغل بحاجته الآن ومساعدته في وقته الحالي.
    4 ـ تربية أفراد الأسرة وتوعيتهم على كيفية التعامل مع الطفل تعاملاً يساعد الطفل على الرضا عن نفسه وعدم إشعاره أنه عاجز أو منبوذ.
    5 ـ إخبار الأقارب والجيران بكيفية التعامل مع الطفل ونقاط الضعف وتجنب ما يؤذيه قولاً وفعلاً.

    ● أما بالنسبة للمعاق نفسه فيُفترض :
    1) أن يتقبل هو إعاقته ولا يخجل منها ويواجه المجتمع بها ولا يجعلها عقبة في طريقه، وذلك بمساعدة الأسرة.
    2) إجراء بعض الحوارات والمصارحة مع الطفل التي تساعد من التخفيف عنه وتهذيب فكره وإزالة بعض الأفكار السيئة عنه.
    3) تعريفه بعدد من المعاقين حوله وزيارة الأسرة لبعض الأسر التي لديها معاق وتبادل الخبرات معهم.
    4) زرع الثقة في نفسه وذلك بمحاولة البحث عن مهاراته وقدراته واكتشافها وتنميتها وتشجيعه عليها حتى يحقق الإنجازات التي من شأنها أن تجعل منه عضواً فاعلاً في المجتمع بما يحقق له الرضا عن نفسه.

    ● أما بالنسبة لدور المجتمع :
    يقع على مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة دوراً كبيراً في تثقيف الأسرة بأساليب التعامل الصحيحة مع كل حالة من حالات الإعاقة، كما أنه لا بد أن يكون لوسائل الإعلام دور في رفع مستوى النضج لأفراد المجتمع في التعامل مع المعاق معاملة لائقة ومهذبة وعدم التعرض لهم بالسخرية والاستهزاء، وعلى الحكومات دمج المعاقين في المجتمع وتحويله إلى عنصر فاعل إذا كانت إعاقته تسمح بذلك ويكون ذلك من خلال :
    1 ـ مشاركته للأصحاء في الدراسة والنوادي ومجالات العمل الممكنة وذلك بهدف تعويد المجتمع التعامل مع المعاق وتقبله.
    2 ـ تعويد المعاق التعامل مع المجتمع والتعايش معه والعمل على إيجاد كل ما يسهل له هذا التعايش من وسائل سواء مقاعد أو وسائل تعليمية أو مواصلات وغير ذلك.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.