×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • جديد ﴿المقالات﴾
    • 23- قسم : الثقافة الفنية ﴿التوقيعات﴾.
    • 22- قسم : الثقافة الفنية ﴿التراجم﴾.
    • 32- قسم : المُنوَّعات الثقافية «4».
    • 18- قسم : الثقافة القانونية.
    • 13- قسم : الثقافة التربوية.
    • 27- قسم : الثقافة الإعلامية.
    • 30- قسم : المُنوَّعات الثقافية «2».
    • 26- قسم : الثقافة العامة.
    • 31- قسم : المُنوَّعات الثقافية «3».
    • البيئة التربوية : التربية البيئية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات العامة.
    • المُنوَّعات الثقافية «3» : الثقافة التربوية ﴿الرسائل﴾.
    • الثقافة العامة : المُنوَّعات غير المصنَّفة.
    • المُنوَّعات الثقافية «4» : مجالس رياض التائبين.
    • المُنوَّعات الثقافية «3» : الثقافة التربوية ﴿التوقيعات﴾.
    • مخرجات المدرسة بين رغبات المجتمع المدرسي وتطلعاته : ندوة تعليمية.
    • ثقافة التوقيعات : التوقيعات اللغوية.
    • المُنوَّعات الثقافية «2» : الثقافة العامة.
    • ثقافة التراجم : الثقافة العامة.

    الرئيسية.

    ■ 12- قسم : الثقافة التقنية.

    قائمة محدثة : تنظيم جديد المشاركات ﴿وفق عدد القراءات﴾.

    image مخرجات المدرسة بين رغبات المجتمع المدرسي وتطلعاته : ندوة.. ﴿82﴾
    image ما بين انعكاسين : قراءة في قصيدة "انعكاس" للشاعرة اللبنانية.. ﴿474﴾
    image لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل. ﴿546﴾
    image الإعجاز العلمي القرآني : الغراب (Crow). ﴿768﴾
    image العويس تحتفي بصوت البدايات في معرض «أبوظبي للكتاب» تكريم.. ﴿829﴾
    image مجدليات : ذكرى ووجد. ﴿864﴾
    image درويش الإسكندرية الموهوب : فنان «3». ﴿1199﴾
    image الضغوط النفسِية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى عينة موظفات.. ﴿1200﴾
    image في المُنوَّعات الثقافية : فن السرد. ﴿1486﴾
    image وزارة التعليم : لفتة كريمة في تقديم الاختبارات في مكة المكرمة. ﴿1506﴾
    image في الشريعة الإسلامية : أمر الله سبحانه - بذبح بقرة صفراء. ﴿1560﴾
    image في الثقافة العامة : العمى غير المقصود. ﴿1938﴾
    image التربية الحوارية المفتوحة : بنك الجهد. ﴿1986﴾
    image فكر غير المسلمين عن النبي محمد : المهاتما غاندي. ﴿2012﴾
    image يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «4» - حفظ القران. ﴿2027﴾
    image يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «3» - تعليق. ﴿2065﴾
    image في الثقافة الخاصة : مقدمة عن علم الذكاءِ الاصطناعيّ. ﴿2067﴾
    image دع القلق أيها المعلم ــ مادة مترجمة. ﴿2068﴾
    image المدرسة التي يحبها الطلاب. ﴿2073﴾
    image من تجاربي : ثلج عمرك. ﴿2074﴾
    د. عبدالله سافر الغامدي
    اسمُ الكاتب : د. عبدالله سافر الغامدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿21﴾.
    1441/05/01 (06:01 صباحاً).

    المواقع الإباحية على الإنترنت : الضحايا والدوافع والأضرار والعلاج.

    ■ فمنذ دخول الإنترنت المجتمعات؛ وهي تعاني من نمو المواقع الإباحية، ومن تزايد انتشارها، ففي كل ثانية ينزل على الشبكة العنكبوتية ما يلوثها ويفسدها؛ من المقاطع المنحطة، والصور المنحلة، ففي العام الماضي احتوت مواقعها على (420) مليون صفحة، والتي يتساقط في فخها آلاف المرتادين لها، والمترددين عليها، حيث يبلغ المتوسط اليومي لعدد مرات البحث عن هذه المواقع أكثر من (68) مليون طلب، وعلى الرغم من منعها وحجبها في أغلب البلدان، لكنها متيسرة ومتاحة للباحثين عنها، فطرق تخطي الحظر المفروض ممكنة وغير صعبة.

    ويقف وراء هذه المواقع القذرة والخطيرة شياطين من الإنس اتخذوها تجارة واسعة، وطريقة مربحة، كحالة تجارة المخدرات، دون النظر في أضرارها الشنيعة على السلوك الديني والأخلاقي، والجوانب النفسية والاجتماعية والعقلية للشخصية، وهي التي تسبب في المقام الأول متلازمة الانقياد، وهوس الإدمان، كحال مدمن القمار، أو مدمن التدخين، أو مدمن المخدرات.

    ومما هو معلوم أن هذه المواقع الوضيعة؛ يلهث وراءها كل مراهق جانح غير ناضج من الجنسين، سواء كان متزوجاً أم عازباً، حيث يشبع منها فضوله في معرفة أسرار هذا العالم النتن، كما يتخذها وسيلة خادعة للتنفيس عن غريزته الفطرية، وظاناً أنها تسدي له سعادة مفقودة، بينما هي علاقة وهمية خيالية خادعة، تتحول نشوتها إلى إدمان مستمر، ثم تتطور شهوتها إلى انحرافات ومصائب وويلات.

    ويعد من أكبر وأهم الأسباب الدافعة لهذا الجنوح قلة الوعي الديني، وضعف الوازع الإيماني لدى مرتاديها، وربما يكون أحدهم مواظباً على الصلوات المفروضة، لكنه ممن اتخذ الصلاة عادة وليست عبادة، حيث : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، فمن خشع فيها، وراقب الله تعالى، ردعته الصلاة عن نوازع الفحشاء، وبواعث المنكر.

    كذلك فإن مما يوقع الفرد في براثن المتابعة، ويكون ضحية من ضحايا هذا العمل المخل المنحل ؛ وجود رفقاء السوء، وعدم وجود عمل، أو هواية يستثمر فيها وقته وفراغه وتفكيره، كما ذكرت دراسات علمية أن الحرمان العاطفي من الوالدين، أو المصابين بتجربة جنسية في طفولتهم؛ قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بإدمان هذه العادة الدنيئة.

    وأما الأضرار الجسيمة في انشغال المدمن بتلك المواقع الوضيعة فهي كثيرة، وأعظمها جناية على نفسه هو زعزعة الإيمان، والتهاون في أداء الفرائض، والسقوط في براثن الانحرافات كالعادة السرية، كما إنه مع مرور الزمن تغدو عملية التناسل عملية افتراضية تخيلية، بعيدة عن الواقع، ليبدأ في ارتياد الطريق الذي يجرفه في انحرافات شاذة، أو يهوي به في ممارسات غير شرعية.

    وقد ثبت طبياً أن ملاحقة هذه المواقع الساقطة يسبب للجسم إفرازات لكميات كبيرة من هرمونات الدوبامين والتستوستيرون، والاكسيتوسين؛ التي تمنحه شعوراً بالنشوة واللذة، والتي ما إن يعتاد الجسم على كمية بسيطة منها، حتى يطالب كل يوم بكميات أكثر منها، وبالتالي تتضاعف لدى صاحبه مدة المشاهدة، وتكثر عنده عملية المتابعة.

    وأما أضرارها النفسية فهي كثيرة؛ منها السيطرة على الذهن والتفكير، والبطء في عملية الفهم والاستيعاب، وانخفاض مستوى التذكر والتركيز، وزيادة السرحان والنسيان، والشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل، وقلة الجهد في العمل والإنتاج، والابتعاد عن المناشط الاجتماعية، والمسؤوليات الأسرية .

    كما يسبب الانشغال بالمشاهدات الإلكترونية المنحرفة؛ والبعيدة عن الواقع والمنطق والعقل؛ اكتساب ظلمة المعصية، وذل السيئة، مع تغير في المزاج، وسهولة الاستثارة، ووقوع العصبية، وسرعة الغضب لأتفه الأسباب، وكذلك حدوث اضطراب الأرق وقلة النوم، والميل للوحدة والانطواء، أما الشعور بالحزن والاكتئاب فهو النهاية الحتمية للإدمان على هذه المشاهدات.

    فإلى كل مدمن انقاد لهذه المواقع، ويرجو عفو ربه، والخلاص من جنوحه وشذوذه، عليه أولاً أن يكون صادقا في عزمه على ترك هذه المعصية لله تعالى : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، وأن يهتم بأمور العبادة التي تمنحه القوة الكافية للانعتاق من قبضة هذا الإدمان، ومن التوجيهات الربانية : (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)، وفي الحديث الصحيح : "النَّظْرَةُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ، مَنْ تَرَكَهَا خَوْفًا مِنَ اللَّهِ، آتَاهُ اللَّهُ إِيمَانًا يَجِدُ حَلاوَتُهُ فِي قَلْبِهِ".

    كما يلزم المبتلى بهذه العادة السيئة أن يبتعد عن كل مثيرات هذا البلاء ومحفزاته، والوحدة وأفكارها الرديئة، والفراغ ووساوسه وشياطينه، ولهذا لابد له من عمل ونشاطات، وممارسة هوايات، وتسديد الفراغات، ولابد من مجالسة من يملك الخلق الزاكي، والاتجاه الراقي، وكل ما يسهم في رفع الشخصية وتقويتها عن الأفعال السلبية، والأعمال السيئة.
    كذلك لابد من تعويد اليدين والعينين على ارتياد الروابط النظيفة، والمواقع العفيفة، والتي سوف تشغله عن المشاهدات الملوثة، والملاحقات المضرة، وفي الحديث الشريف : "ومن يستعفف يعفه الله"، علماً أن دماغ المدمن قادر ـ ولله الحمد ـ على الشفاء منها ؛ حال امتناعه منها، وتوقفه عنها، حيث تعود الخلايا التالفة، والهرمونات المضطربة إلى وضعها الطبيعي، وترجع النفس إلى مسار المتعة الحقيقية الصحيحة، واللذة الطبيعية السليمة.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.