من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سالم موسى الفاهمي.
إجمالي القراءات : ﴿5043﴾.
عدد المشــاركات : ﴿10﴾.

مدرسة المستقبل : رؤية ميدانية.
■ هل مازال بريق المدرسة يسطع في عصرنا الحالي ؟ أم أنه خفت. أم ما زالت مصدراً مؤثراً في حياة المجتمع ؟
■ هل فقدت المدرسة إشعاعها التربوي والتعليمي ؟ وأصبحت تتأثر بما حولها ؟ أم أنها أصبحت جسراً إجبارياً للوصول إلى الجامعة دون أن تترك أثراً إيجابياً في رسم شخصية الطالب ؟
■ ما المعايير الواجب توافرها في المدرسة التي نريدها لأبنائنا ؟
كل هذه التساؤلات قد تكون الإجابة عليها ضرباً من المستحيل ولكنه يحدث حتى نجعل المدرسة أكثر بريقاً وتأثيراً في المجتمع.
لا اختلاف في أن الهدف الأسمى للمدرسة يتمثل في إعداد الطالب المبدع الواعي المرتبط بدينه وبقيم مجتمعه وعاداته وتراثه المواكب للتطوير والتقدم.
وعلى ما سبق من رؤية قد تكون المدرسة الحديثة التي تزيد تحقق لنا أهدافاً استراتيجية عظمى بامتداد المستقبل شرط أن تكون مجالاً لصناعة بيئة تربوية تفي بمتطلبات العصر الحديث، والتي تهدف إلى الاستثمار الواعي لعقل الطالب وتسخير كل الطرق والوسائل والإمكانات المادية له، إلى غير ذلك من الأهداف التي تحققها مدرسة المستقبل، والتي منها : تعميق القيم الدينية والإنسانية وتعزيز الهوية الوطنية والعربية وإيجاد بيئة قادرة على تنفيذ أنشطة تكسب الطلاب القدرة على استخدام أعلى مستويات مهارات التفكير الذهني بدلاً من عمليات التلقين المشاهدة في مدارسنا.