×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ﴿د﴾ قائمة : المصادر ﴿الإنترنت﴾.
    • ﴿ج﴾ قائمة : الملاحق الثقافية.
    • المرجعيات الإعلامية : مَسرَد المشاركات الآحاد.
    • المرجعيات الإعلامية : مَسرَد اللقاءات الشخصية.
    • الثقافة الخاصة : الثقافة العامة.
    • القوى العاملة : (التوجيه والإرشاد - النشاط الطلابي).
    • الثقافة الإعلامية : وزارة الإعلام.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العلمية.
    • الثقافة العامة : ثقافة الاضطرابات الشخصية.
    • الثقافة الاقتصادية : الثقافة العامة.

    الرئيسية.

    ■ 02- قسم : الثقافة الأسرية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿736﴾.
    1441/06/01 (06:01 صباحاً).

    جوهر التربية الحديثة بناء الشخصية المتكاملة للطفل.

    ■ ينظر إلى تربية الأطفال من عدة جوانب :
    فالتربية هي إعداد الإنسان الصالح. أي تهيئته كي يكون صالحا في نفسه بحيث يكون قادرا على إصلاح غيره. والتربية هي الإعداد للحياة الدنيا والآخرة, بحيث نتمكن من إخراج أفراد ناجحين في دنياهم وفالحين في أخراهم. وقد تكون التربية هي الحياة بعينها, فالحياة كما يقولون مدرسة تعد أفرادها لما ينبغي أن يكونوا له في المستقبل.
    ومن زاوية اجتماعية فان التربية هي عملية تكيف مع المحيط أو تكييف له, بمعنى أنها تهدف إلى تهيئته كي يكون قادراً على التأقلم إيجابياً مع كل بيئة قد يعيش فيها.
    ومن زاوية نفسية فأن التربية هي النمو الشامل المتكامل لشخصية المتعلم بمختلف الجوانب الإيمانية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والجسمية.
    ومن زاوية علمية فأن التربية هي عملية نقل المعارف والخبرات والمهارات من فرد إلى فرد أو من جيل إلى جيل مع تحسينها وتوسيعها.
    وقد تهدف التربية إلى العمل على تحقيق النفس أو الذات كهدف أعلى للتربية. وهنا ينبغي على المربين تعميق ثقة الأطفال في أنفسهم, وذلك لن يتحقق إلا إذا شعر الطفل أنه قد وصل في شتى جوانب شخصيته إلى مستوى يؤهله أن يقدم شيئا لنفسه وأهله ووطنه وأمته.
    وهناك من ينظر إلى التربية على أنها فن ومهارة اكتشاف مواهب وإمكانات وقدرات الأفراد لغرض تنميتها والاستفادة منها لصالح الفرد والمجتمع والأمة.

    فالتربية إذا ليست لما هو قائم وإنما هي إعداد لما يمكن أن يقوم به الطفل في المستقبل. ولن يكون ذلك إلا بمعرفة أهم المهارات التي تتميز بها شخصية الطفل من أجل العمل على صقلها وتطويرها نحو الأفضل. وربما تكون هذه المهارة في صوت جميل لقراءة القرآن وتجويده, أو مهارة الكتابة سواء في النثر أو الشعر, أو مهارة الإلقاء والخطابة أو الحديث مع الآخرين, أو مهارة الحوار والإقناع أو غيرها من المهارات التي يجب أن ينتبه لها من قبل أولياء الأمور والمربين.
    نستطيع أن ننظر إلى التربية بمنظور شامل يتعلق ببناء شخصية الطفل بناء كاملاً متكاملاً متزناً وشاملاً, فتكون بذلك (عملية تغذية وتنمية شاملة لجميع جوانب الشخصية الروحية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والجسمية, مع التأكيد على تعهد بناء الإيمان والخلق والعمل الصالح لدى الأطفال) فهي أساساً "عملية" بمعنى أنها ممارسة تطبيقية وليست مجرد تنظير. فليس شرطاً من يقرأ العشرات من الكتب التربوية أن يكون ناجحا في التربية إلا أن يمارس ذلك تطبيقاً عملياً. ثم إن التربية "تغذية" بمعارف ومهارات وسلوكيات غير موجودة أصلا في شخصية الطفل فيتم تغذيته بها, أو هي "تنمية" وتطوير لما هو موجود ومتأصل في الشخصية ولكنه بحاجة إلى تأكيد وترسيخ. وعلى التربية أن تكون شاملة لكل جوانب الشخصية دون أن يطغى جانب على آخر, فان طغيان الجانب الوجداني مثلا سيصنع خللا في اهتمامات الطفل النفسية, وطغيان الجانب الاجتماعي لن يساعد الفرد على بناء علاقات متوازنة مع الآخرين, وكذلك باقي الجوانب. لذلك لا بد من تناول الجوانب الرئيسة الخمسة لشخصية الطفل لمعرفة كيفية بنائها بمنهجية الشمول والاعتدال والتوازن.
    ■ د. علي جبران.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.