من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : نبيل محمد يونس بخاري.
إجمالي القراءات : ﴿4700﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

قضية تعليمية طلابية : هل من حل قبل أن يتفاقم الأمر ؟
أرفع لكم أيها السادة الكرام قضية أذهلتني بل جعلتني في حيرة كبيرة لا أعرف من السبب ! وأريد رأيكم وحلولكم لهذه القضية المهمة جداً هي تعكس حال شبابنا. لا أقول الكل ولكن حتى لو البعض فهذا أمر خطير للغاية.
قبل فترة غير قصيرة من الزمن مررت بشاب في مقتبل العمر يدرس بالمرحلة الثانوية بالصف الأول يشكي لي همه فيقول (يا أستاذ رسبت في مادة القرآن الكريم)، فقلت له أكيد ما حفظت السور جيداً، فقال لي : لم أكن حافظاً أبداً فقلت له أنت السبب وليس المعلم، فقال لي وبكل قسوة : "يا أستاذ أنا لا أعرف القراءة".
ظننت في الأول أنه يقصد لا يجيد قراءة القرآن الكريم ـ رغم أن هذا شيء معيب في حق كل مسلم ـ، فقلت له تعلم على يد أحد من القراء، فردد لي العبارة ذاتها : "أنا لا أعرف القراءة".
تعجبت منه، فكرر بتوضيح أكثر : "أنا لا أعرف أقرأ القراءة العادية"، فقلت له : أأنت جاد ؟ فأقسم لي بذلك، فقلت له : أنت الآن بالمرحلة الثانوية كيف وصلت إلى هذه المرحلة ؟ فهز رأسه لي ومشى من أمامي وأنا في غاية التعجب والحسرة على هذا الشاب, وأقول لكم أنه صادق في كلامه معي لأني أعرفه جيداً.