×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • من خبراتي : التنمية المهنية للمعلّمين داخل المدرسة.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المعرفية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد العلمية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد التوثيقية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة التعليم المستقبلي.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة عُسر القراءة,
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المُحَدَّثة «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة اللغات العالمية.
    • ﴿35﴾ قسم : المُنوَّعات المعرفية.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة الأحلام الصحية.

    الرئيسية.

    ■ 20- قسم : الثقافة العلميّة.

    د. عادل عمر بصفر
    د. عادل عمر بصفر.
    إجمالي المشاركات : ﴿41﴾.
    1441/05/01 (06:01 صباحاً).

    الاختبارات الفصلية : وقفات إيمانية.

    ■ غداً (بداية اختبارات الفصل الدراسي) وما أدراك ما اليوم، يوم يكرم فيه المرء أو يهان، يوم يعلم المجتهد فيه نتيجة جهده كما يعلم الكسول فيه نتيجة كسله. فمن جد وجد ومن زرع حصد.
    كل عام يتكرر هذا الموقف، وهذا المشهد، مشهد دخول الطلاب والطالبات إلى قاعات الامتحانات. هذا المشهد لابد من الوقوف معه وقفات تربوية، علها تحث على بذل الجهد، وتشجع على التحصيل، وتثمر عند الحصاد.

    ● الوقفة الأولى :
    أبناؤنا اليوم تفتح لهم أبواب قاعات الامتحانات ويجلس الواحد منهم يُسأل وحيداً فريداً لا معين له ولا مُسدد إلا الله ثم ما بذله من جهد في الاستذكار.
    اليوم الامتحانات، يُسأل فيه التلميذ عما حصله في عامه الدراسي، وحاله في وجل واضطراب، عما تخفيه له ورقة النتيجة من مفاجئات ربما لم يكن متوقعاً لها، يخاف من عدم النجاح، من الفضيحة بين أقاربه وأهله، يخاف من العقوبة لو لم ينجح في الامتحان، يخاف من ذل الخسارة، وليس بملام في كل ذلك. ولكنني أبشر كل طالب اجتهد وثابر، ترك الراحة والكسل والهجوع من أجل النجاح أبشره بالفوز، أبشره بالسرور في يوم إعلان النتائج، واستلام صحائف الدرجات.
    ما أشبه اليوم بغدٍ، أتدرون أي غدٍ أعني. إنه يوم الامتحان الأكبر، يوم السؤال عن الصغيرة والكبيرة، السائل رب العزة والجلال، والمسؤول هو أنت ـ أيها القارئ الكريم، ومحل السؤال كل ما عملته في حياتك، من صغيرة أو كبيرة، يا له من امتحان.
    ويا له من سؤال ! وياله من يوم يجعل الولدان شيباً، عند مسلم عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّم،َ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِه، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ).
    نعم إنه امتحان مهول يدخله كل الخلق في يوم مهول، عند مسلم من حديث طويل عن عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قال : قال رسول الله : (يُنْزِلُ اللَّهُ مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّل أي يوم القيامة ـ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ) (الصافات : 24) قَالَ ثُمَّ يُقَالُ : أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ فَيُقَالُ مِنْ كَم ؟ فَيُقَال : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ : (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) (المزمل : 17) (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ) (القلم : 42).

    ♦ أيها الكرام :
    تذكروا وأبناؤكم في قاعات الامتحانات الفسيحة، تذكروا عرصات يوم القيامة، والناس قيام شاخصة أبصارهم، ألجمهم العرق من هول يوم السؤال، ورعب يوم الحساب يقول : (إِنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ أَوْ إِلَى آنَافِهِمْ).
    تذكروا عند إلقاء السؤال في الامتحان بسؤال الملكين في تلك الحفرة المظلمة. تذكروا إِذَا وُضِعَ ـ الواحد منا ـ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ــ وجاء الممتحِنون، وما أدراك ما الممتحِنون، هما ــ (مَلَكَانِ يَقْعَدَاهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ ؟ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُاللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَيُقَالُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّة) هذه حال الفائز الناجح، أما الراسب الذي لم يستعد للامتحان (فَيَقُول: لَا أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَال : لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْن).
    تذكر يا عبدالله عند إلقاء السؤال في قاعة الامتحان بسؤال الله يوم القيامة يوم يدنيك رب العزة فيقررك بذنوبك يقول سبحانه : (تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟).
    تذكر يا عبدالله يوم توزيع الشهادات على الطلاب، ذلك اليوم العظيم الذي توزع فيه الصحف (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ۝ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ۝ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ۝ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ۝ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ۝ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ۝ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ۝ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ۝ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ۝ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ۝ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ۝ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ۝ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ۝ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ) (الحاقة : 18-32).

    ● الوقفة الثانية :
    سؤال مهم، لماذا ندرس ؟ ولماذا نُمتحن ؟ لماذا كل هذا العناء ؟ أليس الذي جعل الشوارع نزهته، والأرصفة مسمره، والطرب منتهى أحلامه، أليس في راحة، وهدوء بال ؟ إذن فلم كل هذا العناء ؟ دراسة وجهد وسهر ثم امتحان ثم ماذا ؟
    هل الهدف من الدراسة هي مجرد تلك الشهادة لتعلق على الجدار ؟
    أم أن الهدف أن يفتخر المرء بأنه درس وتفوق ؟
    أم أن الأمر مجرد ملء للفراغ، وإشغال للوقت ؟
    أم أن الهدف وظيفة مرموقة، وكرسي دوّار وثير ؟
    أم أنه منصب نسعى له، فنلبس العباءة المزركشة بالذهب ، ونشرِّف الحفلات ؟
    يا ترى ما هو الهدف ؟
    إنني لأتساءل، يا ترى ما هي الأهداف التي نبتغيها من دراسة أبنائنا وتفوقهم ؟ والتي نزرعها في أفئدتهم طيلة سنواتهم الدراسية.

    ♦ أيها القارئ الكريم :
    إن الواجب على كل أب أن يزرع في ابنه حب التفوق لأنه لبنة بناء في مجد الأمة، لأنه مصدر إنتاج في الوطن الإسلامي، لأنه مشعل تستضيء به الأمة في هذا الظلام الدامس الذي انتابها في هذه العهود.
    نعم، كيف نبني ؟ وكيف نصنع ؟ وكيف نعلم ونطبب ونهندس ؟ وكيف نخطط وننتج ؟ بل كيف نستغني عن الاستعانة بالخبير الأجنبي الذي ليس همه إسلام ولا أمة بل همه تدمير الأمة ورجالاتها إذا لم يتربى أبناؤنا على حمل هم المجتمع، بل الأمة كلها، منذ نعومة أظافرهم، حتى حملهم للشهادة التي يبتغي هم وأسرهم.
    نعم، علينا أن نحيي في نفوس أبنائنا أنهم بناة المجد، وهامة العلو، والقوة التي ننتظرها، والحصن الحصين الذي تتحصن به الأمة.
    ليس الهدف مجرد شهادة ووظيفة وراتب عالٍ ومنصب، بل الهدف أشد رفعة من سمو الجبال الراسخة.
    إذن ندرس من أجل الإنتاج، ندرس من أجل أن يكون الواحد منا بنَّاء لمجد أمة الإسلام، لا يكن هم الواحد منا من الآباء والطلاب مجرد تحصيل الدنيا ونيل أجرها ونعيمها، فإن الله قد تكفل بالرزق، عند الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ).

    ● الوقفة الثالثة :
    عند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) ويقول ابن عباس رضي الله عنهما : (من خادع الله يخدعه الله).
    نعم إن الغش في الامتحان تزوير ممقوت، وخُلُق سمج، وتطبع إجرامي، بل إن الغش جريمة في حق المجتمع، لأننا نخرج طلاباً زوراً وبهتاناً، ولأننا سنخرج أطباء مزوَرين ومهندسين مزوَرين بل ومعلمين مزوَرين، فيموت الإبداع في كل مجال، ويولى الأمر إلى غير أهله، فتشيع الخيانة، وينتشر الضعف في كل مجال، فيُعلى علينا ولا نعلو، ونُهزم ولا ننتصر، لأن مراكز العلو، ومراكز الإنتاج قد تولاها غشاشون مزوَرون لا كفاءة لديهم، ولا إبداع.
    نعم، هذا هو مآل التزوير والغش في الامتحان، لا تحسبوه هيناً يا عباد الله، فإنه عظيم جَدُ عظيم، وإن من يكشف غاشاً في قاعة الامتحان، أحسبه أنجد الأمة من مِعْوَل هدم سيهدم بناءها في المستقبل القريب، بجهله وكسله وتفريطه، ثم بغشه وتزويره.

    ● الوقفة الرابعة :
    نقف فيها مع ذلك الأب الرحيم، وتلك الأم الرحيمة، الذي أجهد كل واحد منهما نفسه، وأثقل وزره من أجل ابنه، فكأنه هو الذي سيُمتحن غداً ليس ابنه، فلا يرتاح له بال حتى يغادر ابنه إلى قاعة الامتحان، ويا ـ للهول ـ لو نام الابن عن الامتحان ـ مصيبة عظيمة وذنب ـ لا يمكن اغتفاره، وهو فعلاً كذلك، ولكن السؤال هنا هل عملت مع ولدك لامتحان الآخرة ما تعمله الآن معه لامتحان الدنيا ؟
    هل سعيت لإنقاذه من فشل امتحان الآخرة، كما تسعى الآن لإنقاذه من فشل امتحان الدنيا ؟ هل بذلت جهدك المتواصل في تعليمه وتفهيمه ما يعينه على امتحان الآخرة، كما تفعل ذلك لامتحان الدنيا ؟
    اسأل نفسك : هل توقظ ابنك لصلاة الفجر وهو شاب بالغ عاقل، بنفس الحرص الذي توقظه به لحضور الامتحان ؟
    هل تعتني بتوجيهه وإرشاده إذا أخطأ في أمر شرعي، كما تعتني بتوجيهه وتصحيح خطئه في مذاكرته ؟
    بل اسأل نفسك : هل أنت حريص على أن ينال ابنك الفوز في الآخرة، بنفس الحرص والحماس الذي تسعى له في نجاح ابنك في الامتحانات الدراسية بتفوق ؟

    ♦ أخي القارئ :
    تذكر أنك مسؤول عن هؤلاء الأبناء ليس فقط من أجل نجاحهم في امتحان الدنيا، بل أنت مسؤول حتى عن نجاحهم في الآخرة، في الحديث المتفق عليه عن عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ َقُالُ : (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِه،ِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ ومَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) اعلم أن الفوز الحقيقي الذي تبحث عنه لابنك هو فوز الآخرة، فاحرص عليه.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.