×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.

    د. عثمان حسن إدريس
    د. عثمان حسن إدريس.
    إجمالي المشاركات : ﴿8﴾.
    1431/05/01 (06:01 صباحاً).

    الصعود إلى الأسفل : إلى متى أيها البدائليون ؟

    ■ تزدحم الساحة التربوية بكثير من المخططين والمفكرين الجهابذة كل منهم يحمل أفكاراً وأطروحات ومشاريع وخطط وحينما يغوص الإنسان العاقل الواعي في الميدان الذي تطبق فيه هذه الخطط والمشاريع يدرك من أول وهلة أن من وضع هذه الخطط والمشاريع للأسف الشديد يعيش في مكان غير مكاننا وفي زمن غير زمننا أو أنه يعيش في غيبوبة التنظير حيث لا يدرك ما حوله ولا يعرف سوى ما يقوله.
    هنا ظهرت لنا خطط جديدة بأسلوب جديد وغريب وهو أسلوب الصعود إلى الأسفل الذي ينادي به أخواننا (البدائليون) في الميدان التربوي فهم دائماً يتحدثون عن البدائل ويتجنبون ـ كثيراً ـ (الأساسيات).

    ♦ فلنتناول أحد هذه المشاريع :
    مشروع (إستراتيجيات التدريس) ـ على سبيل المثال للحصر ـ مع أحترامي وتقديري للفريق المشرف على هذا المشروع فهذا المشروع لا بد أن تسبقه أمور كثيرة حتى نستطيع أن نطبقه، فهل نحن أعددنا البيئة المناسبة كي يستطيع المعلم أن يطبق ما تدرب عليه من استراتيجيات. وهنا تكمن المشكلة نأتي بمشروع يقع في أعلى الهرم ونبدأ في تطبيقه بينما قاع الهرم لا يستطيع أن يتحمل مثل هذا المشروع كالشخص حينما يطلب من المقاول المعماري أن يبني له السطح ثم بعد ذلك يقوم بتأسيس القواعد التي ستحمل هذا السطح.
    للأسف الشديد وفي الكثير من البرامج التدريبية نسمع أن هناك معلمين مبدعين قاموا بإيجاد (البدائل) وتوظيفها للتغلب على مشكلات الواقع.
    حقيقة لابد لنا جميعاً أن نحذف كلمة (بدائل) من قاموسنا لكثير من الأسباب، فالبدائل لا يعترف بها في نظام الجودة إلا إذا كانت هذه البدائل أفضل من العنصر الأساسي فمن الصعب بمكان أن أقول أن السطح كبديل للفناء في تنفيذ حصة التربية الرياضية يعتبر بنفس الجودة.
    فكيف يمكن أن تلتقي برامجنا وخططنا التي تنادي بالجودة التربوية والجودة في التعليم ونحن أناس نعمل على إيجاد البدائل ؟
    إن هذه البدائل هي التي أفسدت علينا خططنا وأصبحت مشاريعنا لا تتوافق مع أبسط معايير الجودة فإما أن اقدم عملي بكامل جودته وإلا فلا.
    فمتى تمسكنا نحن التربويون بالجودة في تقديم منتجاتنا للعميل وهو الطالب فإننا بذلك بترنا على مؤيدي البدائل الطريق.
    إنني أتحدث بلسان التربوي السعودي الذي يقدم منتجاً تربوياً وتعليمياً على أرض المملكة العربية السعودية، هذه الدولة العظيمة التي تخطت زمن (البدائل)، ولكن للأسف فمازال هناك من يتبنى فكرة البدائل ويعتبرها نوعاً من الإبداع.

    ■ أقول للبدائليين :
    أي عمل يفتقر إلى جزئي واحد من معايير الجودة لا يمكن أن نطلق عليه مصطلح (عمل إبداعي)، قد تكون البدائل نافعة حينما نقدم درساً بإستراتيجيات التدريس في إحدى قرى.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.