
رزق الله حسن اليزيدي
عدد المشاركات : ﴿26﴾
التسلسل الزمني : 1443/06/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿3332﴾
ربكة الطلاب والفأفأة في التعبير .. هل لها حل ؟
◄ اسمحوا لي أن اعرض عليكم قصة لأحد الطلاب، وكيفية تعاون المعلم والمرشد الطلابي لحل هذه المشكلة.
في إحدى المدارس أتى إلينا طالب من مدرسة أخرى إلى مدرستنا الأهلية ـ قبل أن اكون معلماً حكوميا ـ والسبب أن والده سمع أن في هذه المدرسة برنامجاً لصعوبات التعلم ويريد أن يلتحق ابنه في هذه المدرسة لحل المشكلة لدى ابنه. استقبل الطالب في هذه المدرسة وكنت في هذه المدرسة معلماً ومرشداً طلابياً.
الطالب يا سادة يا كرام ليس عنده صعوبات في التعلم أو قصور في الذكاء ولكن المشكلة تكمن في ثقافة التصميت والتسكيت والسخرية التي تسود في مجتمعنا بحجة قولهم (ابغي ولدي يطلع رجال) لا يعلمون أن هذه الثقافة تخرج لنا أجيالاً مهزوزة الجانب فاقدة لثقة بالنفس.
وعندما طلب مني دراسة الحالة، سألت الطالب : لماذا نقلت إلى مدرستنا الأهلية وتركت الحكومية ؟
قال بالحرف الواحد : المعلمون يضربون ويتتريقون علينا.
قلت : كيف يتعامل أبوك معك ؟
قال : والله يا أستاذ صراحة بالضرب.
الغيرة هنا وجدنا العلة والمرض وبقي دور العلاج المأمول ولكن بدون تعقيد.
كنت أشجع الطالب على الثقة بالنفس وهذا في رأيي شئ مهم جداً، وكنت عندما اعطي الطلاب درس اطلب من الطلاب أن يقرأ كل واحد أمام زملاه سطر وهكذا، الطالب في البداية يتخوف وهكذا وبدأت ادرس للطلاب بطريقة لعب الأدوار والتمثيل.
وبدأ الطالب يتفاعل، والمفاجأة الكبرى والتي أسرتني كثيراً عندما طلبت من الطلاب المشاركة في مسرحية عن الوطن، كان هذا الطالب مشاركاً أمام الجمهور بدون أن يرتبك.
أقول يا سادة يا كرام : إذا أردنا حل مثل هذه المشكلات التي تواجه أبناءنا الطلاب فعلينا أن نخلص في العمل ونستشعر أن هؤلاء الطلاب هم اللبنات الأولى في بناء الوطن، وان لا يقتصر حل قضايا ومشكلات الطلاب على المرشد الطلابي بل يتعاون معه المعلمون.
|| رزق الله حسن اليزيدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ اسمحوا لي أن اعرض عليكم قصة لأحد الطلاب، وكيفية تعاون المعلم والمرشد الطلابي لحل هذه المشكلة.
في إحدى المدارس أتى إلينا طالب من مدرسة أخرى إلى مدرستنا الأهلية ـ قبل أن اكون معلماً حكوميا ـ والسبب أن والده سمع أن في هذه المدرسة برنامجاً لصعوبات التعلم ويريد أن يلتحق ابنه في هذه المدرسة لحل المشكلة لدى ابنه. استقبل الطالب في هذه المدرسة وكنت في هذه المدرسة معلماً ومرشداً طلابياً.
الطالب يا سادة يا كرام ليس عنده صعوبات في التعلم أو قصور في الذكاء ولكن المشكلة تكمن في ثقافة التصميت والتسكيت والسخرية التي تسود في مجتمعنا بحجة قولهم (ابغي ولدي يطلع رجال) لا يعلمون أن هذه الثقافة تخرج لنا أجيالاً مهزوزة الجانب فاقدة لثقة بالنفس.
وعندما طلب مني دراسة الحالة، سألت الطالب : لماذا نقلت إلى مدرستنا الأهلية وتركت الحكومية ؟
قال بالحرف الواحد : المعلمون يضربون ويتتريقون علينا.
قلت : كيف يتعامل أبوك معك ؟
قال : والله يا أستاذ صراحة بالضرب.
الغيرة هنا وجدنا العلة والمرض وبقي دور العلاج المأمول ولكن بدون تعقيد.
كنت أشجع الطالب على الثقة بالنفس وهذا في رأيي شئ مهم جداً، وكنت عندما اعطي الطلاب درس اطلب من الطلاب أن يقرأ كل واحد أمام زملاه سطر وهكذا، الطالب في البداية يتخوف وهكذا وبدأت ادرس للطلاب بطريقة لعب الأدوار والتمثيل.
وبدأ الطالب يتفاعل، والمفاجأة الكبرى والتي أسرتني كثيراً عندما طلبت من الطلاب المشاركة في مسرحية عن الوطن، كان هذا الطالب مشاركاً أمام الجمهور بدون أن يرتبك.
أقول يا سادة يا كرام : إذا أردنا حل مثل هذه المشكلات التي تواجه أبناءنا الطلاب فعلينا أن نخلص في العمل ونستشعر أن هؤلاء الطلاب هم اللبنات الأولى في بناء الوطن، وان لا يقتصر حل قضايا ومشكلات الطلاب على المرشد الطلابي بل يتعاون معه المعلمون.
|| رزق الله حسن اليزيدي : عضو منهل الثقافة التربوية.