من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد عبدالمحسن العبدالكريم.
إجمالي القراءات : ﴿3136﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

في ثقافة المناهج الدراسية : هل درسك يهمني «2» ؟
في المقال السابق هل درسك يهمني «1» ؟ كان الحديث عن المهارة الأولى من مهارات إثارة اهتمام الطالب، وبيان كيف أن هذا الدرس يهمه ويعنيه وهي مهارة الكشف عن الفوائد والإيجابيات التي تتحقق لهم حينما يتعلموا هذا الدرس.

● أما المهارة الثانية :
فتعتبر الجناح الثاني الموازن للمهارة الأولى والذي يتمثل في الكشف عن الأضرار والمشكلات التي يمكن أن يتجنبها الطالب حينما يتعلم هذا الدرس.
وكمثال تطبيقي على كيفية تطبيق هذه المهارة نأخذ المثال الذي مضى في المقال السابق وهو أننا اعتبرنا أن موضوع الدرس عن "صفة الوضوء" فهنا يكون تطبيق هذه المهارة عن طريق الكشف للطلاب عما يمكن أن يجنبه لهم تعلمهم هذا الدرس من المشكلات والأضرار والمواقف المحرجة التي قد تقع لهم ويكون تعلمهم لهذا الدرس مفيداً ومنقذاً لهم بإذن الله.
فلك أخي المعلم أن تسألهم عن مواقف محرجة ربما مرت ببعضهم حول موضوع صفة الوضوء أو أنك تضعهم أمام موقف حرج ومشكل حينما يفاجأ بسؤال في مسابقة عن صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا.
وهذا مثال تابع للمثال السابق وكلاهما يمكن تطبيقهما على عموم الدروس في سائر التخصصات الأخرى، وكل ما يتطلبه الأمر ثلاث دقائق من التفكير المركز حول الإجابة على هذا التساؤل (ماذا يمكن أن يقيهم منه هذا الدرس لو تعلموه).
image في ثقافة المناهج الدراسية : هل درسك يهمني «1» ؟
image في ثقافة المناهج الدراسية : هل درسك يهمني «2» ؟