×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : قائمة المشاركات الآحاد.
    • الثقافة الإعلامية : قائمة اللقاءات الشخصية.
    • الثقافة الشعرية : الأعضاء المشاركون.
    • الثقافة الشعرية : إجمالي المشاركات.
    • الثقافة الشعرية : المشاركات الأكثر قراءة.
    • ﴿أ﴾ قائمة : الأقسام الرئيسية.
    • ﴿35﴾ قسم : المُنوَّعات المعرفية.
    • على الشبكة العنكبوتية : وزارة العدل ﴿​السعودية﴾.
    • على الشبكة العنكبوتية : وزارة الحرس الوطني ﴿​السعودية﴾.
    • على الشبكة العنكبوتية : وزارة الدفاع ﴿​السعودية﴾.

    الرئيسية.

    ■ 15- قسم : الثقافة الخاصة.

    د. خالد علي دعدع
    د. خالد علي دعدع.
    إجمالي المشاركات : ﴿108﴾.
    1443/08/01 (06:01 صباحاً).

    أهمية التربية البدنية للمعاقين.

    ■ قد يعتقد البعض عدم أهمية التربية البدنية للمعوقين أو كونها ضارة لهم بدنياً أو نفسياً أو اجتماعياً, لكن الدراسات والأبحاث العلمية والتجريبية أثبتت عكس ذلك، فالتربية البدنية وأنشطتها المختلفة لها أهمية للمعوقين قد تفوق في اغلب الأحيان أهميتها بالنسبة لمن يسمون بغير المعوقين من جميع النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية. فمن الناحية البدنية وجد إن ممارسة غير المعوقين للأنشطة البدنية في اغلب الأحيان وقائية ولكنها بالنسبة للمعوقين علاجية حيث تعتبر قلة الحركة من الصفات المصاحبة لمعظم الإعاقات والتي تكون بسبب الإعاقة ذاتها كما في الإعاقات الحركية, أو بسبب ظروف المعوق النفسية أو الاجتماعية كالانطوائية مثلاً وقد تؤدي قلة الحركة إلى بعض التغيرات الفسيولوجية السلبية التي تجعل المعوقين أكثر عرضة ما يعرف بإمراض نقص الحركة والتي تتضمن ارتفاع ضغط الدم, وإمراض القلب التاجية ومرض هشاشة العظام وغيرها.
    وقد أكدت الدراسات العلمية إن ممارسة المعوقين للأنشطة البدنية تساهم بفعالية في رفع مستوى لياقتهم البدنية وبالتالي التقليل من الأعراض الناجمة عن قلة الحركة.
    إما من الناحية النفسية والاجتماعية فان المعوقين غالباً ما يعانون من المشكلات النفسية والاجتماعية فان المعوقين غالباً سهلاً وتلقائياً بالنسبة لغير المعوقين, وقد يؤدي ذلك للشعور بالدونية التي يزيدها سوءا معاملة أفراد العائلة والأصدقاء للمعوق على انه عديم الفائدة.
    كما قد يصاحب هذا الشعور ارتفاعاً في مستوى القلق, وقصوراً في تقدير الذات, وفقداناً للثقة بالنفس مما ينتج عنه الانطوائية والعزلة وتنمية الاتجاهات السلبية ضد المجتمع وتعيد المشاركة في الأنشطة البدنية التوازن النفسي للمعوقين في اغلب الأحيان وتنمي الثقة بالنفس وتقدير الذات خصوصاً عندما تكون خبرات المشاركة ناجحة.
    كما توفر مشاركتهم في الأنشطة البدنية الفرص المناسبة لتفاعلهم مع اقرأنهم من المعوقين وغير المعوقين مما يؤدي تقبل الآخرين بعد تغيير مفاهيمهم باكتشاف قدرات المعوقين بدلاً من التركيز على إعاقتهم.
    ونظراً لما تقدمه برامج التربية البدنية للمعوقين فقد ألزمت بعض الدول جميع مدارسها بتقديم برامج تربية بدنية خاصة لجميع الطلاب المعوقين، وقد تقررت التربية البدنية بهذا الإلزام الصريح دون غيرها من القدرات.

    فعلاً التربية البدنية مفيدة وتدخل البهجة والمرح في نفوس هؤلاء الأطفال غير النشاط والصحة والذهن الصافي، حتى المدارس العادية، أين ذهبت حصة التربية البدنية ؟
    فرد الذراعان جانباً رفع، رفع الذراعان لأعلى، القفز في نفس المكان، مسابقات الجري ونط الحبل، كل هذه نشاطات ذهبت وأتى مكانها الملل والتفكير السلبي والذهن الواهن.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.