من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عماد الدين قرشي محمد حسن.
إجمالي القراءات : ﴿7417﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

وسائل تشكيل الصُّورة في شعر جمال الحمداء.
اهتم النُّقاد والبلاغيون قديمًا وحديثًا بالصُّورة الشِّعرية وأخذوا يعرفونها عدة تعريفات؛ لأهميتها في منح التَّجربة الشِّعرية البُعد الحقيقي للإبداع, ولعلَّ الجاحظ (ت 255هـ) أوَّل من أشار في التراث النَّقدي والبلاغي لهذا المصطلح بقوله: "فإنَّما الشِّعر صناعة وضرب من النسيج, وجنس من التَّصوير" ( 1), ولعلَّ الجاحظ هنا يشير إلى أنَّ الشِّعر وثيق الصلة بالفنون التَّصويرية التي تخرجه من كونه نظمًا للمعاني المجردة, وقدامة بن جعفر (ت 377هـ) يرى أنَّ القيمة الفنيَّة للشعر مرتبطة بالصورة وطريقة تشكيلها إذ يقول "المعاني للشعر بمنزلة المادة الموضوعة والشِّعر منها كالصور ... مثل الخشب للنجارة والفضة للصياغة" (2), أما عبد القاهر الجرجاني (ت 471هـ) فيرى أنَّ المزية في كيفية صياغة المعنى من خلال التَّشكيل اللغوي, فيقول: "وليس من فضل أو مزية إلا بحسب الموضع وبحسب المعنى الذي تريد" (3). أما مفهوم الصورة في النَّقد العربي الحديث فقد تعددت الآراء فيه واختلفت الاتجاهات, ومردّ هذا – في رأينا – إلى طبيعة المصطلح نفسه، وارتباطاته، بل وتداخله مع مصطلحات أخرى، مثل (الصورة الأدبية)، و (الصورة الفنية)، و (الصورة البلاغية)، و (الصورة البيانية)، و (الصورة المجازية) وما إلى ذلك... , فهي تعني عند أحمد الشايب "المادة التي تتركب من اللغة بدلالتها اللغوية والموسيقية, ومن الخيال الذي يجمع بين عناصر التَّشبيه والاستعارة والكناية والطباق وحسن التعليل" (4) وحددها محمد غنيمي هلال بقوله: "هي الوسيلة الوحيدة التي تتجسد فيها أفكار الفنان وعواطفه" (5).
وعلى كُلٍّ رغم اختلاف النُّقاد والبلاغيين _ قديمًا وحديثًا _ في تعريف الصُّورة الشِّعرية, وتحديد مكوناتها وعناصرها إلا إنَّهم يتفقون على جعلها السمة المميزة للخطاب الشِّعري, أو هي لبُّ الشِّعر إن لم تكن الشِّعر ذاته.
فالصورة الشِّعرية مكونة من عدة عناصر منها: اللغوي والنحوي والصرفي والبلاغي؛ لذا آثرتُ أن انتهج النَّهج الذي يعتمد على دراسة الصُّورة الشِّعرية بكل ما فيها من علاقات, آخذاً من نظرية النَّظم منطلقًا أساسيًا لتحليل مفهوم الصورة الشِّعرية, تلك النظرية التي اعتمد فيها على توضيح سر جمال كل لفظة في سياقها وعلاقتها بما قبلها وما بعدها, "قيمة كل تركيب في موضعه وأدائه المعنى ولا يفصل بين استعارة وتشبيه وكناية وتقديم وتأخير, وإنَّما يعالجها جميعًا ممتزجة متضافرة" ( 6), فهذا يعني أنَّ القصيدة لا تعتمد على شاعرية الكلمة في ذاتها بقدر ما تعتمد على توظيفها, وما تخلقه من إيحاءات, فاللغة ليست مجرد مفردات يقدمها الشَّاعر, إنَّها شحنات شعورية ونفسية تحمل رؤى وأفكارًا, وهو المبدأ الذي قامت عليه نظرية النَّظم عند (عبد القاهر الجرجاني). واتخذتُ في هذا الدراسة من شعر الدكتور جمال بن حمد الحمداء نموذجًا حاولتُ من خلاله قراءة الصُّورة الشِّعرية وتلمس وسائل تشكيلها في شعره, وقد تخيرتُ شعر جمال الحمداء نموذجًا؛ لما وجدتُ فيه من طاقة جمالية وإيحائية تعكس بدورها أفكاره ومعانيه, ونظرته إلى الحياة والإنسان والكون, وقد اخترتُ بضع أبيات ومقاطع شعرية من هنا وهناك كنماذج مختلفة من شعره؛ حيثُ لم تكتحل عيناي بقراءة ديوانه, فاكتفيتُ بالمنشور من شعره, فأرجو أن أكون قد وُفِقتُ فيما ذهبتُ إليه.

♦ التَّعريف بالشَّاعر :
الدكتور جمال بن حمد بن سعد الحِمِدَّاء شاعرٌ سعوديٌّ مُعاصر, حصل على درجة الدكتوراه (أدب وبلاغة) في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة, وقد حفل سجله الوظيفي بمناصب كثيرة, ومشاركات متعددة, وعضويات مشرفة, ويعمل الآن ضمن هيأة التدريس بجامعة سطام بن عبد العزيز, وله قراءات متأنية في كثير من الموضوعات الثقافية والفكرية, وتأملات شعرية في كثير من جوانب الحياة وموضوعاتها.

♦ وسائل تشكيل الصورة في شعره :
• أولاً : الصُّورة الصَّوتية والحَركية.
فهذه أبيات (من البحر البسيط) يقول فيها:
إنَّ التناقُضَ فــــي الحيـــــــاةِ بليـــــةٌ • • • وبه ترى وجـهَ الحَيــــــــاةِ كئيبا
وبه ترى الغِربانَ صارت تـــزدهــي • • • وتظنُّ أنَّ الصَّقـــــرَ باتَ غريبا
وترى الضباعَ استأسدتْ وتنمَّرتْ • • • وستبصرُ الليثَ الهـــزبرَ مَعيبا
ما أبأسَ الدنيا وفيــــــــــها كــــــــاذبٌ • • • قـــــد بات بالكذبِ القبيحِ مُريبا
الشَّاعر في هذا المقطع حاول صُنع علاقات سياقية أسهمت في بناء صورة شعرية مركبة تقوم على الصُّوت والحركة, فالصَّوت نجده في الإيقاع الموسيقيّ الذي أحدثه المُحَسِّن البديعيّ" لُزُوم ما لا يَلزم" (7), الذي جاء متناغمًا في الأبيات من خلال الحروف الثلاثة الأخيرة المتماثلة في كلِّ القوافي (الياء والباء والألف)؛ وهذا بدوره ساعد على متانة القافية, وأضفى على النَّظم جرسًا موسيقيًا وبُعدًا جماليًا أبرز الكلمات في لحنٍ جيَّاشٍ. كما أنَّ بحر البسيط يحتل المرتبة الأولى في شعر شاعرنا, بينما يحتل المرتبة الثانية في نسبة شيوعه في الشِّعر العربي" (8), فـ " البحر البسيط من البحور ذات الأوزان الطويلة التي تمتلك طاقة استيعابية تساوي طاقة البحر الطويل تقريبًا, كما أنَّه بحر يفضل في الرِّقة" (9), من البحور ذات المسافات الصوتية الواسعة التي تمنح الشَّاعر حركة أكبر في طرح أفكاره وموضوعاته.
أمَّا الصورة الحركية فنجدها ماثلة في الصُّورة الشِّعرية التي استخدمها الشَّاعر, وقُدرته على توظيفها في خدمة المعنى؛ فالقصيدة بناءٌ لُغويٌّ متكاملٌ, لا نستطيع أن نكشف عن أبعاده إلا من خلال الصُّورة الشِّعرية لأنَّها جوهر الشِّعر وأساسه, ونجد هذه الصُّورة ماثلة في قوله:
إنَّ التناقُضَ فــــي الحيـــــــاةِ بليـــــةٌ • • • وبه ترى وجهَ الحيــــــــاةِ كئيبا
فالصورة الشِّعرية جاءت في قوله : "ترى وجه الحياة كئيبا" حيثُ جعل الشَّاعر للحياة وجهًا, فشبَّه الحياة بإنسانٍ له وجه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية, وفي ذلك تجسيد وتشخيص في آنٍ واحد؛ حيث صوَّر المعنوي (الحياة ) بصورة الحسي (إنسان), كما نسب للحسي ملامحًا بشرية (وجه), وهذه الصُّورة الفنيَّة نقلت (المعروض) من حالته التَّقريرية أو المُغيَّبة إلى حالة تُرى وتُعاش بالبصر والبصيرة, فاكتسبت الصورة نبضًا وحركة. وهكذا تتحرك الصور وتتداعى الأخيلة, فـ (الغربان) تزدهي وتستخف بالصَّقر, و (الضِّباع) قويت واستأسدت وتنَّمرت.
وبه ترى الغِربانَ صارت تـــزدهــي • • • وتظـــنُّ أنَّ الصَّقـــــرَ باتَ غريبا
وترى الضباعَ استأسدتْ وتنمَّرتْ • • • وستبصرُ الليثَ الهـــزبرَ مَعيبا
وهنا يتعاظم التشكيل التصويري في النص في علاقة تكاملية بين التشخيص والتجسيد حينما يعملان معًا لإضفاء الحسية على الأشياء المعنوية فيتحولان إلى وسيلتين ناجحتين في تقديم تشكيل تصوري يكشف أبعاد التجربة في النَّص الشِّعري.

• ثانيًا : الصورة الأسلوبية.
الأسلوب يعدُّ أهم عناصر العمل الأدبي, وعماد التجربة الشِّعرية, يُعرِّفه عبد القاهر الجرجاني بأنَّه : "الضَّرب من النَّظم والطريقة فيه" (10), أو "هو الطريقة الخاصة التي يصوغ فيها الكاتب أفكاره ويبين ما يجول في نفسه من العواطف والانفعالات" (11), فإذا رجعنا إلى المقطع السابق فنلاحظ أنَّ الشَّاعر استخدم في مستهل المقطع الأسلوب الخبري؛ للتَّقرير عن القبح الذي بات يشوبُ حياتنا, والتناقض الذي صار بلاءً يلوِّنُ واجهةَ حياتِنا, فاستهلَّ المقطعَ بالجملة الاسمية التي تفيد الاستمرار والثبوت والجمود, فكأنَّما الشَّاعر أراد أن يقرِّر ويُصوِّرَ استمرار الابتلاء بثبات التَّناقض في الحياة, فتلك سُنَّةٌ ثابتةٌ, ثم بعد ذلك تحوَّل إلى استخدام الجمل الفعلية ( ترى ــ وتظن ــ وتبصر) ليضفي على النَّص الحيويَّة والتَّجدد والحدوث, فاستخدم الفعل: (ترى) الذي يفيد اليقين في البيتين التاليين للجملة الاسمية ليؤكِّد ما يحدث.
وإذا انتقلنا إلى أبيات أخرى نجد أنَّ الشَّاعر قد برع في استخدام الصورة الشِّعرية, فنجده يقول في مقطع شعري (من بحر البسيط):
إنْ يبعدِ الوَصْلُ يَبــقَ الوُدُّ في دَمِنا • • • فكــُــلُّ أجزائِنا بالــــــــــــوُدِّ تَتَـــصـلُ
لكـــــــــم مكانٌ بعمــقِ القلبِ مَسْكَنُــــهُ • • • والنورُ أنتــــــم إذا ضَمتكمُ المُقَلُ
لا تحسبُوا أنَّ ذاكَ البـــُــــعدَ غـــــــــيَّرنا • • • إنَّ الفـــُـــــؤادَ بعطرِ الـــوُدِّ يَشْتَمِلُ
فالشَّاعر في البيت الأول استخدم صورًا شعرية وفنية عالية الدقَّة والجمال, فاستهلَّ البيت الأول بأسلوب الشَّرط, ومعنى الشَّرط هو الإلزام, وقد جاء فعل الشَّرط مبنيًا (للمجهول) أو إن شئت قل لمفعوله؛ لتصوير المشهد بوقائعه غير المرئية وإبراز عنصر الخفاء وأثره الانفعالي, فيبقى الود مكانه في دمنا لأنَّ كل أجزائنا بالودِّ تتصل, كما جعل العلاقة الأسلوبية التي تربط بين الشَّرط والجواب علاقة ضدية تقابليه قائمة على أساس من التَّضاد بين فعل الشَّرط (يبعد) وجوابه (يبق) فأقام بذلك صورة بديعية استخدم فيها صورة الطباق وهو: "الجمع بين الشيء وضده في الكلام" (12), فقد ورد طباق الايجاب في قول الشَّاعر بين كلمتي: (يبعد) و (يبقَ), فلا شكَّ أنَّ هذا التَّضاد قد منح الكلام حسنًا وجمالًا في التَّعبير؛ لأنَّ التَّضاد المكاني الحسي قابله بتضاد مكاني معنوي؛ مما أكسب الأسلوب براعة في تأدية المعنى.

• ثالثًا : الصُّورة التَّشبيهية.
من أقدم الوسائل الفنية في بناء الصُّورة الشِّعرية وتحديد أبعادها, "فهو رسم فني يقوم على ملاحظة التماثل بين الأشياء وتصويرها بدقة" (13), فالشَّاعر في البيت الثَّاني رسم صورة تشبيهية رائعة إذ يقول فيه:
لكـــــــــــــم مكانٌ بعمــقِ القلبِ مَسْكَنُــــهُ • • • والنورُ أنتــــــم إذا ضَمتكمُ المُقَلُ
فاستخدم التشبيه المقلوب (14), في قوله : (والنُّورُ أنتُم) حيثُ شبَّه النُّور بنور وجه المحبوب فجعل المشبَّه مشبَّهًا به بادِّعاء أنَّ وجه الشَّبه أقوى وأوضح في المشبَّه به منه في المشبَّه. ويعدُّ هذا التَّشبيه المقلوب مظهرًا من مظاهر الجمال والإبداع؛ لأنَّه يحققُ نوعًا من لفت الانتباه من خلال القلب لفهم المعنى. وبقاء أداة التشبيه في التَّشبيه المقلوب أقوى من حذفها, لكنَّ الشَّاعر آثر حذف أداة التشبيه هنا في هذا الموضع؛ ليساوي بين المشبه والمشبه به أي بين (النُّور ونور وجه المحبوب) وليؤكد أنَّ ليس لأحدٍ فضلٌ وجمالٌ على الآخر لأنَّهما متساويان, ويدلل على أنَّ النُّور هو نور وجه المحبوب بصورة خيالية أخرى إذ يقول: (إذا ضمتكم المقل) فالنُّور يستمدُّ الضوء من وجه المحبوب؛ إذ أنَّ العيون احتوت النُّور والتحم الطرفان (المشبه والمشبه به).

• رابعًا : الصُّورة الاستعارية.
وهي "نمط من التعبير يتم من خلاله الانتقال بالفكرة من المفهوم الحسي إلى المفهوم التجريدي" (15 ), فنجد ذلك ماثلًا في البيت الثَّالث حيث رسم الشَّاعر صورة خيالية جاءت في قوله:
لا تحسبوا أنَّ ذاكَ البُعدَ غيَّرنا • • • إنَّ الفؤادَ بعطرِ الوُدِّ يَشتملُ
فالصورة التي رسمها الشَّاعر في البيت السابق (عطر الودِّ) صورة استعارية حسية مرتبطة بالشَّم حيث شبَّه الودَّ بالأزهار التي لها أريج وعطر, فالاستعارة هنا مكنية توحي بالغبطة والفرحة المستمدة مما يثيره العطر في النفوس من وقعه وتأثيره, وكذلك منحتها دلالات السَّخاء والعطاء المرتبطة بطبيعة العطر الفوَّاحة. ونفس الصورة الحسية المرتبطة بالشم نجدها تتكرر في المقطع التالي بذات جماليات المبنى والمعنى:
عِطْرُ الشِّتا حَطَبٌ تَضَــــوَّعَ طِيــبُهُ • • • في مَجلسٍ فيهِ النفــوسُ تَسَامَى
في مَجلسٍ فيه المَحبةُ قد سَمَــتْ • • • والقـــلــــبُ فــــاضَ مـــــودةً ووِئــامَا
وإذا افتـــرقــــنا كانَ عِطــــرُ لِقـــــائنا • • • شــــوقًا يُنادي كــي يُشيـــع سَلَامَا
فجعل عطرَ الشتاءِ حطبًا يتناثرُ طيبُهُ في أرجاء مجلسٍ علت في النفوس, كما جعل عطر اللقاء شوقًا ينادي ليشيع السلام, وهكذا تتنوع الصور وتتداعى لتشكل المعنى.
ولنا أن نلخص الآن أبرز النتائج التي وصلنا إليها فقد تبين لنا أنَّ الصورة الشعرية مركب لا غنى عنه في النص الشعري لأنها تمنح البعد التأويلي والرؤية الأخرى .
وأن الشاعر حاول صُنع علاقات سياقية أسهمت في بناء صوره على عدة مستويات منها: المستوى الصوتي والحركي حيث آثر استعمال البحور الشعرية ذات التفعيلات الموحدة, والمقاطع الصوتية في القافية؛ مما حقق له تجانسًا موسيقيًا, كذلك تبين لنا على المستوى الأسلوبي أنَّ الأساليب والآليات التي يستخدمها الشاعر ليست مجرد زخرف لفظية أو محسنات بديعية بقدر ما أصبحت تقنيات إقناع ووسائل تأثير وتحفيز, أما على مستوى الصورة التشبيهية والاستعارية فقد تبين لنا أنها من أهم وسائل التعبير الفني التي يكشف بها الشاعر عن حقيقة المشهد والمعنى في إطار قوي ومؤثر, ولئن أضاء هذا العمل جانبًا من جوانب شعر الحمداء, فإنَّه بحاجة إلى بحوث ودراسات أخرى من شأنها أن تنير جوانبًا لم يقع الضوء عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
■ مصادر البحث ومراجعه :
1) أبو عثمان عمر بن بحر الجاحظ , الحيوان , تحقيق عبدالسلام هارون , دار الكتاب العربي بيروت1969م ص 132
2) قدامة بن جعفر , نقد الشِّعر , تحقيق كمال مصطفى , مكتبة الخانجي القاهرة1978م ص 19
3) عبد القاهر الجرجاني , دلائل الاعجاز تحقيق محمد عبد المنعم الخفاجي , القاهرة 1969م ص69-70
4) أحمد الشايب , أصول النقد الأدبي , النهضة المصرية القاهرة 1973م ص 248
5) محمد غنيمي هلال , النقد الأدبي الحديث , دار النهضة القاهرة ص 442
6) عبد القاهر الجرجاني , دلائل الإعجاز ,
7) لُزُومُ مَا لا يَلْزَمُ: هو فنٌّ في الشِّعر وفي السجع يلتزم فيه الشَّاعر أو السَّاجع قبل الحرف الأخير من أبيات قصيدته، أو سجعاته ما لا يلزمه، كأن يكون الحرفان الأخيران متماثلين في كلّ القوافي، أو الثلاثة الأخيرة، أو تكون الكلمات مع ذلك متماثلة الوزن، إلى غير ذلك من التزام ما ليس بلازم في نظام التقفيات . انظر البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها - عبد الرحمن حسن الميداني .
8) د. إبراهيم أنيس , موسيقى الشِّعر العربي , ص 191
9) د. صفاء خلوصي , فن التقطيع الشِّعري والقافية , بغداد 1962م , ص 56
10) عبد القاهر الجرجاني , دلائل الإعجاز , دمشق , مطبعة المنار ص 305
11) أحمد بدوي أحمد , أسس النقد الأدبي عند العرب , دار النهضة المصرية ص 251
12) د. عبد العزيز عتيق , علم البديع , ص 76
13) د. خليل بيضون , بنيية الصورة في الشِّعر العربي الحديث , أوراق ثقافية , مجلة الآداب والعلوم الانسانية العدد الأول, لبنان 2019م.
14) وابن الأثير في كتابه المثل السائر يسميه بـ( الطرد والعكس) انظر ص/ 194, وأبو الفتح عثمان بن جني يطلق عليه في كتابه الخصائص ج1 ( غلبة الفروع على الأصول) انظر ص/ 300.
15) د. خليل بيضون , بنيية الصورة في الشِّعر العربي الحديث , أوراق ثقافية , مجلة الآداب والعلوم الانسانية العدد الأول, لبنان 2019م.