
د. أحمد محمد أبو عوض
عدد المشاركات : ﴿716﴾
التسلسل الزمني : 1445/01/04 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿2369﴾
البناء التربوي للطفل : التربية الاجتماعية في الإسلام.
◄ التربية الاجتماعية في الإسلام :
هذا النوع من التربية تضع الأُم الأساس الأوّل له، ثمّ يستكمله مع الأم الأب والمعلم والقريب والجار والصديق والزميل، وعلى الكبار داخل الأسرة أن يعودوا صغيرهم على آداب المائدة لضرورتها بالنسبة له. ومن آداب الطعام في الإسلام أن لا يكون الإنسان شرهاً في الأكل (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) (الأعراف ــ 31)، من المهم الاعتدال في الطعام وعدم التخمة والإسراف في الأكل.
يقول الفيلسوف الإسلامي والطبيب الذائع الصيت ابن سينا : انّه يجب علينا أن نجنب الطفل الغضب الشديد والخوف الشديد والحزن والسهر. وأن نقدم إليه ما يحتاج ليعتدل مزاجه فتعتدل أخلاقه. لأنّ الأخلاق الحسنة نابعة لصغار المزاج. وهكذا نجد التربية الاجتماعية الإسلامية تتناول التربية بجانبيها الاجتماعي والنفسي وكذلك الصحة النفسية وتلك هي الصورة المتكاملة للتربية.
التربية الأسرية الإسلامية : مَكَانَةٌ البناء التربوي للطفل.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ التربية الاجتماعية في الإسلام :
هذا النوع من التربية تضع الأُم الأساس الأوّل له، ثمّ يستكمله مع الأم الأب والمعلم والقريب والجار والصديق والزميل، وعلى الكبار داخل الأسرة أن يعودوا صغيرهم على آداب المائدة لضرورتها بالنسبة له. ومن آداب الطعام في الإسلام أن لا يكون الإنسان شرهاً في الأكل (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) (الأعراف ــ 31)، من المهم الاعتدال في الطعام وعدم التخمة والإسراف في الأكل.
يقول الفيلسوف الإسلامي والطبيب الذائع الصيت ابن سينا : انّه يجب علينا أن نجنب الطفل الغضب الشديد والخوف الشديد والحزن والسهر. وأن نقدم إليه ما يحتاج ليعتدل مزاجه فتعتدل أخلاقه. لأنّ الأخلاق الحسنة نابعة لصغار المزاج. وهكذا نجد التربية الاجتماعية الإسلامية تتناول التربية بجانبيها الاجتماعي والنفسي وكذلك الصحة النفسية وتلك هي الصورة المتكاملة للتربية.

|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.