من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالله أحمد هادي.
إجمالي القراءات : ﴿21422﴾.
عدد المشــاركات : ﴿98﴾.

ثقافة الحوار : فوائد الحوار «4».
● فوائد الحوار.
حاجتنا ماسة للحوار، أفراداً، وأسراً، ومؤسسات، ومجتمعاً، وحضارة، وتظهر فوائده فيما يلي :
النشاط رقم : (3).
أثناء قراءتك فوائد الحوار. اقترح العنوان الملائم.
1 ـ ......................................................................
■ كسب حب الآخرين والتواصل معهم : فالمؤمن يألف، ويؤلف، يُحب، ويتحبب إلى الناس من حوله. والحوار أهم أدوات التآلف والتحبب، وتكوين علاقات طيبة وقوية مع كل المحيطين به في المنزل والمدرسة والعمل.

2 ـ ......................................................................
■ أهم وسائل الاتصال والتأثير في الآخرين : حيث الاتصال المباشر المتبادل، الذي يُحقق سرعة التفاهم، ويضمن توصيل القيم، وتجلية الحقائق أكثر وأفضل وأسرع من وسائل الاتصال والتأثير الأخرى، مثل : (المحاضرة ـ الخطبة ـ التلفاز ـ الشريط ـ ..).

3 ـ ......................................................................
■ الإصلاح بين الناس، وإشاعة روح الحب والود بما يُحقق قوة المجتمع وتماسكه، ويضمن السلام والأمن الاجتماعي وذلك من خلال تقريب وجهات النظر، والتفاهم والتنسيق المشترك.

4 ـ ......................................................................
■ تغيير اتجاهات الآخرين وميولهم عقب اقتناعهم عقلياً ووجدانياً بمفاهيم ومعان جديدة أو مغايرة لما يؤمنون به سابقاً من خلال الحوار المتبادل القائم على الحجج والبراهين والأدلة.

5 ـ ......................................................................
■ إجلاء الحقائق وإرشاد الناس لمصالحهم، وتعليمهم أمور دينهم، بتفسير المبهم والمتشابه، وإبراز الحقائق والرد على الشبهات.

6 ـ ......................................................................
■ الرد على الهجوم والشبهات بأسلوب حضاري، بالحوار الهادف الذي يتناول هذه الشبهات بشكل موضوعي مركز دون اتهام أو بحث في أسباب ودوافع القائلين بهذه الشبهات.

7 ـ ......................................................................
■ الحفاظ على الحقوق والمصالح، حيث أن الحوار هو الأداة الرئيسة في التفاوض في جميع المجالات على المستويات كافة.

8 ـ ......................................................................
■ حفظ وتوفير الوقت والجهد والمال والدماء، فكم من نزاعات وحروب تم إخمادها ببعض الجلسات الحوارية الهادفة التي أسهمت في الصلح فتتضح الرؤى والأهداف، ويسعى الطرفان للتقارب قدر المستطاع؛ فتهدئ النفوس الثائرة بالحوارات البناءة التي تؤلف القلوب وتسهم في تعميق الحب بينهما.

9 ـ ......................................................................
■ الارتقاء بالمستوى الحضاري في تعامل الأفراد مع بعضهم. واستخدام العقل واللسان أفضل بكثير من استخدام اليد والسلاح.

10 ـ ......................................................................
■ كسب رضا الله تعالى ومحبته وصحبة نبيه، بالاهتداء بهدى القرآن في استخدام أسلوب الحوار.