من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد مستور الصليمي.
إجمالي القراءات : ﴿2366﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

التطوير الإداري : مقومات الإبداع الإداري.
أبرز مقومات الإبداع الإداري :
1 الذكاء : يذكر بعض العلماء في دراسة لهم أن كل مبدع هو ذكي وليس كل ذكي مبدعا، وهذا يعني أن الذكاء شرط ضروري للإبداع، وهذا يعني أن الفرد المبدع لابد أن يتصف بحد أدنى معروف من الذكاء حتى يكون مبدعا.
2- الناحية الانفعالية : وجد في دراسات الباحثين أن الشخص المبدع يتسم في الغالب بالاتزان، وبنضوج انفعالي يزيد عن أقرانه، كما أنه يشعر بالأمان وعدم الخوف والاستقلالية والثقة بالنفس ويقدر ذاته كما يقدر الآخرين ويحترم آراءهم ويساعدهم.
3- الدافعية : وتعني قرار من داخل الشخص أن يتحرك نحو التنفيذ.
4- التعلم والمعرفة : إن المعرفة والمعلومات وسعة الاطلاع ضرورية للعمل الإبداعي.
5- التخيل الإبداعي : وفيه يكون المجال للمعاني والأفكار وعلاقتها ببعضها البعض والكشف عن علاقات جديدة وعن وظائف جديدة، كما نلاحظ فإن التخيل يدفع صاحبه إلى إيجاد علاقة بين أشياء لا يوجد بينها ارتباط في الواقع.
6- الناحية الاجتماعية : إن توفير الجو الاجتماعي الملائم والعلاقات الإنسانية بين العاملين في المدرسة له تأثير كبير على إظهار الإبداع، لذلك فإن المناخ المدرسي يعتبر ارض خصبة للإبداع.
7- الظروف النفسية والاجتماعية : تؤثر الظروف النفسية والاجتماعية على دفع أو إعاقة العملية الإبداعية، فقد أثبت أن الإبداع يشبع حاجة هامة عند الإنسان هي حاجة تحقيق الذات. وأن الموهبة الإبداعية تزدهر في البيئة التي يتوافر فيها للطفل الثقة والأمان العاطفي. وأن توفير الألعاب وتنوعها والسماح له بطرح الأسئلة وتشجيعه يعمل على تنمية الإبداع عنده.
8- الزمن : أظهرت دراسات عديدة أن التركيز والعمل الجاد لمدة لا تقل عن عشر سنوات في مجال المعرفة ضروري لإنتاج اختراعات تفيد المجتمع. وهذا يعني أنه على المدرسة أن تعطي الحرية للطلاب أن يختاروا الموضوع الذي يريدون البحث فيه وألا يقيدوهم أو يعيقوا عملهم بل ويشجعوهم.