من أحدث المقالات المضافة في القسم.

طارق يسن الطاهر عدد المشاركات : ﴿76﴾ التسلسل الزمني : 1440/07/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿2575﴾

الرخص في الدين : وقف الصلاة في المساجد نموذجا.
مُنعت العمرة، فبرزت صورة الكعبة بلا طائفين، فتعالت الأصوات النادبة، ودبجت القصائد الباكية، وارتفعت المناحات. واليوم منعت الصلوات في المساجد فأقاموا سرادقات العزاء، وعلت أصوات البكاء، وآهات الحسرة، لهؤلاء أقول :
• الحفاظ على النفس من ضمن الضرورات الخمس التي حث عليها الشرع. فسلامة المسلم مقدمة على أداء العبادات.
• روي عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى الكعبة فقال : ((ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حُرْمَتك. والذي نفس محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَة منكِ، ماله ودمه، وأن نظنَّ به إلَّا خيرًا)).
• الإسلام دين يسر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا".
• ومن الأعذار المبيحة لترك الجمع والجماعات البرد الشديد والمطر الغزير والخوف.. فما بالك بما فيه العالم اليوم؟ّ

• وقد شرع الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤذن أن ينادي : "صلوا في رحالكم" عند قوله: "حي على الصلاة"؛ حينما يتعذر الحضور للمسجد. رحمة بالمسلمين وشفقة عليهم.
• إن توقفت الصلاة في المساجد، فلم تمنع في البيوت، وإن أغلقت المساجد أبوابها فأبواب الخير مفتوحة، وكثيرة هي العبادات التي يتعدى نفعها وما زالت متاحة ويمكن أداؤها.
|| طارق يسن الطاهر : عضو منهل الثقافة التربوية.