من أحدث المقالات المضافة في القسم.

فوائد لغوية ﴿21154﴾.

اسمُ الكاتب : د. عادل عمر بصفر.
عدد المشاهدات : ﴿2270﴾.
عدد المشـاركات : ﴿44﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

جعلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم السلامَ على المسْلِمِ عندَ مُلاقاتهِ حقًا من حقوقهِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ) رواه مسلم.
فالسلامُ أمانٌ من المسلِّمِ، ودعاءٌ بالرحمةِ والسلامِ لمنْ يُسَلَّمُ عليهِ، ولذا كانَ إفشاؤهُ مشروعًا بين الكبيِرِ والصغيرِ، والفاضلِ والمفضولِ طلباً لإشاعةِ الأمانِ وتحقيقاً للاطمئنانِ بيَن المؤمنيَن، فالكلُ مطالبٌ ببذلهِ وإفشائهِ.
|| د. عادل عمر بصفر : عضو منهل الثقافة التربوية.

التسلسل الزمني: 1431/01/01 (06:01 صباحاً).