من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : أحمد علي الشهري.
إجمالي القراءات : ﴿3317﴾.
عدد المشــاركات : ﴿22﴾.

الإشراف التربوي نور الميدان التربوي وروحه الحية.
الإشراف التربوي يقوم بتقديم الخدمات الفنية لمساعدة المعلمين على النمو المهني، وحل المشكلات التعليمية والتربوية، وتحسين أساليب التدريس، وتوجيه العملية التعليمية التربوية وجهة صحيحة، وكذلك الحث والتوجيه إلى القراءة والاطلاع المستمر المنظم على الجديد مع أهمية التميز في التخصص وتوفر مهارات التخطيط السليم والقدرة على تحليل القياس والتقويم ودراسة المعوقات والإلمام بأساسيات التقويم الذاتي والعديد من الصفات الذاتية كالقدرة على التعامل مع التكنولوجيا والحوسبة، والاهتمام بالنمو والتدريب وتربية الاتجاهات الحسنة والأمانة والصبر والتواضع والجدية والقدرة على إعداد الخطة الإشرافية الشاملة مرورًا بمعرفة الواقع العملي والاطلاع على التعليمات، وتقديم الدراسات التحليلية للمواقف المتعددة ودراسة التوصيات واقتراح أساليب التطبيق والمتابعة، ومقابلة المعلمين الجدد والوقوف معهم، ومتابعة الجداول والمشكلات الفنية وإجراء البحوث والتجارب وتوزيع مفردات المواد والقيام بالمهام الخاصة بكتابة التقارير الختامية عن واقع العمل.
يضاف إلى ذلك العديد من المهام التطوعية والأخرى الخاصة بالطالب والمقررات والمناهج والتوثيق واللوائح والاختبارات والمواصفات الفنية للأسئلة والأجهزة والوسائل والأنشطة وغيرها.

والحقيقية أن البصمات ظاهرة للإشراف التربوي.
فإن المهمات الكثيرة التي سبقت الإشارة لها والأهداف الكبيرة التي رسمت وترسم أمام عيني كل مشرف تربوي، يعمل ويسعى لأن تكون واقعا معاشا فنحن نملك النية الحسنة والعمل الدؤوب لتحقيقها.
الإشراف التربوي ركن كبير من أركان العملية التعليمية، به يزدهر التعليم فهو العملية الثرية بضخ العلوم والمعارف للميدان وهو العملية التوجيهية التربوية في الميدان التربوي وهو العملية المنظمة والمتابعة لكل ما يجري في الميدان التربوي، لأنه يضخ يوميًا ما يقارب ثمانية آلاف عقلا إلى الميدان ثمانية آلاف علما وتوجيها ومساعدة وبناء ووو... الخ
فالإشراف نور الميدان التربوي وروحه الحية.