من أحدث المقالات المضافة في القسم.

د. أحمد محمد أبو عوض عدد المشاركات : ﴿716﴾ التسلسل الزمني : 1443/07/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿2851﴾

يوم الجمعة : نظرة واحدة من سورة الكهف.
إن من السَّنَةِ أن يقرأ المسلم سورة الكهف بيوم الجمعة من كل أسبوع حيث ورد بالحديث الشريف أن تلاوتها يوم الجمعة كفارة من الجمعة إلى الجمعة التالية، أي أسبوعا كاملاً. طبعا عن الذنوب مع الله تعالى فقط، وأما مع الناس فلا بد من المسامحة وعدم ظلم الآخرين، حتى ولو كان المظلوم كافرا أو حتى حيوانا بدون سبب مثل قتل أو صيد عصفور بدون داع للأكل.

■ ومن كلمات هذه النظرة الخاصة بسورة الكهف :
1. إن سبب قتل الخضر - وهو العبد الصالح ومعلم موسى عليه السلام الوارد بالسورة الشريفة للغلام ـ هو أن الغلام الذي قتله واسمه (جيسور) وكان رجلا كافرا قتَّالا، أي كثير قتل الناس، وكان أبواه مؤمنيْن صالحيْن، أي أنه يجوز شرعا على كل قاتل أن يقتل لا سيما إذا كان أيضا يسرق الناس ـ كما يقولون (قاطع طريق).
2. إن الجدار الذي كان لغلامين يتيمين لرجل اسمه كاشح وهو رجل أمين بالمعاملة مع كل الناس في زمانه وأولاده الأيتام من بعده هما (اصرم وصريم) في مدينة أنطاكية. وهي اليوم من أراضي الجمهورية التركية الشقيقة بحكم الإسلام مع الدول العربية، فكان تحت الجدار ذلك الكنز وهو عبارة عن لوح واحد فقط من الذهب وبه وصايا ربانية أغلى من ثمن لوح الذهب نفسه وهي بصورة استغراب الله تعالى لكل من يفهم وعنده عقل.

• بسم الله الله الرحمن الرحيم .. وهي أعظم كل الكنوز المادية والروحية ومفتاح كل مغلق. وهي 19 حرفا، وكل حرف يمنع عنك ملك من ملائكة جهنم الموكلون بأبوابها السبعة، إذا كنت تقولها على كل عمل قبل البدء به. ويقول المرحوم الشيخ الشعراوي : عندما يستلم المسلم والمكثر بقول بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الحساب والأعمال بالأخرة فلا يجد به سيئة واحدة فيستغرب وأنه متأكد من أعمال سيئة سابقة وذنوب كثيرة. فيقال له من فوق العرش: لقد كنت تكرم اسمنا بالدنيا ونحن اليوم نكرمك.
• عجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح.
• عجبت لمن يوقن بالقدر كيف يحزن.
• عجبت لمن يوقن بزوال الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها.
• لا اله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وهي كلمة التوحيد والبطاقة التي تكون في ميزان المسلم أثقل من جبال الدنيا كلها، وهي الشافعة لكل عاص ومذنب رحمة وكرم الله تعالى وسر من أسرار إجابة دعاء كل مسلم ما بين البسملة والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.