نوف عطا الله العنزي.
عدد المشاركات : 2
1439/10/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿10399﴾﴾
النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ــ ملخص بحث / (الدكتور محمد عوض التنوري).
◄ تناول الباحث الدكتور محمد عوض التنوري في مقالته مدرسة القرن الواحد والعشرين وما تتطلبه من جهد إضافي من مدير المدرسة كي يتخذ لإدارته مسارات ديمقراطية. مُركزاً على مدير المدرسة ودوره كقائد تربوي ذو تأثير على العاملين بأدواره المتعددة مما يدفعهم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
■ وقد ذكر الباحث الدور المركب لمدير المدرسة مُصنفًا مهامه إلى تسع مهام كما يراها "سيرجيو فاني" وهي :
1. تحقيق الأهداف.
2. المحافظة على الانسجام.
3. تأصيل القيم.
4. التحفيز.
5. الإدارة.
6. الإيضاح.
7. التمكين.
8. النمذجة.
9. الإشراف.
ثم عرّف الباحث مفهوم الإدارة المدرسية وقارن بينها وبين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية مؤكداً على أن هذه المفاهيم الثلاث شاع استخدامها في كتب الإدارة بميدان التعليم على أنها لها ذات المعنى، وذلك يرجع للترجمة والنقل عن المصطلح الأجنبي، وقد فصّل الباحث في المعنى الدقيق لكل مفهوم مؤكداً على أن وظيفة المؤسسات التعليمية هي التربية الكاملة وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية باعتبار أن التربية أشمل وأعمّ من التعليم.
ثم تدرج الباحث في مقالته ليصل لتعريف النظرية تعريفاً علمياً ذاكراً الأسباب والمسوغات لحاجة النظرية في الإدارة التربوية رغم صعوبة وضعها، إلا أن أهمية ميدان التربية تجعل البحث عن نظرية أمرًا مهمًا جدًا كي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة التجربة والخطأ.
وقد أورد الباحث باختصار مصادر بناء النظرية المدرسية وهي (التقارير والتعليقات - رجال المدرسة – عمليات المسح التي يقوم بها الباحثون – الاستدلال العقلي)، ذاكراً خمسة معايير لتقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، وقد أسهب الباحث في الشرح المفصل للنظريات الحديثة في الإدارة المدرسية والتي أوردها على النحو التالي :
1. نظرية الإدارة كعملية اجتماعية : والتي تقوم على أن دور مدير المدرسة أو المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالأخر ذاكراً الباحث عدة نماذج لها مثل نموذج جوبا.
2. نظرية العلاقات الإنسانية : والتي تهتم بالعلاقات الإنسانية في العمل وقدرة مدير المدرسة على تحليله للحاجات لدى المعلم والتلميذ.
3. نظرية اتخاذ القرار : التي تعتبر الإدارة نوعًا من السلوك يوجد بها كافة التنظيمات الإنسانية ووظيفة الإدارة هنا هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرار بكفاءة عالية.
4. نظرية المنظمات : حيث تكون الإدارة من خلال النظام أحياناً عاملًا يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المؤسسة والتنظيم محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة ويفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها.
5. نظرية الإدارة كوظائف ومكونات : لا تخرج وظائف الإدارة كثيرًا عمّا هو متعارف عليه من وظائفها الخمس (التخطيط - التنظيم – التوجيه – التنسيق – الرقابة).
6. نظرية القيادة : وهي تشبه نظرية العلاقات من اعتمادها على علاقة إدارة المدرسة بالطلاب وأولياء الأمر وطريقة إدارة هذه العلاقة.
7. نظرية الدور : تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في المدارس، فالقائد هنا عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات والمقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس.
8. نظرية النظم : التي تشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية بالاعتماد على المعلومات الكمية والتجريبية والاستنتاج المنطقي.
● وقد ختم الباحث مقالته باستعراض نظريات أخرى مختلفة في الإدارة وهي :
• نظرية البعدين في القيادة التي تعتمد على تحليل سلوك القائد على أن هناك نمطين من السلوك هما : السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس وبعض القادة يكون متوازناً والبعض يطغى سلوك على سلوك.
• نظرية التبادل والتي تعتمد على تفكير الفرد بما سيناله عند اتخاذه موقفاً قياديًا في مشكلة ما، ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك.
• نظرية الحاجات لماسلو : التي تعتمد على صف الحاجات في سلسلة وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها وهكذا.
• نظرية الاحتمالات أو الطوارئ : التي تؤكد على أنه ليس هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس وإنما يرجع ذلك للأفراد الذين يتبعون سلوكًا أكثر إنتاجًا وفاعلية في تحقيق أهداف المنظمة.
وبذلك يختم الباحث بحثه الذي فصّل فيه ذكر النظريات التي يمكن الاعتماد عليها أو على واحدة منها في الإدارة المدرسية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿10399﴾﴾
النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ــ ملخص بحث / (الدكتور محمد عوض التنوري).
◄ تناول الباحث الدكتور محمد عوض التنوري في مقالته مدرسة القرن الواحد والعشرين وما تتطلبه من جهد إضافي من مدير المدرسة كي يتخذ لإدارته مسارات ديمقراطية. مُركزاً على مدير المدرسة ودوره كقائد تربوي ذو تأثير على العاملين بأدواره المتعددة مما يدفعهم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
■ وقد ذكر الباحث الدور المركب لمدير المدرسة مُصنفًا مهامه إلى تسع مهام كما يراها "سيرجيو فاني" وهي :
1. تحقيق الأهداف.
2. المحافظة على الانسجام.
3. تأصيل القيم.
4. التحفيز.
5. الإدارة.
6. الإيضاح.
7. التمكين.
8. النمذجة.
9. الإشراف.
ثم عرّف الباحث مفهوم الإدارة المدرسية وقارن بينها وبين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية مؤكداً على أن هذه المفاهيم الثلاث شاع استخدامها في كتب الإدارة بميدان التعليم على أنها لها ذات المعنى، وذلك يرجع للترجمة والنقل عن المصطلح الأجنبي، وقد فصّل الباحث في المعنى الدقيق لكل مفهوم مؤكداً على أن وظيفة المؤسسات التعليمية هي التربية الكاملة وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية باعتبار أن التربية أشمل وأعمّ من التعليم.
ثم تدرج الباحث في مقالته ليصل لتعريف النظرية تعريفاً علمياً ذاكراً الأسباب والمسوغات لحاجة النظرية في الإدارة التربوية رغم صعوبة وضعها، إلا أن أهمية ميدان التربية تجعل البحث عن نظرية أمرًا مهمًا جدًا كي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة التجربة والخطأ.
وقد أورد الباحث باختصار مصادر بناء النظرية المدرسية وهي (التقارير والتعليقات - رجال المدرسة – عمليات المسح التي يقوم بها الباحثون – الاستدلال العقلي)، ذاكراً خمسة معايير لتقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، وقد أسهب الباحث في الشرح المفصل للنظريات الحديثة في الإدارة المدرسية والتي أوردها على النحو التالي :
1. نظرية الإدارة كعملية اجتماعية : والتي تقوم على أن دور مدير المدرسة أو المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالأخر ذاكراً الباحث عدة نماذج لها مثل نموذج جوبا.
2. نظرية العلاقات الإنسانية : والتي تهتم بالعلاقات الإنسانية في العمل وقدرة مدير المدرسة على تحليله للحاجات لدى المعلم والتلميذ.
3. نظرية اتخاذ القرار : التي تعتبر الإدارة نوعًا من السلوك يوجد بها كافة التنظيمات الإنسانية ووظيفة الإدارة هنا هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرار بكفاءة عالية.
4. نظرية المنظمات : حيث تكون الإدارة من خلال النظام أحياناً عاملًا يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المؤسسة والتنظيم محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة ويفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها.
5. نظرية الإدارة كوظائف ومكونات : لا تخرج وظائف الإدارة كثيرًا عمّا هو متعارف عليه من وظائفها الخمس (التخطيط - التنظيم – التوجيه – التنسيق – الرقابة).
6. نظرية القيادة : وهي تشبه نظرية العلاقات من اعتمادها على علاقة إدارة المدرسة بالطلاب وأولياء الأمر وطريقة إدارة هذه العلاقة.
7. نظرية الدور : تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في المدارس، فالقائد هنا عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات والمقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس.
8. نظرية النظم : التي تشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية بالاعتماد على المعلومات الكمية والتجريبية والاستنتاج المنطقي.
● وقد ختم الباحث مقالته باستعراض نظريات أخرى مختلفة في الإدارة وهي :
• نظرية البعدين في القيادة التي تعتمد على تحليل سلوك القائد على أن هناك نمطين من السلوك هما : السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس وبعض القادة يكون متوازناً والبعض يطغى سلوك على سلوك.
• نظرية التبادل والتي تعتمد على تفكير الفرد بما سيناله عند اتخاذه موقفاً قياديًا في مشكلة ما، ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك.
• نظرية الحاجات لماسلو : التي تعتمد على صف الحاجات في سلسلة وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها وهكذا.
• نظرية الاحتمالات أو الطوارئ : التي تؤكد على أنه ليس هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس وإنما يرجع ذلك للأفراد الذين يتبعون سلوكًا أكثر إنتاجًا وفاعلية في تحقيق أهداف المنظمة.
وبذلك يختم الباحث بحثه الذي فصّل فيه ذكر النظريات التي يمكن الاعتماد عليها أو على واحدة منها في الإدارة المدرسية.
◄ تناول الباحث الدكتور محمد عوض التنوري في مقالته مدرسة القرن الواحد والعشرين وما تتطلبه من جهد إضافي من مدير المدرسة كي يتخذ لإدارته مسارات ديمقراطية. مُركزاً على مدير المدرسة ودوره كقائد تربوي ذو تأثير على العاملين بأدواره المتعددة مما يدفعهم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
■ وقد ذكر الباحث الدور المركب لمدير المدرسة مُصنفًا مهامه إلى تسع مهام كما يراها "سيرجيو فاني" وهي :
1. تحقيق الأهداف.
2. المحافظة على الانسجام.
3. تأصيل القيم.
4. التحفيز.
5. الإدارة.
6. الإيضاح.
7. التمكين.
8. النمذجة.
9. الإشراف.
ثم عرّف الباحث مفهوم الإدارة المدرسية وقارن بينها وبين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية مؤكداً على أن هذه المفاهيم الثلاث شاع استخدامها في كتب الإدارة بميدان التعليم على أنها لها ذات المعنى، وذلك يرجع للترجمة والنقل عن المصطلح الأجنبي، وقد فصّل الباحث في المعنى الدقيق لكل مفهوم مؤكداً على أن وظيفة المؤسسات التعليمية هي التربية الكاملة وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية باعتبار أن التربية أشمل وأعمّ من التعليم.
ثم تدرج الباحث في مقالته ليصل لتعريف النظرية تعريفاً علمياً ذاكراً الأسباب والمسوغات لحاجة النظرية في الإدارة التربوية رغم صعوبة وضعها، إلا أن أهمية ميدان التربية تجعل البحث عن نظرية أمرًا مهمًا جدًا كي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة التجربة والخطأ.
وقد أورد الباحث باختصار مصادر بناء النظرية المدرسية وهي (التقارير والتعليقات - رجال المدرسة – عمليات المسح التي يقوم بها الباحثون – الاستدلال العقلي)، ذاكراً خمسة معايير لتقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، وقد أسهب الباحث في الشرح المفصل للنظريات الحديثة في الإدارة المدرسية والتي أوردها على النحو التالي :
1. نظرية الإدارة كعملية اجتماعية : والتي تقوم على أن دور مدير المدرسة أو المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالأخر ذاكراً الباحث عدة نماذج لها مثل نموذج جوبا.
2. نظرية العلاقات الإنسانية : والتي تهتم بالعلاقات الإنسانية في العمل وقدرة مدير المدرسة على تحليله للحاجات لدى المعلم والتلميذ.
3. نظرية اتخاذ القرار : التي تعتبر الإدارة نوعًا من السلوك يوجد بها كافة التنظيمات الإنسانية ووظيفة الإدارة هنا هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرار بكفاءة عالية.
4. نظرية المنظمات : حيث تكون الإدارة من خلال النظام أحياناً عاملًا يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المؤسسة والتنظيم محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة ويفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها.
5. نظرية الإدارة كوظائف ومكونات : لا تخرج وظائف الإدارة كثيرًا عمّا هو متعارف عليه من وظائفها الخمس (التخطيط - التنظيم – التوجيه – التنسيق – الرقابة).
6. نظرية القيادة : وهي تشبه نظرية العلاقات من اعتمادها على علاقة إدارة المدرسة بالطلاب وأولياء الأمر وطريقة إدارة هذه العلاقة.
7. نظرية الدور : تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في المدارس، فالقائد هنا عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات والمقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس.
8. نظرية النظم : التي تشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية بالاعتماد على المعلومات الكمية والتجريبية والاستنتاج المنطقي.
● وقد ختم الباحث مقالته باستعراض نظريات أخرى مختلفة في الإدارة وهي :
• نظرية البعدين في القيادة التي تعتمد على تحليل سلوك القائد على أن هناك نمطين من السلوك هما : السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس وبعض القادة يكون متوازناً والبعض يطغى سلوك على سلوك.
• نظرية التبادل والتي تعتمد على تفكير الفرد بما سيناله عند اتخاذه موقفاً قياديًا في مشكلة ما، ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك.
• نظرية الحاجات لماسلو : التي تعتمد على صف الحاجات في سلسلة وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها وهكذا.
• نظرية الاحتمالات أو الطوارئ : التي تؤكد على أنه ليس هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس وإنما يرجع ذلك للأفراد الذين يتبعون سلوكًا أكثر إنتاجًا وفاعلية في تحقيق أهداف المنظمة.
وبذلك يختم الباحث بحثه الذي فصّل فيه ذكر النظريات التي يمكن الاعتماد عليها أو على واحدة منها في الإدارة المدرسية.