من أحدث المقالات المضافة في القسم.

د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 702
1440/11/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2346﴾﴾

واقتربنا من البعد الرابع.
حَسَبَ دنيا التي التقت العالم الفلسطيني عزام المسلمي فقال : في العام 1996 وضعت أسس نظريتي الجديدة (النسبية الجديدة) مستندا على تناقضات موجودة في الفيزياء بين نظرية الكم والنظرية النسبية لاينشتاين. وقد توصلت حينها بناء على معادلات النظرية النسبية الجديدة علي انه يمكن قياس سرعات الأجسام المادية إلي سرعات تفوق سرعة الضوء. في حين أن نسبية أينشتاين تمنع ذلك وتؤكد أنه لا يمكن لأي جسيم مادي أن تقيس سرعته أسرع من سرعة الضوء. إن تفسيري لأسرع من الضوء يستند إلى مفهوم جديد في الفيزياء وهو مفهوم (تقليص الزمن)، ومعنى هذا المفهوم أن الإطار Frame الذي يسير فيه الجسم أسرع من الضوء بالنسبة لنا تكون الأحداث تحدث في هذا الإطار بشكل أسرع إذا حدثت نفس الأحداث في إطارنا، ومن ثم تكون حركة الساعات أسرع من حركة ساعاتنا. فمثلا لو أن حدث يحدث في زمن (ز) في إطارنا حسب ساعتنا، فإن نفس الحدث في إطار آخر حسب شروط فيزيائية معينة يحدث في زمن (ز) حسب ساعتنا حيت أن (ز) يكون أقل من (ز). وما يحدد نسبة التقليص في الزمن فيزيائيا حسب نظريتي (معامل لورنتز) هو الفرق في طاقة الفراغ (vacuum energy) ما بين إطارنا والإطار الآخر الذي تحدث فيه الأحداث بالنسبة لنا. تكلمت النظرية النسبية لاينشتاين عن تمدد الزمن، إلا أن نظريتي الجديدة تتكلم عن تمدد الزمن كما في نسبية أينشتاين وكذلك تقلص الزمن.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.

◂يلتزم منتدى منهل الثقافة التربوية بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد وفق نظام حماية حقوق المؤلف بالمملكة العربية السعودية ولائحته التنفيذية. ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة في المنتدى تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية مراسلتنا بالنقر على الرابط التالي ◂◂◂ ﴿هنا﴾.