من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿2457﴾.
عدد المشــاركات : ﴿723﴾.

واقتربنا من البعد الرابع.
حَسَبَ دنيا التي التقت العالم الفلسطيني عزام المسلمي فقال : في العام 1996 وضعت أسس نظريتي الجديدة (النسبية الجديدة) مستندا على تناقضات موجودة في الفيزياء بين نظرية الكم والنظرية النسبية لاينشتاين. وقد توصلت حينها بناء على معادلات النظرية النسبية الجديدة علي انه يمكن قياس سرعات الأجسام المادية إلي سرعات تفوق سرعة الضوء. في حين أن نسبية أينشتاين تمنع ذلك وتؤكد أنه لا يمكن لأي جسيم مادي أن تقيس سرعته أسرع من سرعة الضوء. إن تفسيري لأسرع من الضوء يستند إلى مفهوم جديد في الفيزياء وهو مفهوم (تقليص الزمن)، ومعنى هذا المفهوم أن الإطار Frame الذي يسير فيه الجسم أسرع من الضوء بالنسبة لنا تكون الأحداث تحدث في هذا الإطار بشكل أسرع إذا حدثت نفس الأحداث في إطارنا، ومن ثم تكون حركة الساعات أسرع من حركة ساعاتنا. فمثلا لو أن حدث يحدث في زمن (ز) في إطارنا حسب ساعتنا، فإن نفس الحدث في إطار آخر حسب شروط فيزيائية معينة يحدث في زمن (ز) حسب ساعتنا حيت أن (ز) يكون أقل من (ز). وما يحدد نسبة التقليص في الزمن فيزيائيا حسب نظريتي (معامل لورنتز) هو الفرق في طاقة الفراغ (vacuum energy) ما بين إطارنا والإطار الآخر الذي تحدث فيه الأحداث بالنسبة لنا. تكلمت النظرية النسبية لاينشتاين عن تمدد الزمن، إلا أن نظريتي الجديدة تتكلم عن تمدد الزمن كما في نسبية أينشتاين وكذلك تقلص الزمن.