×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 17- قسم : الثقافة الإدارية.

    فيصل سعيد بامهير
    فيصل سعيد بامهير.
    إجمالي المشاركات : ﴿67﴾.
    1437/03/01 (06:01 صباحاً).

    في ثقافة الذات : نوافذ جوهاري.

    ■ قسم العلماء الشخصية إلى مناطق من خلال نافذة جوهارى وهي طريقة حديثة للتعرف على الذات وأبعادها، أعدّها أو شرحها (جوزيف لوفت ـ 1969) و (هاري)، فكلمة "جوهاري" من (جوزيف لوفت) و (هاري).
    1- المنطقة المفتوحة :
    وتمثّل ما يعرفه الشخص عن نفسه ويعرفه أيضا الآخرون، مثل : الاسم، لون الشعر، امتلاك الفرد لسيارة. عندما نقابل شخص ما لأول مرة، تكون مساحة المنطقة المفتوحة لدينا ضيّقة، وسيكون هناك وقت قصير وفرصة بسيطة لتبادل المعلومات معه. والطريقة المجربة للتواصل معه هي أنّه يجب أن تحاول توسيع المنطقة المفتوحة أمامه ليصبح المربّع الأغلب والأكبر في النافذة، وبهذه الطريقة تظهر شفافية وانفتاح وأمانة في التواصل والتفاعل معه. ومن المحتمل عندما تفعل هذا أن يقترب منك الطرف الآخر أيضا ويصبح منفتح لك بشكل أكبر.

    2- المنطقة العمياء :
    ما يجهله الشخص عن نفسه، ويعرفه عنه الآخرون. قد يُفاجأ الفرد أحياناً بملاحظة يبديها أحد مقربيه إليه عن نفسه لم يكن مدركاً لها من قبل! وكثيراً ما تسبّب بعض السلوكيات التي تخفى عن الشخص مواقف محرجة مع الآخرين، هنا تظهر قيمة التغذية الراجعة التي يمكن أن يحصل عليها الفرد من الآخرين بخصوص ذاته. تقّبل الفرد لهذه التغذية الراجعة التي تكون على شكل نقد أو نصح موجّه له تزيد من فهم الفرد لذاته، وتحسّن علاقته مع الآخرين.

    3- المنطقة الخفيّة :
    ما يعرفه الشخص عن نفسه، ولا يعرفه الآخرون، مثل : الأسرار، الآمال، الرغبات، ما يحب الفرد ويكره. من خلال ”الكشف عن الذات” يمكن تقليص هذه المساحة.

    4- المنطقة المجهولة :
    المجهول من قبل الشخص عن نفسه ومجهول أيضا من قبل الآخرين. وتتمثّل في الأحداث المختزنة في اللاوعي! والتي يؤكدّ الكثير من علماء النفس أنّ لها دور رئيس في سلوكياتنا.

    محتوى هذا النموذج ينطبق على جميع الأفراد، بمعنى أنّ كلّ إنسان لديه هذه النوافذ، غير أنّ مساحة كلّ نافذة تختلف من فردٍ إلى آخر، فنجد على سبيل المثال أنّ الأفراد المنفتحون (منطقة مفتوحة واسعة) يتمتّعون بفهم للذات، وقادرون على التواصل بشكل جيّد مع الآخرين. غير أنّنا نجد في البعض هيمنة نافذة واحدة على الشخصية على حساب النوافذ الأخرى، وهذا بطبيعة الحال سينتج لنا أربعة أنماط من الشخصية فيما يتعلّق بالوعي الذاتي، وتكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.