خالد صابر خان.
عدد المشاركات : 120
1430/05/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4674﴾﴾
نعم الله علينا تتوالى ونحن عنها نتوارى.
◄ أحياناً أتساءل ترى كم نعمة أنعمني الله إياها وأنا غافل عنها ولا أشعر بقيمتها ؟ كم نعمة أنعم بها ليلاً ونهاراً وأنا لا أعي في نفسي مكانتها ؟ كم من نعم أتمتع بها بينما حرم غيري منها ؟ ألا يستحق منا هذا الموضوع وقفة تأمل ؟ وتفكر ؟ فكرت أن أكتبها في ورقة ولكني عجزت عن أحصيها.
■ ومن هذه النعم نعمة الإسلام.
تخيل لو أنك ولدت في عائلة بوذية أو مجوسية أو هندوسية ؟ كيف سيكون مصيرك ؟ وأيضاً نعمة العقل وهذه لا تحس بها إلا إذا رأيت مجنوناً وقد رأيت مرة شاباً عارياً يجوب الشوارع والأطفال يركضون ورائه، فحمدت الله على نعمة العقل. أما الصحة والعافية فهي نعمة إن أردت معرفة قيمتها فقم بزيارة أي مستشفى ستجد من هو مشلولاً ممدداً على سريره من سنوات ومن يصارع الموت ومن كسرت عظامه في حادث ومن بترت أطرافه ومن احترق جسده حينها ستشعر بنعمة الصحة والعافية التي حباك الله بها.
لا تنس أنك تغسل وجهك في الصباح بينما غيرك يغسل كليته، لا تنس أنك تمشي برجليك بينما غيرك لا يستطيع الحراك، لا تنس أن لك لسان تتكلم به ما تشاء بينما غيرك أبكم لا يستطيع التعبير عن ما يريد، أنت ترى وتمتع ناظريك بمباهج الحياة بينما غيرك كفيف يعيش في ظلام دامس، أنت تأكل ما تريد وقتما تشاء بينما غيرك يتغذى عن طريق المغذيات والأنابيب.
سمعت بشخص يملك أموالاً طائلة إذا اشتهى تفاحة لا يستطيع أن يأكلها لأنه طريح الفراش يتناول أكلاً معيناً عن طريق أنبوب ويتمنى لو كان عاملاً بسيطاً يأكل ما يريد. لا تنس أنك تبيت و تصبح أمناً في سربك معافى في بدنك لديك قوت يومك بينما غيرك في البلاد المجاورة حرم من ذلك كله.
أسألك بربك ألا يستحق كل ذلك أن نشكر المنعم الذي وهب لنا كل هذه النعم دون حول منا ولا قوة ؟ وبالشكر تدوم النعم. وقد قال عز وجل في محكم كتابه : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ومهما شكرناه فلن نوفيه حقه.
نعم الله تنزل علينا ليلاً ونهاراً وللأسف بدلاً من أن نشكره تصعد إليه معاصينا. رغم ذلك لم يحرمنا من نعمه. كم هو جواد كريم جل في علاه. ألا ينبغي لنا أن لا نفتر عن شكره بالقول والفعل، الشكر لا يكون باللسان فقط ولكن بتسخير هذه النعم في كل ما يرضي الله، فلا نسمع بآذاننا ولا نرى بأعيننا ولا نتكلم بلساننا ما يغضب المولى عز وجل منا.
السعيد من عرف قيمة النعم وشكر الله عليها وشعر أن الله حباه بها وحرم غيره منها، فحري بنا أن نكون شاكرين، حامدين الله عليها. أسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه جواد كريم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4674﴾﴾
نعم الله علينا تتوالى ونحن عنها نتوارى.
◄ أحياناً أتساءل ترى كم نعمة أنعمني الله إياها وأنا غافل عنها ولا أشعر بقيمتها ؟ كم نعمة أنعم بها ليلاً ونهاراً وأنا لا أعي في نفسي مكانتها ؟ كم من نعم أتمتع بها بينما حرم غيري منها ؟ ألا يستحق منا هذا الموضوع وقفة تأمل ؟ وتفكر ؟ فكرت أن أكتبها في ورقة ولكني عجزت عن أحصيها.
■ ومن هذه النعم نعمة الإسلام.
تخيل لو أنك ولدت في عائلة بوذية أو مجوسية أو هندوسية ؟ كيف سيكون مصيرك ؟ وأيضاً نعمة العقل وهذه لا تحس بها إلا إذا رأيت مجنوناً وقد رأيت مرة شاباً عارياً يجوب الشوارع والأطفال يركضون ورائه، فحمدت الله على نعمة العقل. أما الصحة والعافية فهي نعمة إن أردت معرفة قيمتها فقم بزيارة أي مستشفى ستجد من هو مشلولاً ممدداً على سريره من سنوات ومن يصارع الموت ومن كسرت عظامه في حادث ومن بترت أطرافه ومن احترق جسده حينها ستشعر بنعمة الصحة والعافية التي حباك الله بها.
لا تنس أنك تغسل وجهك في الصباح بينما غيرك يغسل كليته، لا تنس أنك تمشي برجليك بينما غيرك لا يستطيع الحراك، لا تنس أن لك لسان تتكلم به ما تشاء بينما غيرك أبكم لا يستطيع التعبير عن ما يريد، أنت ترى وتمتع ناظريك بمباهج الحياة بينما غيرك كفيف يعيش في ظلام دامس، أنت تأكل ما تريد وقتما تشاء بينما غيرك يتغذى عن طريق المغذيات والأنابيب.
سمعت بشخص يملك أموالاً طائلة إذا اشتهى تفاحة لا يستطيع أن يأكلها لأنه طريح الفراش يتناول أكلاً معيناً عن طريق أنبوب ويتمنى لو كان عاملاً بسيطاً يأكل ما يريد. لا تنس أنك تبيت و تصبح أمناً في سربك معافى في بدنك لديك قوت يومك بينما غيرك في البلاد المجاورة حرم من ذلك كله.
أسألك بربك ألا يستحق كل ذلك أن نشكر المنعم الذي وهب لنا كل هذه النعم دون حول منا ولا قوة ؟ وبالشكر تدوم النعم. وقد قال عز وجل في محكم كتابه : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ومهما شكرناه فلن نوفيه حقه.
نعم الله تنزل علينا ليلاً ونهاراً وللأسف بدلاً من أن نشكره تصعد إليه معاصينا. رغم ذلك لم يحرمنا من نعمه. كم هو جواد كريم جل في علاه. ألا ينبغي لنا أن لا نفتر عن شكره بالقول والفعل، الشكر لا يكون باللسان فقط ولكن بتسخير هذه النعم في كل ما يرضي الله، فلا نسمع بآذاننا ولا نرى بأعيننا ولا نتكلم بلساننا ما يغضب المولى عز وجل منا.
السعيد من عرف قيمة النعم وشكر الله عليها وشعر أن الله حباه بها وحرم غيره منها، فحري بنا أن نكون شاكرين، حامدين الله عليها. أسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه جواد كريم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ أحياناً أتساءل ترى كم نعمة أنعمني الله إياها وأنا غافل عنها ولا أشعر بقيمتها ؟ كم نعمة أنعم بها ليلاً ونهاراً وأنا لا أعي في نفسي مكانتها ؟ كم من نعم أتمتع بها بينما حرم غيري منها ؟ ألا يستحق منا هذا الموضوع وقفة تأمل ؟ وتفكر ؟ فكرت أن أكتبها في ورقة ولكني عجزت عن أحصيها.
■ ومن هذه النعم نعمة الإسلام.
تخيل لو أنك ولدت في عائلة بوذية أو مجوسية أو هندوسية ؟ كيف سيكون مصيرك ؟ وأيضاً نعمة العقل وهذه لا تحس بها إلا إذا رأيت مجنوناً وقد رأيت مرة شاباً عارياً يجوب الشوارع والأطفال يركضون ورائه، فحمدت الله على نعمة العقل. أما الصحة والعافية فهي نعمة إن أردت معرفة قيمتها فقم بزيارة أي مستشفى ستجد من هو مشلولاً ممدداً على سريره من سنوات ومن يصارع الموت ومن كسرت عظامه في حادث ومن بترت أطرافه ومن احترق جسده حينها ستشعر بنعمة الصحة والعافية التي حباك الله بها.
لا تنس أنك تغسل وجهك في الصباح بينما غيرك يغسل كليته، لا تنس أنك تمشي برجليك بينما غيرك لا يستطيع الحراك، لا تنس أن لك لسان تتكلم به ما تشاء بينما غيرك أبكم لا يستطيع التعبير عن ما يريد، أنت ترى وتمتع ناظريك بمباهج الحياة بينما غيرك كفيف يعيش في ظلام دامس، أنت تأكل ما تريد وقتما تشاء بينما غيرك يتغذى عن طريق المغذيات والأنابيب.
سمعت بشخص يملك أموالاً طائلة إذا اشتهى تفاحة لا يستطيع أن يأكلها لأنه طريح الفراش يتناول أكلاً معيناً عن طريق أنبوب ويتمنى لو كان عاملاً بسيطاً يأكل ما يريد. لا تنس أنك تبيت و تصبح أمناً في سربك معافى في بدنك لديك قوت يومك بينما غيرك في البلاد المجاورة حرم من ذلك كله.
أسألك بربك ألا يستحق كل ذلك أن نشكر المنعم الذي وهب لنا كل هذه النعم دون حول منا ولا قوة ؟ وبالشكر تدوم النعم. وقد قال عز وجل في محكم كتابه : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ومهما شكرناه فلن نوفيه حقه.
نعم الله تنزل علينا ليلاً ونهاراً وللأسف بدلاً من أن نشكره تصعد إليه معاصينا. رغم ذلك لم يحرمنا من نعمه. كم هو جواد كريم جل في علاه. ألا ينبغي لنا أن لا نفتر عن شكره بالقول والفعل، الشكر لا يكون باللسان فقط ولكن بتسخير هذه النعم في كل ما يرضي الله، فلا نسمع بآذاننا ولا نرى بأعيننا ولا نتكلم بلساننا ما يغضب المولى عز وجل منا.
السعيد من عرف قيمة النعم وشكر الله عليها وشعر أن الله حباه بها وحرم غيره منها، فحري بنا أن نكون شاكرين، حامدين الله عليها. أسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه جواد كريم.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.