×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • تطوير نظام التعرف على المركبات الصوْتيَّةِ عن طريق تحويل المويجات والشبكات العصبية ــ ملخص مادة مترجمة.
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذابُ قومِ هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.

    الرئيسية.

    ■ 28- قسم : الثقافة التسلسلية.

    خالد سالم الجابري
    خالد سالم الجابري.
    إجمالي المشاركات : ﴿13﴾.
    1441/09/01 (06:01 صباحاً).

    دور المنهج التربوي في تعزيز التربية من أجل السلام «2».

    ■ انطلاقاً من كون المنهاج بمفهومه الحديث يمثل مجموعة الخبرات التربوية التي تهيئها المدرسة لتلاميذها لمساعدتهم على النمو الشامل والمتكامل في شتى جوانب الشخصية، فإن عليه أن يقوم بدوره كوسيلة تثقيفية تسهم في تعزيز ثقافة السلام في المجتمع.
    لقد غدا التعليم من أجل نشر ثقافة السلام والتسامح في المجتمعات المعاصرة ضرورة ملحة، فالتعليم مطلوب منه اليوم أن يهدف إلى مقاومة تأثير العوامل المؤدية إلى الخوف من الآخرين واستبعادهم، وإلى مساعدة النشء على تنمية قدراتهم على استقلال الرأي والتفكير النقدي والتفكير الأخلاقي، وينبغي أن تسهم السياسات والبرامج التعليمية والمناهج الدراسية، ومضامين الكتب المدرسية والدروس وغيرها من المواد التعليمية في تعزيز التفاهم والتضامن والتسامح بين الأفراد ومحاربة العنف والتطرف، وهذا ما دعا إليه منظمة اليونيسكو حين أكدت على ضرورة (تحسين نوعية المناهج المدرسية بإدراج القيم الإنسانية لتحقيق السلام والتلاحم الاجتماعي، واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأن تكون عملية تطوير المناهج الدراسية قائمة على المشاركة) (اليونسكو،2003، ص6).

    وفي هذا الصدد : تؤكد الاتجاهات التربوية الحديثة في محاربة العنف على ما يسمى (بالاتجاه الوقائي التربوي)، والذي يقصد به بناء المناعة الذاتية المدافعة للعوامل المسببة لخروج السلوك البشري عن جادة الصواب، من خلال تعزيز ثقافة السلام والتسامح في المناهج المدرسية، بحيث لا تستقل تلك الثقافة بذاتها كمادة ذات بناء مستقل، بل دمجها في المناهج المدرسية المختلفة لتصبح جزءاً منها، وتشغل مكانا فيها، وتكون حاضرة في صياغة أهدافها، أي : أن تتماهى القيم والمبادئ والحقوق، التي نقصد تربية المتعلمين عليها، مع كل مادة تعليمية، فتغدو من صلبها، وتجعلها موحدة ومتكاملة.
    ويعدّ هذا الاتجاه أو النموذج (الوقائي التربوي)، الذي يركز على نشر المعرفة الأساسية بثقافة السلام والتسامح وتعزيز اندماجها بالقيم العامة، من خلال المناهج الدراسية المدرسية والجامعية، من أكثر النماذج فاعلية على المدى الطويل في إحداث التحول الاجتماعي الإيجابي، وإيصالها المعرفة الأساسية بثقافة السلام والتسامح إلى كل فرد من أفراد المجتمع وإدخالها في ثقافتهم وجعلها جزءاً من حياتهم اليومية.
    ■ د. حسين أحمد بركات.

    image دور المنهج التربوي في تعزيز التربية من أجل السلام «1».
    image دور المنهج التربوي في تعزيز التربية من أجل السلام «2».
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.