من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

فوائد المرض ﴿5621﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿5809﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

قال الأطباء الأقدمون بأن الطماطم كان يسمى قديماً خاصة في بلاد الإغريق (وهي بلاد اليونان اليوم) يسمى تفاح الحب، حيث كان لا يملك ثمنه إلا الأمراء والنبلاء والوزراء ومن هم بحاشية الملك، لأن لونه الأحمر يدل على أن الشخص الذي يقدمه إلى حبيبته أو معشوقته - لا سيما قبل الزواج - هو بمثابة رمزية كأنه يقدم لها دم قلبه فداء لها ومن أجل الرضى عنه، قبل أن يمتلك زمامها وتصير في بيته ومن خدامه بعد ليلة الزفاف الموعودة بينهما - بل كما تسمى حالياً بجميع المجتمعات "ليلة العمر" - لا سيما العروسة خاصة.
ومن ألفاظها باللهجة العربية الشامية عامة والأردنية خاصة (بندورة) وباليمنية (طماط) وباللغات الأخرى (الانجليزية Tomatous) و (بالفرنسية tomates) و (بالفارسية گوجه فرنگی) و (بالأسبانية tomates) و (بالتركية domates) .. الخ.
ومع مرور الزمن وانتشار زراعة الطماطم بجميع بقاع الكرة الأرضية بدون استثناء، فقد أصبحت رخيصة الثمن ووفيرة الغلة (حيث أن مقدار 5 غرام من بذور الحبة الواحدة تنتج ما يعادل 5 طن في الموسم الواحد - كما يقول فضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي جزاه الله خيراً - ويستمر إنتاجه يومياً لمدة 90 يوماً أي لمدة 3شهور).
ومن اهتمام العلماء به مثل الفقراء (فكما ورد في صفحة 205 بمجلة العربي بالعدد 462 عدد مايو 1997م فقد قامت شركة تاكارا شوزو ليمتد في اليابان بتهجين حبة الطماطم حتى اصبح وزن الحبة الواحدة 5 كغم تماماً وبإنتاج محصول طماطم بحجم اليقطين "القرع العسلي الأصفر - الذي بعضه يصل إلى 10كغم للحبة الواحدة" بالتعاون مع شركة تابعة لجامعة أمريكية).