من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿3066﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

من هو القاتل الكبير للمتعلم الجديد ؟
■ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المربين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :
لقد تكرم الخبير التربوي (John R. Walkup) (الرئيس التنفيذي ومؤسس أكاديمية BANG BANG) أنا أشاركه وأعلق على مقال تربوي له حول (من هو القاتل للمتعلم الجديد) ومما طرحه من أفكار خاصة له، إلا أنني كمعلم في المجتمع العربي عامة والأردني خاصة وبالتحديد منذ تخرجي عام 1973 أن أضع النقاط التالية فوق الحروف، من خلال الخبرة المتواضعة منذ عام 1973م، وبعد حمل لقب دكتور بالقيادات الإنسانية المتميزة وفق ما يلي :
1- إن ممن يقتل التعليم للطالب الجديد أو من يقتل المعلم الجديد هو عدم الخبرة السابقة بأمور تربوية هامة ومنها :
أ) عدم اهتمام البيت بمفهوم التربية والتعليم أساساً بل أن من بعض البيوت يعتبر التعليم عادة اجتماعية نحرص على تقليد الجيران والأصدقاء لها فقط.
ب) إن التعليم يكون من أجل الوظيفة والحصول على المركز الوظيفي فقط لا غير.
ج) إن التعليم بل أن العملية التربوية لا تنفع المجتمع مثل التجارة والهندسة والطب وبالتالي فلا فائدة مادية فورية منها.

2- يجب الحرص الشديد جداً على غرس روح التربية والتعليم في نفوس الطلاب الصغار ما قبل المرحلة الابتدائية مثل مرحلة الروضة والحضانة المتأخرة وذلك بتدريب الأطفال الصغار على عمل المعلم والمدير والجهاز الإداري بالمدرسة وعلاقة الإدارة المدرسية بكافة فئات وشرائح المجتمع، صغيراً وكبيراً ذكراً وأنثى، وكافة الدوائر المحلية من جهات الأمن العام أو من أولياء الأمور بكافة المهن والأعمال التي ينتمون إليها بكل أمانة، وبالتالي يجب أن نعمل مسرحيات مدرسية منذ ما قبل المرحلة الابتدائية - ولو بالمجتمع المحلي في الحارات والأحياء - بأن يقوم الأطفال بدور المعلم والمدير وحارس المدرسة والعامل في نظافة المدرسة بالنهار وتشكيل جماعات الأنشطة اللامنهجية وتخصيص 3 حصص أسبوعياً تكون متتالية في وسط أو آخر الأسبوع الدراسي لتكون تنفيساً عن الأنشطة المكبوتة في نفوسهم للتعبير عنها وتنفيذها بكل محبة ومودة، سيكون بعد ذلك على الجهات التربوية المختصة بالإحصاءات المتخصصة تحليل نتائج الأعمال ومقارناتها بالأعمال السابقة قبل هذه التجارب العملية من نفس وذات الطلاب.