من أحدث المقالات المضافة في القسم.

وديع إسماعيل ديوان.
عدد المشاركات : 13
1435/12/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿11699﴾﴾

أركان الكعبة المشرفة : (الاتجاهات ــ الخصوصية).
أركان الكعبة :
■ أما تسمية الأركان فقد جاءت باعتبار اتجاهاتها الأربع تارةً، وجاءت باعتبار خصوصية أخرى فيها تارة أخرى.
1- الرُكن الشرقي : وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة ويُقابلُ بئر زمزم تقريباً، ويُسمى بالركن الشرقي لكونه باتجاه المشرق تقريباً، ويُسمَّى أيضاً بالركن الأسود لأن الحجر الأسود مُثَبَّتٌ فيه ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة.
2- الرُكن الشمالي أو العراقي : وهو الركن الذي يلي الركن الشرقي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الشمالي لمواجهته للشمال تقريباً، وهو الركن الذي يكون على الجانب الشرقي من حِجْرِ إسماعيل، ويُسمَّى أيضاً بالركن العراقي لكونه باتجاه العراق.
3- الرُكن الغربي أو الشامي : وهو الركن الذي يلي الركن الشمالي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الغربي لمواجهته للمغرب تقريباً، ويُسمَّى أيضاً بالركن الشامي لكونه باتجاه الشام، وهو الرُكن الذي يكون على الجانب الغربي من حِجْرِ إسماعيل.
4- الرُكن الجنوبي أو اليماني : وهو الركن الذي يلي الركن الغربي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الجنوبي لمواجهته للجنوب تقريباً ويسمى الركن اليماني، ويُسمَّى أيضاً بالمُستجار، هو أحد أركان الكعبة المشرفة في اتجاه الجنوب وهو الركن الموازي لركن الحجر الأسود، وسبب تسميته باليماني أنه في اتجاه الجنوب وكانت العرب تسمي كل متجه إلى الجنوب يمناً باعتبار اليمن في الجزء الجنوبي من الجزيرة العربية، والركن اليماني يستلم باليد دون تقبيل أو تكبير فإن لم يتمكن من استلامه بيده فإنه لا يشير إليه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فعن ابن عمر رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف) رواه الحاكم وصححه الألباني، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم : (إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً) رواه أحمد عن ابن عمر وصححه الألباني.
ولا ننسى أن السيدة فاطمة بنت أسد وضعت طفلها الرضيع على بن أبي طالب بالكعبة وبقيت 3 أيام ثم انشق الركن اليماني وخرجت السيدة بوليدها كرم الله وجهه وعليه السلام.
وذكر أنه تم إلصاق قطع الركن اليماني بالمسامير في عهد الفاطميين، كما أنه في عام 1040هـ في عهد السلطان مراد الرابع الذي جدد بناء الكعبة، انكسر طرف حجر الركن اليماني فوضع في محل ذلك رصاص مذاب وألصق الجزء المكسور.
|| وديع إسماعيل ديوان : عضو منهل الثقافة التربوية.