
اسمُ الكاتب : بدرية عبدالرؤوف.
عدد المشاهدات : ﴿4493﴾.
عدد المشـاركات : ﴿116﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
تسمية الأيام في مناسك الحج : التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة).
◄ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» رواه مسلم.
وفضل يوم عرفة الذي يستقبله المسلمون، ليس خاصًّا بأهل الموقف في عرفة، بل إن فضله يشمل عباد الله في أرجاء الدنيا، والله ذو الفضل العظيم.
وقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.
قال العلامة النووي رحمه الله في شرحه: معناه: يكفر ذنوب صائمِه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، فإن لم تكن صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجات. انتهى.
ومن أسباب المغفرة في يوم عرفة: الإكثار من ذكر الله، وبخاصة شهادة التوحيد؛ فإنها من أعظم ما يُتقرب إلى الله في ذلك اليوم به؛ جاء في المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه يوم عرفة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير)).
وروى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" والحديث حسنه الألباني.
قال العلامة النووي في "المجموع": "وينبغي أن يأتي بهذه الأذكار كلها فتارة يهلل وتارة يكبر وتارة يسبح وتارة يقرأ القرآن وتارة يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتارة يدعو وتارة يستغفر ويدعو مفرداً، وفي جماعة وليدع لنفسه ولوالديه ومشايخه وأقاربه وأصحابه وأصدقائه وأحبائه وسائر من أحسن إليه وسائر المسلمين، وليحذر كل الحذر من التقصير في شيء من هذا، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه بخلاف غيره. وينبغي أن يكرر الاستغفار والتلفظ بالتوبة من جميع المخالفات مع الندم بالقلب، وأن يكثر البكاء مع الذكر والدعاء، فهناك تسكب العبرات وتستقال العثرات وترتجى الطلبات". انتهى.
◄ الألوكة.
الأشهر الحرم : تسمية الأيام في مناسك الحج.
◄ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» رواه مسلم.
وفضل يوم عرفة الذي يستقبله المسلمون، ليس خاصًّا بأهل الموقف في عرفة، بل إن فضله يشمل عباد الله في أرجاء الدنيا، والله ذو الفضل العظيم.
وقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.
قال العلامة النووي رحمه الله في شرحه: معناه: يكفر ذنوب صائمِه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، فإن لم تكن صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجات. انتهى.
ومن أسباب المغفرة في يوم عرفة: الإكثار من ذكر الله، وبخاصة شهادة التوحيد؛ فإنها من أعظم ما يُتقرب إلى الله في ذلك اليوم به؛ جاء في المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه يوم عرفة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير)).
وروى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" والحديث حسنه الألباني.
قال العلامة النووي في "المجموع": "وينبغي أن يأتي بهذه الأذكار كلها فتارة يهلل وتارة يكبر وتارة يسبح وتارة يقرأ القرآن وتارة يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتارة يدعو وتارة يستغفر ويدعو مفرداً، وفي جماعة وليدع لنفسه ولوالديه ومشايخه وأقاربه وأصحابه وأصدقائه وأحبائه وسائر من أحسن إليه وسائر المسلمين، وليحذر كل الحذر من التقصير في شيء من هذا، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه بخلاف غيره. وينبغي أن يكرر الاستغفار والتلفظ بالتوبة من جميع المخالفات مع الندم بالقلب، وأن يكثر البكاء مع الذكر والدعاء، فهناك تسكب العبرات وتستقال العثرات وترتجى الطلبات". انتهى.
◄ الألوكة.
