
اسمُ الكاتب : محمد عاطف السالمي.
عدد المشاهدات : ﴿3197﴾.
عدد المشـاركات : ﴿193﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن والعلم : والتين والزيتون.
◄ القرآن الكريم كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) لا تفن عجائبه، وصدق الله القائل (ما فرّطنا في الكتاب من شيء). والإعجاز العلمي في القرآن الكريم باب واسع له رجاله المتخصصون.
ومن هؤلاء الأستاذ الدكتور طه إبراهيم خليفة أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق، يتحدث عن مادة (الميثالويثونيدز) وهي مادة يفرزها (مخ الإنسان) و (الحيوان) بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية بها كبريت، لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، وتعتبر هذه المادة هامة جداً لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول ـ التمثيل الغذائي ـ تقوية القلب ـ ضبط التنفس) ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15 سنة حتى 35 سنة ثم يقل فرازها بعد ذلك حتى سن الستين.
لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان، أما بالنسبة للحيوان فقد وُجدت بنسبة قليلة، لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في (النباتات)، وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض (الشيخوخة) فلم يعثروا على هذه المادة إلا في نوعين من النباتات هما (التين) و (الزيتون).
وصدق الله إذ يقول : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) إلى أن نصل لقوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) تفكّر في قسم الله بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الإنسان ثم ردّه إلى أسفل سافلين، وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون معاً، ورأوا أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون.
بعد ذلك قام فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير وكانت أفضل نسبة : 1 تين : 7 زيتون، قام الدكتور طه إبراهيم خليفة بالبحث في القرآن الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين (مرة واحدة) أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحاً (ست مرات) وبالإشارة ضمناً (مرة واحدة) في سورة (المؤمنون) قال الله تعالى (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) وهي شجرة (الزيتون)، وحينما أرسل الدكتور / طه هذه المعلومات إلى العلماء اليابانيين وتأكدوا من صحتها أعلنوا (إسلامهم) وقاموا بتسليم (براءة الاختراع) إلى الأستاذ الدكتور طه خليفة.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ القرآن الكريم كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) لا تفن عجائبه، وصدق الله القائل (ما فرّطنا في الكتاب من شيء). والإعجاز العلمي في القرآن الكريم باب واسع له رجاله المتخصصون.
ومن هؤلاء الأستاذ الدكتور طه إبراهيم خليفة أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق، يتحدث عن مادة (الميثالويثونيدز) وهي مادة يفرزها (مخ الإنسان) و (الحيوان) بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية بها كبريت، لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، وتعتبر هذه المادة هامة جداً لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول ـ التمثيل الغذائي ـ تقوية القلب ـ ضبط التنفس) ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15 سنة حتى 35 سنة ثم يقل فرازها بعد ذلك حتى سن الستين.
لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان، أما بالنسبة للحيوان فقد وُجدت بنسبة قليلة، لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في (النباتات)، وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض (الشيخوخة) فلم يعثروا على هذه المادة إلا في نوعين من النباتات هما (التين) و (الزيتون).
وصدق الله إذ يقول : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) إلى أن نصل لقوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) تفكّر في قسم الله بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الإنسان ثم ردّه إلى أسفل سافلين، وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون معاً، ورأوا أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون.
بعد ذلك قام فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير وكانت أفضل نسبة : 1 تين : 7 زيتون، قام الدكتور طه إبراهيم خليفة بالبحث في القرآن الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين (مرة واحدة) أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحاً (ست مرات) وبالإشارة ضمناً (مرة واحدة) في سورة (المؤمنون) قال الله تعالى (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) وهي شجرة (الزيتون)، وحينما أرسل الدكتور / طه هذه المعلومات إلى العلماء اليابانيين وتأكدوا من صحتها أعلنوا (إسلامهم) وقاموا بتسليم (براءة الاختراع) إلى الأستاذ الدكتور طه خليفة.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.