
اسمُ الكاتب : عمر علي باسيف.
عدد المشاهدات : ﴿3131﴾.
عدد المشـاركات : ﴿56﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد ــ عليه الصلاة والسلام : الاستغفار والتوبة.
◄ قال الله تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) (الأحزاب : 21)، ففي هذه الآية الكريمة توجيه رباني بالاقتداء بسيد البشر صلوات ربي وسلامه عليه في الأمور كلها. فكان من هديه صلى الله عليه وسلم كثرة الاستغفار وهو من غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولعل في ذلك إشارة إلى أمته عليه الصلاة والسلام وهو الحريص عليهم أكثر من حرصهم على أنفسهم بان يكون الاستغفار والتوبة إلى الله جزء من حياتهم حتى يلقى الله هو عنهم راض.
فعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة) رواه : مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه : البخاري.
وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري - خادم رسول الله صلي الله عليه وسلم - رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم : سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة) متفق عليه.
وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها - قد أيس من راحلته - فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك أخطأ من شدة الفرح)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه : مسلم.
■ أيها الأحباب :
كم نحن بحاجة للاستغفار والتوبة إلى الله حيث أن ذنوبنا قد عظُمت وملذات الدنيا وزخرفها قد أغشت أعيننا ولكن عفوا الله أعظم فليكن الاستغفار والتوبة ديدن كل مسلم صباح مساء حتى يلقى ربه وهو عنه راض.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من الذنوب والآثام. اللهم فغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا وأهلينا ولمن أحببناهم إنك ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على قدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|| عمر علي باسيف : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ قال الله تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) (الأحزاب : 21)، ففي هذه الآية الكريمة توجيه رباني بالاقتداء بسيد البشر صلوات ربي وسلامه عليه في الأمور كلها. فكان من هديه صلى الله عليه وسلم كثرة الاستغفار وهو من غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولعل في ذلك إشارة إلى أمته عليه الصلاة والسلام وهو الحريص عليهم أكثر من حرصهم على أنفسهم بان يكون الاستغفار والتوبة إلى الله جزء من حياتهم حتى يلقى الله هو عنهم راض.
فعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة) رواه : مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه : البخاري.
وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري - خادم رسول الله صلي الله عليه وسلم - رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم : سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة) متفق عليه.
وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها - قد أيس من راحلته - فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك أخطأ من شدة الفرح)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه : مسلم.
■ أيها الأحباب :
كم نحن بحاجة للاستغفار والتوبة إلى الله حيث أن ذنوبنا قد عظُمت وملذات الدنيا وزخرفها قد أغشت أعيننا ولكن عفوا الله أعظم فليكن الاستغفار والتوبة ديدن كل مسلم صباح مساء حتى يلقى ربه وهو عنه راض.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من الذنوب والآثام. اللهم فغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا وأهلينا ولمن أحببناهم إنك ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على قدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|| عمر علي باسيف : عضو منهل الثقافة التربوية.