
اسمُ الكاتب : علي أحمد باهيثم.
عدد المشاهدات : ﴿2691﴾.
عدد المشـاركات : ﴿22﴾.
• شاب وحِيد متعب لا زال يواصل ويجاهِد في سبيل الوصول، رأسه للأسفل يحلم بالوصول إلى النور إلى وحور ولا يدرِي بأنه يجر الظلام ! تدعو أمه الإله أن (يلتفت) ولم يلتفت.
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء (طرحة) البياض من غيمٍ مُطعمٍ بِـ السُكر تنظرُ إلى كفِها، إلى عروقِها المُتجذِرة وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف، وتذكر شعوذة صديقتِها هل ستصدُق ؟ هل ستصدُق ؟ سؤالٌ يضُجُ كل مَساء.
• مزهوةٌ بِجمالِها متجاوزة حد الغرور، أسرفت فِي زينتها فأصبح التبرجُ غايتها، لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها، ولن تخلق بعدها، فلم ترى من حولها لم ترى فِي المرآةِ سوى (نفسها) فعاشت وحدها وماتت وحدها.
• طِفل نام أقرانه بعد قصة ما قبل النوم ولا زال (يحلُم) أن يُصبح (طياراً) وتارة (مُهندس) وأحياناً طبيب، وفِي كُل يوم يقتربُ من حُلمِه خطوة إلى أن دنى ها هو يدنو ويدنو ويدنو ويصِل ويفيقُ مِن حُلمِه ويشربُ كأس الماء.
تغتابُ ذاتها فتأكلُ لحمها ميتاً. يطيبُ لها ذكر (نفسِها) بما تكره وتثمُلُ بنكهة الدماءِ النازِفةِ من أجزائِها، تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها، لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره !
الحياة حفلة تنكرية يرتدون بِها الأقنِعَة وتختلِفُ الأسباب والدواعِي قليل من يتجرأ وينزع القِناع ! يداً بيد وقلوبُهم شتى !
• أنثى مضطهدة لِرجُلٍ أحمق ـ ظالِم، لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و(الغترة) ! شتمها وشتم أهلها سلبها كرامتها هشمها ـ ونحر كبريائها على صخرةِ الاحتقار هددها بأطفالها، بكت وبكت فصرخ المُجتمع فِي أذانِها ممنوع الطلاق.
أناس أجادو فن الاختباء، يهربون من أفعالهم أو أقوال وضوعوها بقرب النافذة لا يجيدون فن المواجهة كل ما يريدوه هو الاختباء. فبأي لغة تتحدث معهم ؟
اربع أوجه لشخص واحد يتفنن في شرب قهوته المعتادة، ويتفنن في تبديل الأوجه المصنعة، ارتخاء أو أمل أو هروب أو تأمل هذه هو ما ينتظره، وهذا ما يصعب علينا إيحاد لغته. هي فعلاً عينات لم تستطيع التعبير.
|| علي أحمد باهيثم : عضو منهل الثقافة التربوية.
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء (طرحة) البياض من غيمٍ مُطعمٍ بِـ السُكر تنظرُ إلى كفِها، إلى عروقِها المُتجذِرة وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف، وتذكر شعوذة صديقتِها هل ستصدُق ؟ هل ستصدُق ؟ سؤالٌ يضُجُ كل مَساء.
• مزهوةٌ بِجمالِها متجاوزة حد الغرور، أسرفت فِي زينتها فأصبح التبرجُ غايتها، لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها، ولن تخلق بعدها، فلم ترى من حولها لم ترى فِي المرآةِ سوى (نفسها) فعاشت وحدها وماتت وحدها.
• طِفل نام أقرانه بعد قصة ما قبل النوم ولا زال (يحلُم) أن يُصبح (طياراً) وتارة (مُهندس) وأحياناً طبيب، وفِي كُل يوم يقتربُ من حُلمِه خطوة إلى أن دنى ها هو يدنو ويدنو ويدنو ويصِل ويفيقُ مِن حُلمِه ويشربُ كأس الماء.
تغتابُ ذاتها فتأكلُ لحمها ميتاً. يطيبُ لها ذكر (نفسِها) بما تكره وتثمُلُ بنكهة الدماءِ النازِفةِ من أجزائِها، تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها، لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره !
الحياة حفلة تنكرية يرتدون بِها الأقنِعَة وتختلِفُ الأسباب والدواعِي قليل من يتجرأ وينزع القِناع ! يداً بيد وقلوبُهم شتى !
• أنثى مضطهدة لِرجُلٍ أحمق ـ ظالِم، لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و(الغترة) ! شتمها وشتم أهلها سلبها كرامتها هشمها ـ ونحر كبريائها على صخرةِ الاحتقار هددها بأطفالها، بكت وبكت فصرخ المُجتمع فِي أذانِها ممنوع الطلاق.
أناس أجادو فن الاختباء، يهربون من أفعالهم أو أقوال وضوعوها بقرب النافذة لا يجيدون فن المواجهة كل ما يريدوه هو الاختباء. فبأي لغة تتحدث معهم ؟
اربع أوجه لشخص واحد يتفنن في شرب قهوته المعتادة، ويتفنن في تبديل الأوجه المصنعة، ارتخاء أو أمل أو هروب أو تأمل هذه هو ما ينتظره، وهذا ما يصعب علينا إيحاد لغته. هي فعلاً عينات لم تستطيع التعبير.
|| علي أحمد باهيثم : عضو منهل الثقافة التربوية.